في إطار محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها خاصة ما تعلق بالاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، بناءً على معلومات واردة إلى عناصر الامن مفادها قيام شخص باستغلال مسكنه لتخزين والترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية، واستغلالًا للمعطيات وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية، تمكن عناصر الامن من توقيف المعني بالأمر وحجز كمية من المؤثرات العقلية تقدر بـ 6000 قرص مهلوس من نوع بريغابالين / 300 ملغ ومبلغ مالي كعائدات النشاط الاجرامي تقدر بـ 230 مليون سنتيم مخبأة داخل مسكنه مع حجز سلاح ناري من الصنف الخاص (بندقية صيد) وذخيرة حية كما تم أيضًا حجز مركبتين تستغلان في هذا النشاط الاجرامي.

تم تحويل المشتبه فيه والمحجوزات إلى مقر الفرقة وفتح تحقيق في القضية.

بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المحلية تبسة أين صدر في حقه أمر إيداع

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إما التعاون أو المواجهة !

مناظير الاثنين 9 سبتمبر، 2024
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com

* هاجت وزارة خارجية حكومة بوتسودان بعد صدور توصيات بعثة الامم المتحدة لتقصى انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب في السودان، واتهمتها بانها هيئة سياسية وليست قانونية، واعلنت رفضها القاطع لما جاء في تقريرها عن الجرائم التي ارتكبها طرفا الحرب وحلفائهما، وتوصيتها بحظر السلاح وارسال قوة عسكرية دولية لحماية المدنيين!

* نفس هذا السيناريو حدث بالضبط في عام 2006 بعد صدور جملة من التوصيات من لجنة خبراء شكلها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة للتحقيق في جرائم دارفور، بحماية المدنيين والمشردين داخليا وحماية النساء من العنف، والاطفال من النزاع المسلح، والامتناع عن الاعدام باجراءات موجزة، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء، والتعذيب، وحماية الشهود والضحايا، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ووصول المساعدات الإنسانية، والمساءلة والعدل ..إلخ، بالاضافة الى رصد تنفيذ التوصيات، والتي استند عليها مجلس الامن في اصدار قراره رقم 1706 تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بتاريخ 31 اغسطس، 2006 (بأغلبية 12 دولة وامتناع روسيا والصين وقطر) بنشر قوات اممية لحماية المدنيين في اقليم دارفور!

* اثر صدور القرار هاجت حكومة الجبهة الاسلامية، وصدرت البيانات الرافضة وخرجت المظاهرات من اعوان النظام، وظلت تخرج بشكل يومي طيلة ستة اشهر كاملة، وتُستعرض فيها كل انواع الاساءات والبذاءات التي يحفظها ويرددها قادة النظام البائد!

* في إجتماع للهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني بتاريخ 20 يونيو، 2007 أقسم المخلوع أنه " سيقود المقاومة بنفسه ضد القوات الاجنبية إذا دخلت الإقليم"، وكرر ذلك بعد 9 ايام بمناسبة الذكرى المشؤومة لاستيلاء الجبهة الاسلامية على الحكم بانقلاب عسكري في 29 يونيو، 1989، قائلا إنهم لن يسمحوا اطلاقا بدخول قوات أممية الى دارفور، و"إن محاولة دخول القوات الدولية مرفوضة تماماً من كل أهل السودان وأن كل حجة يستند إليها الداعون الى التدخل الدولي هي حجة باطلة لا سند لها، ثم انفعل وحلف طلاق "انو اذا دخلت القوات نسوانو مطلقات"، فتعالت هتافات أعضاء المؤتمر الوطني وهم يرفعون اصابعهم الي السماء: (سير سير يا البشير)!

* وخاطب الاجتماع مدير جهاز الامن (صلاح قوش) قائلا:" ان جهاز الامن يرفض رفضا قاطعا نشر قوات دولية في دارفور، وان قيادة الدولة تفضل الموت والشهادة في سبيل الله على ان تكون الدولة ذات سيادة منقوصة لا تحترم ارادة المواطنين او كرامة الامة، واذا كان الخيار المطروح هو استعمار السودان ودخول الجيوش الاممية الى ترابه فان باطن الارض خير من ظاهرها"، واضاف: "ان المعركة حال نشوبها، فاننا سنبدأ من الخرطوم بالطابور الخامس وعملاء الداخل من المرجفين والمتربصين بأمن الوطن ومواطنيه"، متعهدا "ان جهاز الأمن سيكون في طليعة المقاومة الرسمية والشعبية التي اعلنها الرئيس، وانه لن يسمح بان يكون من بين منتسبيه خائن او عميل لتراب ونداء الوطن"!
* وبعد ايام تلقى صلاح قوش (بيعة الموت) إنابة عن البشير من حشد من قوات الجهاز و(المجاهدين والجنجويد) الذين اقسموا على الطاعة والثبات عند دخول القوات الاجنبية وهم يرفعون بنادقهم ويحملون صورة ضخمة للبشير كُتب عليها (القائد أقسم ولن نرجع ولغير لله لن نركع)!

* وتحدث امام الحشد المدعو (أنس عمر) مخاطبا رئيس الجهاز:" نقسم بأنه لن يتخلف منا رجل ولو خضتَ بنا عرض البحر، ولكم بيعة في اعناقنا، ولن نخذلكم ولن ننكص عنها" .. وقيل كلام كثير من هذا النوع من كل المنافقين والطبالين، تماما مثلما يحدث الآن من شلة المنتفعين والارزقية وبنفس العبارات والكلمات والشتائم !

* مع تعنت نظام الخرطوم بعدم السماح بدخول قوات دولية الي السودان، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس الحكومة السودانية من عواقب وخيمة في حالة رفضها السماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالانتشار في اقليم دارفور، وقالت في كلمة ألقتها في واشنطن، إن أمام السودان خيارين: "إما التعاون أو المواجهة". واضافت "إن الوضع في دارفور مسألة حياة أو موت ، وأن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي"!

* ثم فجأة انتهى الهراء، ووافق البشير وسط دهشة الجميع على نشر قوات أممية في دارفور لحماية المدنيين، وخرج وزير الخارجية (لام أكول) معلنا في مؤتمر صحفي بتاريخ 2 اغسطس 2007، موافقة الحكومة بدون تحفظ على قرار مجلس الامن".

* يبدو اننا موعودون بنفس السيناريو بكل تفاصيله مرة أخرى، بدءا من البيانات والتهريج والبذاءات و"لغير الله لن نركع"، وانتهاءً بالخضوع والركوع للكفار !  

مقالات مشابهة

  • حاسي مسعود: توقيف عصابة وحجز كمية من المؤثرات العقلية
  • أم البواقي: توقيف شخص بحوزته 23 ألف قرص مهلوس بعين فكرون
  • تكريم الفائزين بالمسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط مليون 450 ألف قرص مهلوس في طبرق
  • الجمهورية اليمنية تُدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • كيف يؤثر أسلوب حياتك على صحتك العقلية؟
  • حيثيات إعدام عاطل قتل صديقه داخل مسكنه بسبب خلافات بينهما فى الجيزة
  • إما التعاون أو المواجهة !
  • توقيف مروّج مخدّرات في الضاحية الجنوبية وطريق المطار... وهذا ما ضُبط بحوزته
  • ضبط شخص بحوزته حشيش وخمور في الكفرة