دبي للاقتصاد الرقمي تستقطب 69 شركة تقنية ناشئة للإمارة خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي في 9 أغسطس/ وام/ أعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن نجاحها بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية المختلفة في استقطاب 69 شركة تقنية ناشئة للإمارة خلال النصف الأول من عام 2023، وذلك التزاماً بتحقيق أولوياتها الاستراتيجية في تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي وبما يتوافق مع أجندة دبي الاقتصادية (D33).
ونظمت الغرفة خلال النصف الأول 12 جولة ترويجية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، واجتمعت خلالها مع 279 شركة متنوعة تشمل الشركات متعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة إضافة إلى الشركات الناشئة ذات النمو السريع.
وبحثت الغرفة خلال جولاتها الترويجية استقطاب هذه الشركات إلى الإمارة، وتشجيعها على المشاركة في فعالية "إكسباند نورث ستار" القادمة التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر، وتعد واحدة من أكبر الفعاليات التي تجمع الشركات الناشئة حول العالم.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "ملتزمون في غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في ترسيخ مكانة الإمارة عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، ونعمل على تفعيل دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو المستدام في الإمارة. أولوياتنا مواكبة رؤية القيادة الرشيدة وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) بما يوطد سمعة الإمارة وجاذبيتها لشركات التكنولوجيا العالمية".
وأضاف : "تلعب غرفة دبي للاقتصاد الرقمي دوراً محورياً في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، ونسعى جاهدين لبناء اقتصاد متنوع ومرن يرتكز على التكنولوجيا والمعرفة الرقمية. ونتوقع أن ينمو الاقتصاد الرقمي الوطني بشكل كبير لتصل قيمته إلى أكثر من 140 مليار دولار أمريكي في عام 2031، مع تكثيف جهودنا لاستقطاب 300 شركة رقمية ناشئة بحلول عام 2024. ونواصل العمل على إطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الرقمي في الإمارة والارتقاء بمكانتها لتغدو مركزاً عالمياً رائداً للتكنولوجيا".
وانسجاماً مع استراتيجية غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أطلقت الغرفة عدداً من المبادرات المهمة خلال النصف الأول من عام 2023؛ ويشمل ذلك تفعيل الحوار مع مكونات الاقتصاد الرقمي بالإمارة مع تنظيم سلسلة من 10 ورش عمل مخصصة لقطاعات معينة في الاقتصاد الرقمي، ونشر تقريرين موسعين عن منظومات الشركات الناشئة الرقمية ورأس المال المخاطر في دبي.
وقد أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي في مارس الماضي مبادرة "طَبِّق في دبي"، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، والهادفة إلى تعزيز منهجيات التفكير الاستباقي، لدى الشباب ورواد الأعمال الرقمية من الخريجين الجدد وكيفية تحديد فكرة عمل أولية لتطبيقات الهواتف وإشراك المجتمع في جهود تصميم مستقبل التطبيقات الذكية.
وتستهدف المبادرة تمكين المواهب الوطنية من لعب دور رئيسي في تحقيق الرؤية الرقمية لدولة الإمارات، حيث تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 إماراتي لابتكار أساليب عمل جديدة وتطبيقات نوعية ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات إلى 3 أضعاف بحلول عام 2025 ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية خلال العامين المقبلين.
وأعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال النصف الأول من العام الحالي عن مبادرة جديدة عبارة عن منصة هادفة لتأسيس ودعم الشركات الرقمية في دبي، وتوفير حزمة خدمات جديدة تدعم شركات التكنولوجيا والشركات الرقمية الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة ومتعددة الجنسيات التي تخطط لتأسيس أعمالها في دبي.
وتشمل المبادرة الجديدة مجموعة خدمات متنوعة تحتاجها الشركات للتأسيس والتوسع في دبي، ومنها خدمات الترخيص، والحلول المصرفية، والمساحات المكتبية، والخدمات السحابية وغيرها؛ وتسهم هذه الخدمات في تسهيل تأسيس الأعمال، عبر توفير "وجهة شاملة ومحطة استثنائية"، تساعد في تأسيس الشركات تحت إشراف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
ووقعت الغرفة خلال الإعلان عن هذه المبادرة مذكرات تفاهم مع 4 من الشركات والمؤسسات التي ستقدم خصومات ثابتة أو عروضاً حصرية للمبادرة، وهي "دبي كوميرسيتي"، و"سيف إكس باي"، و"اتصالات من e&" و"تلر"، في مرحلة أولى من المبادرة، حيث سيتم توقيع مذكرات تفاهم إضافية مع شركاء آخرين خلال الفترة المقبلة.
وبالإضافة إلى ذلك، نظمت الغرفة ورشة عمل خاصة مع أكثر من 20 جهة حكومية لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الرقمي، كما استضافت العديد من وفود الأعمال، ونظمت بنجاح أكثر من 237 اجتماع عمل ثنائي بين المستثمرين وأعضاء وفد فلسطيني يضم شركات ناشئة رقمية.
وتستعد غرفة دبي للاقتصاد الرقمي لتنظيم فعالية "إكسباند نورث ستار" في أكتوبر القادم، والتي تعتبر أكبر تجمع لأصحاب رأس المال المخاطر، والشركات الناشئة حول العالم.
دينا عمر/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: خلال النصف الأول من الاقتصاد الرقمی الشرکات الناشئة فی دبی
إقرأ أيضاً:
صناعة البرلمان: عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بشرة خير للاقتصاد الوطني
اعتبر النائب علي نور حسين، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، عودة شركة النصر للسيارات للانتاج، إضافة حقيقية للصناعة المصرية، تحسب لتوجيهات الرئيس السيسي، ورؤيته للنهوض بالاقتصاد المصري وتعزيز الصناعة المصرية خلال السنوات المقبلة، واعادة احياء الصناعة الوطنية في مجال السيارات.
ولفت نور حسين، في تصريح صحفي له اليوم أن عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة ثانية، إضافة حقيقية للصناعة المصرية والعودة لصناعة السيارات الثقيلة بقوة وانطلاقة واعدة للصناعة الوطنية، تؤكد على توجيهات الرئيس السيسي بالتركيز على الصناعة ومكوناتها. قائلا: ان مصر كانت من أوائل الدول التي دخلت في صناعة السيارات منذ الستينيات وها هى تعيد الانطلاقة الاقتصادية في مجال صناعة السيارات من جديد.
وأشار عضو صناعة البرلمان، أن عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج، يوفر فرص عمل كثيرة وتلبية الانتاج المحلي وفتح باب للتصدير.
وشدد النائب علي نور، أن، الجميع كانوا يحلمون بعودة هذه القلعة الصناعية للحياة مرة ثانية. فإعادة احياء صناعة السيارات في مصر مكسب اقتصادي كبير.
وواصل نائب الشعب الجمهوري ان، مصر تملك مختلف الامكانيات الاقتصادية والأدوات لعودة صناعة السيارات، وعودة شركة النصر الرائدة للانتاج سيصل بمصر لانتاج 500 الف سيارة سنويا.
واختتم النائب علي نور حسين، بالقول أن عودة شركة النصر للسيارات، يؤكد للجميع أن الدولة لا تفرط فى قلاعها الصناعية ولكن في كيفية الاستغلال الأمثل لأصول الدولة .منوها بتوجيهات الرئيس السيسي لتحقيق انطلاقة ضخمة في مجال الصناعة الفترة المقبلة.