مجلة أمريكية تقر بنجاح الجيش اليمني في ضرب السفن الحربية التابعة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت../
أقرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في استهداف السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المُسيّرة.
وذكرت المجلة أن السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس غرافلي” كانت هدفاً لطائرات انتحارية وصواريخ بالستية أواخر العام الماضي.
وأشارت إلى وجود في البحرية الأمريكية من التكلفة العالية لاستخدام الصواريخ الاعتراضية لمواجهة طائرات مُسيّرة قليلة التكلفة.
وتحدثت الصحيفة عن نقاط ضعف لدى دفاعات السفن الحربية الأمريكية، منوهة إلى أن أنظمة الدفاع الليزرية ليست قابلة للاستخدام سوى لمدى ميل واحد، لكن الصاروخ من اليمن الذي استهدف “غرافلي” كان على بٌعد ميل واحد وثوانٍ من الاصطدام.
وكان، أعضاء في الكونغرس الأمريكي ومسؤولون عسكريون سابقون في البنتاغون أوضحوا أن معركة البحر الأحمر تستنزف عشرات مليارات الدولارات بدون أي نجاح في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة، وهو ما أصاب المشرعين بالإحباط، بحسب ما ذكرت صحيفة.
ونشرت “بوليتكو” الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي تقريراً أكدت فيه أن “ما يحدث في البحر الأحمر منذ ما يقارب العام يناقض ادعاء الرئيس جو بايدن بشأن أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب بأي مكان في العالم”، ذلك أن “القوات الأمريكية قد أطلقت نحو 800 صاروخ، وشنت سبع جولات من الضربات الجوية منذ نوفمبر ضد اليمن، لتصبح هذه الحملة العسكرية الأكثر استدامة منذ 2019”.
يذكر أن إقرار “ناشيونال إنترست” الأمريكية بعملية استهداف القوات المسلحة اليمنية للمدمرة “يو إس إس غريفلي” جاء متأخرا، حيث أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في 31 يناير 2024 أن قواتنا البحرية أطلقت صواريخا بحرية مناسبة على المدمرة الأمريكية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر، وأصابتها بشكل مباشر ودقيق.
وقبل ثلاثة أيام أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية تمكنت خلالها من استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان لها الأربعاء، أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت المدمرةَ الأمريكيةَ “كول” في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيرة ، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح، كما نفذت القوات البحرية عملية عسكرية نوعية استهدفت المدمرة الأمريكيةَ “لابون” بعددٍ من الصواريخِ الباليستية.
وبينت أن استهداف المدمرتين الأمريكيتين جاء أثناء عبورِهما منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية باتجاه شمال البحرِ الأحمرِ في إطارِ تقديمِ الحمايةِ العسكريةِ الأمريكيةِ للعدوِّ الإسرائيلي ، مؤكدة أن من نتائجِ العملياتِ فشلُ المدمرتينِ في التصدي الكاملِ للصواريخِ والمسيراتِ ونجاح عدد من المسيرات والصواريخ في تحقيقِ أهدافِها بفضل الله.
ومنذ دخول اليمن معركة طوفان الأقصى نصرة وإسنادا لغزة وفرض حظر الملاحة الصهيونية عبر البحار العربية نفذت القوات المسلحة اليمنية عشرات العمليات ضد سفن العدو المنتهكة للحظر.
ومنذ عدوان أمريكا وبريطانيا على اليمن ودخولهما الحرب لمساندة العدو الصهيوني، أدرجت القوات المسلحة اليمنية سفن الدولتين ضمن قائمة أهدافها، وخلال الفترة من 19 نوفمبر2023 وحتى 07 أغسطس 2024، تم استهداف 101 سفينة ومدمرة وفرقاطة أمريكية وكذلك حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور، و 12سفينة ومدمرة بريطانية، هذا بالإضافة إلى استهداف 41 سفينة مملوكة للكيان العدو الصهيوني المؤقت، و45 سفينة مملوكة لشركات انتهكت قرار الحظر اليمني على موانئ الكيان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".