عبَّرت الدكتورة منى شفيق، والدة اللاعب أحمد الجندي، عن سعادتها بحصول نجلها على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، موضحة أنها من اختارت رياضة الخماسية لابنها لتنوع الألعاب فيها، بالإضافة إلى أنه أحب هذه الرياضة، لافتة إلى أنه بدأ التدريبات وعمره 6 سنوات.

ثلاثة إخوة.. بينهم لاعب أولمبي آخر

وأضافت شفيق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية عزة مصطفى، أنه بوصول ابنها إلى عمر 16 سنة كان يتدرب على كل ألعاب رياضة الخماسية، مضيفة أن لأحمد ثلاثة إخوة، فتاتان أكبر منه، ومحمد في منتخب الخماسي أصغر منه، وكان مشاركا في بطولات التأهيل للأولمبياد ولكن لم يتأهل، مشيرة إلى أن آخر حوار لها مع أحمد قبل تحركه للسفر من مصر إلى القرية الأولمبية، مردفة: «قلت له عملت اللي عليك وبذلت كل المجهود وإحنا راضيين باللي ربنا يجيبه وربنا مش هيضيع تعبك وهيكرمك بميدالية بإذن الله، وقلت له مش هكلمك ولما تحس عاوز تكلمني كلمني عشان مش تكون نايم وأزعجك وكان كل يومين يكلمني، ويطمني فقط».

وتابعت: «المدربون كانوا بيقولوا عليه مختلف وحمول في التمارين وبيؤدي بالشكل اللي المدرب عاوزه بالظبط وكلهم كانوا يتوسموا فيه بطل من صغره، وبدأت أهتم به كمشروع بطل، وفي 2017 كانت أول بطولة عالم يحققها وعمره 17 سنة وبعدين 2018 بطولات العالم للشباب والناشئين وأولمبياد الشباب 2018 جاب ذهبية وأولمبياد طوكيو جاب فضة».

أم «الجندي» تشكر السيدة انتصار السيسي

ووجهت الشكر للسيدة انتصار السيسي: «الصبح كلمتني وباركت لي وقالت لي حافظي عليه وإحنا فخورين بيه، وكان كلام جميل يدعو الواحد يجتهد، وكونها تقول لي إني معجبة بيكي كأم تطلعي لنا بطل بالأخلاق دي كلامها كان شرف لي إنه يتقال لي الكلام ده».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الجندي أولمبياد باريس 2024 اللاعب أحمد الجندي

إقرأ أيضاً:

فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا

كوثر العزي

ما بعد تحذير القائد إلا تنفيذٌ على أرض الواقع، البحرُ قيد الحصار، والبحرية على أهبة الاستعداد، وسقف التصعيد قيد الارتفاع، ومساحة البحار على الصهيونية ستضيقُ بعد الاتساع، والاقتصاد حينها سينهار، والدول ستعلن الانحياز، لتبقى حينها “إسرائيل” مع أمريكا في ضياع، تقيم قمماً وتحيك مخطّطات، تبحثُ عن تحالفات بحرية ضد الهجمات الحوثية كما يزعمون، فلا يُسمع الصوت ولا يُلقى الجواب، والانسحاب خير خيار، ففي اليمن قائد أفعاله تسبق الأقوال، وشعبه مُتأهب لجميع الخيارات رجالًا ونساء، تواقون مشتاقون للقتال، أرواحهم على الأكتاف، ما بعد وعيد السيد الحوثي إلا صواريخ ومسيّرات تدُك وتحرق فتغرق لتصبح حينها ترجمة علنية وعبرة لمن لم يعتبر بعد، بالأمس تحذير يكتسيه تهديد، واليوم السُفن الصهيوأمركية محظورة من العبور في الأقاليم البحرية اليمنية، إن استمر التعنت الصهيوني بحق إخواننا في فلسطين، فالحصار البحري سيتبعه قصف بري واقتحامات جوية بسرب من المسيّرات اليمنية، لتتفعل حينها صفارات الإنذار، ويعيش الكيان الغاصب من جديد حالة توتر وانفلات أمني.

في خطاب السيد القائد ليلة الخميس / الجمعة، والتي أعلن فيها المهلة لفك الحصار على القطاع وإدخَال المساعدات الإنسانية، وواجب الالتزام من قبل دولة الكيان المؤقت بقوانين الهدنة التي وُضعت ما بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين ذلك الكيان اللقيط، ما بعد التنصل وعدم الالتزام وتنفيذ الاتّفاق من قبل “إسرائيل”، ذلك التنصل الذي جاء نتيجة الدعم الأمريكي والتخاذل العربي والإسلامي، كان لا بُـدَّ في تلك المرحلة للعرب قاطبة أن يكون لهم موقف مشرف، موقف حر مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني إلا أن العادة تغلبُ الدهشة، والعرب في صمت كالمعتاد، في غياهب الحياة منغمسون، لا موقف ولا استنكار، لا دخل لهم بالسياسة ولا علاقة لهم بالحروب الدامية، إلا اليمن بقيادته الشريفة كان له موقف حُر، وَضَع المهلة لليوم الرابع وأقام الحجّـة وحذر وأنذر، وما بعد اليوم الرابع، بتوقيت صنعاء، ظهر العميد على منصة الانتصار، يُعلن حينها بأن المهلة انتهت والحصار وضع أوزاره، وأن استئناف حظر العبور لكافة السفن الصهيونية قد بدأ، وبأن أية سفينة تمر غير مبالية بالتحذير ستقصف والحصار بالحصار..

بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية بيانًا كان للسيد القائد حينها وقفة تؤكد بأن قرار حظر الملاحة للعدوّ عبر البحر الأحمر والباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ، وسيتم استهداف أية سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة عنها، كما أكّـد السيد القائد بأن التصعيد اليمني سيرتفع إذَا استمر العدوّ الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات إليه، وبأن الخيارات العملية كلها مطروحة على طاولة معركة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني، خاطب السيد القائد الأُمَّــة العربية قائلًا بأن أمريكا تقف مع العدوّ الإسرائيلي بشراكة تامة في كُـلّ خطواتها التصعيدية والعدوانية وتشارك حتى في التهديد والوعيد بحق الشعب الفلسطيني.

فعلى الأنظمة العربية والشعوب كذلك أن تعي وتدرك بأن خطورة القبول تهجير الشعب الفلسطيني بأنها خطوة عدائية بحق الأُمَّــة قاطبة، وقبول الأنظمة العربية بالتهجير سيحولها إلى أنظمة معتدية وبشكل مباشر على الشعب الفلسطيني وليست فقط على مقاعد التخاذل، فالصمت والجمود الذي يتوسد الموقف العربي تجاه ما يحصل في الساحة الفلسطينية وفرض التهجير القسري بحق الشعب يعتبر خطيئة ووصمة عار وتنصلاً عن حق كبير يريد أن يسلب من الأُمَّــة بأكملها وليس الشعب الفلسطيني فقط، العدوّ يعتبر أن الظروف مهيأة له والوقت في صالحه في إطار الصمت والسكوت العربي المُستمرّ، كما أنه يشجعه على خطوات عدوانية أكثر وأكثر قد تفتك بشبه الجزيرة العربية بأكملها وبناء وتأسيس الدولة الإسرائيلية التي يزعمونها وَبحدودهم التي رسموها وتغيير الشرق الأوسط كما تغنى بها مجرم الحرب بنيامين آنذاك.

يا أُمَّـة المليار يجب أن يكون هنالك تحَرّك جاد، يجب أن تكون هنالك عمليات تصُدُّ الصهيونية من التوغل والتوسع في هذه العالم، يجب أن تزول “إسرائيل” من هذا الوجود، والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك البحرين لبحث تطورات الأوضاع في غزة
  • اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي يناقش تطورات الأوضاع في غزة مع أمير الكويت
  • قهوة المحطة الحلقة 3.. ابن انتصار يسرق ذهبها
  • أحمد موسى: كل مواطن عليه دور في إظهار الأمور الإيجابية والتحدث عنها
  • ملك زاهر: نجاح سيد الناس فاجأني وأمي الجندي المجهول في العمل
  • من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة
  • فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • 5 علامات تدل على أن الجسم مليء بالسموم.. فيديو