"التضامن": بطاقة الخدمات المتكاملة وسيلة معتمدة لتعامل ذوي الإعاقة مع أي جهة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال خليل محمد، مدير إدارة التأهيل بوزارة التضامن، إن بطاقة الخدمات المتكاملة وسيلة معتمدة لتعامل ذوي الإعاقة مع أي جهة، سواء حكومية أو غير حكومية، موضحا أن الأشخاص ذوي الإعاقة لهم العديد من الحقوق والدولة ملتزمة تجاههم بالعديد من الواجبات الواجب حصولهم عليها.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن المميزت التي يحصلون عليها مثل الحصول على معاشين والدمج في المدارس والجامعات والتعيين بنسبة 5% والإعفاءات من الضرائب والرسوم الجمركية على السيارات أو الأجهزة التعويضية المستوردة لهم، مشيرا إلى وجود حزمة هائلة من الخدمات الصحية من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مميزات دخول المتاحف والمناطق الآثرية مجانا بموجب بطاقة الخدمات المتكاملة.
كما لفت مدير إدارة التأهيل بوزارة التضامن، إلى أن الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة يكون من خلال المكاتب المنتشرة على مستوى الجمهورية، ويتم تقديم تقرير طبي يوضح حالة الخلل الموجودة لدى الشخص حتى وإن مر على التقرير 3 سنوات، ثم يوجد آلية للتقييم الوظيفي للوقوف على عدم قدرة الشخص على القيام بالمهام اليومية الحياتية ويتم صورة بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد لمن هم تحت السن حتى يمكن الحصول على البطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن ذوي الاعاقة الجمركي الخدمات الصحية بطاقة الخدمات المتکاملة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع ناصر الطبي: الاحتلال يستهدف المستشفيات لمنع الإمدادات الطبية
قال مدير مجمع ناصر الطبي إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف العديد من المستشفيات في قطاع غزة، مما أدى إلى إخراج أكثر من 25 مستشفى عن الخدمة، ولم يتبقَ سوى ثلاثة مستشفيات عاملة تابعة لوزارة الصحة، وهي مستشفى ناصر، المستشفى الأوروبي، ومستشفى شهداء الأقصى.
وأكد خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يسعى إلى تدمير كافة مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك القطاع الصحي، عبر منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب استهدافه المستمر للبنية التحتية للمستشفيات، مضيفًا أن استهداف المستشفيات هو جزء من مخطط الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني عبر القضاء على الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية.
وحول تأثير القصف الأخير على مجمع ناصر الطبي، أوضح أن المجمع يضم حوالي 500 سرير، لكن القصف أدى إلى خروج 35% من هذه الأسرّة عن الخدمة، مشيرًا إلى أن استعادة القدرة التشغيلية لهذه الأقسام خلال الأيام القليلة القادمة تبدو صعبة للغاية، كما أكد أن القصف تسبب في حالة من الخوف والقلق لدى الطواقم الطبية والمرضى، مما يؤثر سلبًا على تقديم الرعاية الصحية.
وأوضح أن قسم الطوارئ والاستقبال لا يزال يعمل، لكن القصف استهدف قسم جراحة الرجال في الطابق الثاني، حيث يتمركز مبنى الجراحات، وحول الخطة البديلة في حال خروج المستشفى عن الخدمة، أكد أن الكوادر الطبية ستستمر في تقديم الخدمات للمرضى حتى لو اضطروا للعمل في الخيام أو الشوارع، مشددًا على التزامهم الإنساني تجاه المرضى والمصابين رغم الظروف القاسية.
أما عن النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فأشار إلى أن العجز في الأدوية والمهمات الطبية يتراوح بين 50% إلى 80%، في حين أن المخزون الاستراتيجي للمستلزمات الطبية تقلص بنسبة 70%، كما أشار إلى أن الاحتلال يمنع دخول الأجهزة الطبية وأجهزة الأشعة عبر المعابر، مما يزيد من معاناة المرضى ويعيق تقديم الخدمات الطبية الضرورية.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال ينقل الفرقة 36 من حدود لبنان إلى غلاف غزة
مصر تستضيف اجتماعاً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية
كالاس: نثمن دور مصر في وقف إطلاق النار بغزة وندعم خطة إعادة الإعمار