أزهري: القرآن يولي اهتماما كبيرا بتحذير الناس من أي فعل يشوه سمعة الآخرين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم يولي اهتمامًا كبيرًا بتحذير الناس من الأفعال التي تؤدي إلى تشويه سمعة الآخرين.
خطورة نشر الفاحشة بين المؤمنينوأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «القرآن الكريم ينبه بشدة إلى خطورة نشر الفاحشة بين المؤمنين في قوله تعالى: «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون».
وأوضح: «الآية لا تشير فقط إلى الأفراد الذين يرتكبون الفاحشة، بل تعبر عن أولئك الذين يكنون في قلوبهم رغبة شديدة في نشر الفاحشة بين الناس، فليس من الضروري أن يكون الشخص الذي ينشر الفاحشة هو من يرتكبها بالفعل، بل يمكن أن يكون لديه نية سيئة لتشويه سمعة الآخرين وإيذائهم بطرق غير مباشرة».
نشر الفاحشة له عواقب وخيمةوأضاف: «القرآن يشدد على أن هذه المحبة القلبية لنشر الفاحشة لها عواقب وخيمة، تشمل العذاب الأليم في الدنيا والآخرة، في الدنيا، يمكن أن يكون هذا العذاب في شكل حد القذف أو العقوبات القانونية والاجتماعية، بينما في الآخرة، يعاقب الله سبحانه وتعالى على هذا الفعل بعقوبات أشد».
وتابع: «من المهم أن ندرك أن تشويه سمعة الناس على وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال أي وسيلة أخرى هو فعل مذموم ومجحف، هذا النوع من السلوك ينطوي على إثم كبير وجريمة عظيمة في نظر الله، ويترتب عليه عذاب شديد سواء في الدنيا أو في الآخرة».
وأكد: «الواجب على المؤمنين هو الابتعاد عن نشر الفاحشة والعمل على تجنب أي شكل من أشكال تشويه سمعة الآخرين، والتمسك بالقيم الأخلاقية والشرعية التي تحث على الحماية من الأذى وتعزيز الصدق والعدالة في التعامل مع الآخرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشريف فی الدنیا
إقرأ أيضاً:
الأمير وليام يعترف بكونه من مشجعي أستون فيلا المؤمنين بالخرافات
ماجد محمد
أكد الأمير وليام أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لافتا إلى إنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات، لتغيير حظ فريقه.
وأقر الأمير وليام (42 عاما)، أنه غالبا ما ينشر معتقداته حول كرة القدم على منتديات المشجعين من دون الكشف عن هويته.
وقال الأمير وليام”: إذا كنت في المنزل وحدي مع الأطفال، يكون لدي بعض الخرافات حول مكان جلوسي عندما أشاهدهم.
وأضاف: إذا لم يكن (وضعنا) جيداً، أبدأ بالدوران في المنزل وأضع الأطفال في أمكنة مختلفة، على أمل أن يغير ذلك حظنا.