تمكنت 6 شركات من تفادي دفع فدية كبيرة محتملة بعد أن استولى قراصنة على قواعد بياناتها، وذلك بفضل ثغرات في البنية التحتية للإنترنت التي تستخدمها عصابات القرصنة نفسها. وأفاد باحث في الأمن السيبراني، فانجليس ستيكاس، بأن شركتين حصلتا على مفاتيح فك التشفير دون الحاجة لدفع الفدية، بينما تلقت أربع شركات أخرى تنبيهات مبكرة مكنتها من التصدي لمحاولة القرصنة قبل أن يتم تشفير ملفاتها.



قاد ستيكاس، وهو رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة أتروبوس أيه.آي، مشروعًا بحثيًا هدف إلى تحديد الأوامر وخوادم التحكم الخاصة بأكثر من 100 عصابة قرصنة معلوماتية. وركز المشروع على كشف الثغرات في البنية التحتية للويب التي تستخدمها هذه العصابات، مما ساعد في كشف المعلومات الخاصة بها، بما في ذلك ضحاياها.

أظهرت الأبحاث أن بعض العصابات السيبرانية، التي تعمل عادةً من خلال "الويب المظلم" لإخفاء هويتها، تستخدم لوحات معلومات ويب تحتوي على نقاط ضعف يمكن استغلالها للتسلل إلى أنظمتها. وكشفت الثغرات عن عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) لبعض الخوادم، مما ساعد في تحديد مواقعها في العالم الحقيقي.

من بين العصابات التي تأثرت بتلك الثغرات كانت عصابة "إيفرست" التي استخدمت كلمة مرور افتراضية للوصول إلى قاعدة بياناتها، مما كشف مجلدات ملفاتها. كما تم كشف هجمات عصابة "بلاك كات" أثناء تنفيذها بفضل الثغرات المكتشفة، مما ساعد في توجيه ضربة نادرة لعصابات الفدية السيبرانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة "التنصت" على الأطفال دون الـ15 عاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل على تسريع إقرار تشريع جديد يسمح للشرطة بالتنصت على الأطفال دون سن 15 عاما، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات قامت بها عصابات إجرامية تجند المراهقين داخل السويد.

وقال كريسترسون، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استثنائي للمجلس الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة،: "نحن نسعى لدخول القانون حيز التنفيذ في خريف 2025، هذا أمر ضروري للوصول إلى الأشخاص الذين يديرون الجرائم من مواقع بعيدة ويجندون الأطفال في السويد"، وذلك حسبما أوردت مجلة /بوليتكو/ في نسختها الأوروبية.

وتواجه السويد موجة متزايدة من جرائم العصابات، حيث يتم تجنيد المراهقين لتنفيذ عمليات تخريب وتفجيرات وجرائم قتل، كما تعاني من تصاعد في معدلات الجريمة، حيث تستغل العصابات منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة /تيليجرام/، لتوظيف المراهقين في عمليات تجسس وتخريب، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات.

كما تسعى السويد إلى فرض قيود على المنصات الرقمية، لإجبارها على وقف عمليات تجنيد العصابات، وطلبت من الاتحاد الأوروبي التدخل للمساعدة في ذلك، وحتى الآن، شهد شهر يناير وحده نحو 30 تفجيرا في السويد، من بينها خمسة تفجيرات في ستوكهولم خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تُثير القلق: ثغرات أمنية خطيرة في "ديب سيك" وترويج لمحتوى ضار وتحريضي
  • هل يجوز صيام شهر شعبان كاملا بنية القضاء؟.. دار الإفتاء ترد
  • إيطاليا تحظر DeepSeek الصينية وسط مخاوف من ثغرات الذكاء الاصطناعي
  • سيدة قد تنقذ أسرى حزب الله.. من هي تسوركوف؟
  • الحماية المدنية تنقذ الشيخ زايد.. اخماد اشتعال النيران بماسورة غاز.. صور
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • فينشينزو.. رجل المافيا.. عدالة العصابات وتهجير السكان لاستغلال الأرض
  • السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة "التنصت" على الأطفال دون الـ15 عاما
  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • رئيس وزراء العراق: 600 مليار دينار تعاقدات مع شركات مصرية لتنفيذ مشروعات بنية تحتية