مسؤول أمريكي يسخر من حديث ترامب عن رحلة مروحية مرعبة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وصف العمد السابق لسان فرانسيسكو ويلي براون، مزاعم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، بأنهما عاشا رحلة مرعبة داخل مروحية بأنها خيال.
وكان ترامب قال إنه وبراون اضطرا للهبوط اضطراريا بمروحية وأن براون كان "قلقا بعض الشيء".
وأضاف: "اعتقدنا ربما أن هذه هي النهاية، كنا في مروحية.. وكان هناك هبوط اضطراري، لم يكن ذلك هبوطا مريحا"، وهذه الرواية أصر عليها ترامب، وذهب إلى حد التلويح برفع دعوى بسبب ما جرى معه.
وأضاف: "لا أعتقد أنني أرغب في ركوب نفس المروحية معه".
ويبدو أن ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، قد خلط بين ويلي براون وجيري براون، حاكم كاليفورنيا السابق، الذي شارك معه رحلة مروحية في عام 2018 لزيارة آثار حرائق الغابات في بارادايس، وكان جافن نيوسوم، الحاكم الحالي للولاية، أيضا على متن الرحلة.
وأكد كلا الرجلين لوسائل الإعلام الأمريكية أيضا أنه لم يكن هناك هبوط اضطراري أو خطر، وقال نيوسوم لصحيفة نيويورك تايمز: "أعتبر هذا مجرد كلام فارغ".
وروى ترامب قصته ردا على سؤال حول علاقة ويلي براون مع كامالا هاريس، في منتصف التسعينيات عندما كانت مدعية عامة في كاليفورنيا، وسئل عما إذا كان يعتقد أن هذه العلاقة قد لعبت دورا في مسيرة هاريس المهنية؟ فأجاب: "حسنا، أنا أعرف ويلي براون جيدا"، ثم تحدث عن الرحلة المروحية وزعم أن العمدة السابق أخبره "أشياء مروعة" عن هاريس.
وأضاف ترامب: "لقد كان له دور كبير في ما حدث مع كامالا"، ونفى العمدة السابق أيضا هذا الادعاء.
وقال براون هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، إنه أمر لا يصدق، لا أستطيع أن أتخيل التفكير في كامالا هاريس بطريقة سلبية، كانت صديقة جيدة منذ زمن طويل، امرأة جميلة للغاية، ذكية جدا، وناجحة جدا على الصعيد الانتخابي".
وسخر من ترامب بالقول: "إنه يفعل ماهو بارع في فعله على أكمل وجه، وهو استخدام خياله الإبداعي".
وقال متحدث باسم جيري براون، حاكم كاليفورنيا السابق، لوسائل الإعلام الأمريكية أيضا إن الحاكم السابق لم يتحدث عن هاريس أثناء رحلة المروحية في عام 2018.
وأظهر استطلاع راي أجرته كلية سيينا مؤخرا في الفترة من 5 إلى 9 أغسطس/آب أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 50 إلى 46 بالمئة في ثلاث ولايات رئيسية ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا طائرة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تبرئة رئيس الفيفا السابق بلاتر وبلاتيني في قضية فساد
جنيف - الوكالات
برأت محكمة سويسرية اليوم الثلاثاء سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وأسطورة كرة القدم الفرنسية ميشيل بلاتيني من تهم الفساد بعد عامين ونصف العام من تبرئتهما في المرة الأولى.
وتمت تبرئة بلاتر وبلاتيني، اللذين كانا من بين أقوى الشخصيات في كرة القدم العالمية، من تهمة الاحتيال وسوء الإدارة في غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية في بلدة موتينز، بالقرب من بازل.
وعُقدت الجلسة بعد أن طعن الادعاء الفيدرالي السويسري في قرار تبرئتهما عام 2022 أمام محكمة أدنى درجة.
ونفى الرجلان التهمة المتعلقة بدفع مبلغ مليوني فرنك سويسري (2.26 مليون دولار) وافق عليه بلاتر لصالح بلاتيني في عام 2011.
وقالت المحكمة إن هناك شكوكا حول اقتراح الادعاء بأن الدفع لبلاتيني، قائد ومدرب فرنسا السابق، كان احتيالا.
واتهمت لائحة الاتهام في عام 2022 بلاتر وبلاتيني بخداع موظفي الفيفا في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد الدولي للعبة بدفع مستحقات بلاتيني.
وجاء في لائحة الاتهام "زعما زورا أن الفيفا مدين لبلاتيني، أو أن الأخير كان يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري. وقد تحقق هذا الخداع من خلال ادعاءات كاذبة متكررة من الطرفين المتهمين".
لكن المحكمة برأت الثنائي وقالت إنه لا يمكن استبعاد روايتهما بشأن الاتفاق الشفهي بشأن الدفع.
وقال بلاتيني إن دفع المقابل تم تأجيله جزئيا لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم كان يفتقر إلى الأموال اللازمة لدفع راتبه بالكامل على الفور.
وقالت المحكمة إن رواية الرجلين بشأن المدفوعات، التي غطت عملا استشاريا قام به بلاتيني لصالح بلاتر بين عامي 1998 و2002، كانت متسقة.
وقالت المحكمة، التي اتبعت المبدأ القانوني الذي ينص على أنه في الشك يكون لصالح المتهم، إن خبرة بلاتيني كلاعب كرة قدم ومدرب بارز تفسر حجم المبلغ.
وقالت المحكمة "لا يمكن الافتراض أن المتهمين تصرفا بقصد إثراء نفسيهما بالمعنى المقصود في الجرائم المنسوبة إليهما".
وأنهت الفضيحة، التي ظهرت في عام 2015 عندما كان بلاتيني رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، آماله في خلافة بلاتر، الذي أُجبر على ترك منصبه في رئاسة الفيفا بسبب هذه القضية.
وأوقف الفيفا بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاكات أخلاقية، وكانت المدة في الأصل ثماني سنوات، على الرغم من أن فترة إيقافهما تم تقليصها لاحقا.
وقال بلاتيني إنه شعر بالارتياح لانتهاء القضية، وإنه تلقى رسائل دعم من 10 آلاف شخص.
وقال بلاتيني للصحفيين "انتهى الآن اضطهاد الفيفا وبعض المدعين الفيدراليين السويسريين لمدة عشر سنوات.
"انتهى الأمر تماما. وبالنسبة لي فقد استعدت شرفي اليوم، وأنا في غاية السعادة".
وقال بلاتيني (69 عاما) إنه يعتقد أن القضية كانت تهدف إلى منعه من تولي رئاسة الفيفا، لكنه أصبح الآن كبيرا في السن ولا يستطيع العودة إلى كرة القدم.
وأصبح من الممكن الآن أن يستعيد الأموال التي تمت مصادرتها واحتجزتها السلطات السويسرية.
واحتضن بلاتر (89 عاما) الذي بدا ضعيفا ابنته كورين بعد صدور الحكم، وقال إنه شعر بالارتياح لهذا القرار.
وقال للصحفيين "أشعر براحة عظيمة، لأن الأمر مستمر منذ عشر سنوات. كنت أشعر أن هناك سيفا معلقا فوق رأسي.
"والآن انتهى الأمر ويمكنني أن أتنفس".
وكان الادعاء العام قد طلب الحكم بالسجن لمدة 20 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين لكل من بلاتر وبلاتيني.
وقال مكتب المدعي العام السويسري إنه سيراجع الحكم المكتوب، قبل أن يقرر ما إذا كان سيستأنف مرة أخرى أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، وهي أعلى سلطة قانونية في البلاد.