استشهاد 5 فلسطينين إثر قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
استشهد خمسة مواطنين، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل في حي الشيخ رضوان شمال غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، ورفح جنوبا.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية ، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفت منزلا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين، بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات عنيفة بالحي.
وأضافت أن طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي استهدف أيضا منزلا يعود لعائلة حمدان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وأشارت طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أنها انتشلت جثماني شهيدين من حي تل السلطان غرب مدينة رفح، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,790 مواطنا وإصابة 92,002 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتريد حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وذلك بعد سقوط عدد كبير من الشهداء على يد قوات الإحتلال خلال الأيام القليلة الماضية منذ أكتوبر 2023.
حماس توافق على مفاوضات وقف إطلاق النار
وأكدت شبكه سي إن أن الأمريكية اليوم الأحد أن الوسطاء من مصر وقطر أبلغوا السلطات الإسرائيلية عن قبول يحي السنوار القائد السياس لحركة حماس مبادئ مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضافت الشبكة أن زعيم حماس، يحيى السنوار، يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار - بحسب رسالة نقلها الوسطاء المصريون والقطريون إلى المسؤولين الإسرائيليين، ويأتي هذا قبل قمة ستعقد في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
إسرائيل تتعنت مع حماس قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النارأوضح المسؤولون الأمريكيون لنظرائهم في إسرائيل أنهم يعتقدون أن الوقت المناسب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو لتجنب حرب إقليمية أوسع. وفي الوقت نفسه، أوضح شركاء نتنياهو في الائتلاف أنهم لا يريدون أن تتوصل إسرائيل إلى اتفاق مع حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قصف إسرائيلي قطاع غزة رفح الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في مفاوضات غزة
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة، إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقف إطلاق النار
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.