كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد بأن إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة وربما تقوم بذلك خلال أيام.

وتوقعت المصادر أن يكون هجوم إيران على إسرائيل سيبدأ قبل محادثات صفقة المحتجزين، حسبما أفادت قناة «الحرة» الأمريكية مساء اليوم الأحد.

كانت إسرائيل قد وافقت على استئناف المحادثات حول الهدنة في قطاع غزة، لافتة إلى أنها ستوفد مفاوضين للمشاركة في الاجتماع المقرر إقامته في الدوحة أو القاهرة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتحرير المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاًحماس: نطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلناه في يوليو وإلزام الاحتلال بذلك

قبل الخميس أم بعده؟.. تقديرات «الموساد» بشأن موعد الهجوم الإيراني

بـ «الغول» و«عبوة أرضية».. «القسام» تقنص جندي وتفجّر قوة راجلة للاحتلال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القاهرة الدوحة إيران غزة وقف إطلاق النار الاستخبارات الإسرائيلية اتفاق لتحرير المحتجزين

إقرأ أيضاً:

محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين

كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عن محادثات تجريها الولايات المتحدة مع قادة الجيش اليمني وحلفاء عرب خليجيين، بشأن احتمال شن هجوم بري ضد جماعة الحوثي اليمنية، وفق ما أكده أشخاص مشاركين في المناقشات.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه المحادثات تأتي بعد نحو شهر من بدء حملة جوية تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين بأمر من الرئيس دونالد ترامب، وهي عملية لم تحقق حتى الآن هدفها المتمثل في إنهاء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وضد السفن والأهداف المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أن الهجوم البري قد يشمل محاولة استعادة العاصمة صنعاء الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين، ما سيزيد من الحملة الجوية بشكل كبير ويزيد من حدتها، منوهة إلى أن هذا الهجوم لن يشمل قوات أمريكية.

ولفتت إلى أن العمل الأمريكي والإقليمي ضد الحوثيين نابع من تزايد القلق الدولي بشأن الروابط بين الجماعة الحوثية المتمركزة في اليمن وحركة الشباب، وهي فرع من تنظيم القاعدة المتمركز في القرن الإفريقي عبر خليج عدن، بما في ذلك الصومال.

ووفقا للقيادة الأمريكية في أفريقيا، يتعاون الحوثيون مع حركة الشباب في التدريب وتهريب الأسلحة.


وعلّق ترامب على صلة الحوثيين بالصومال، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستدعم الشعب الصومالي، الذي لا يجب أن يسمح للحوثيين بالتغلغل (وهو ما يحاولون القيام به!)، من أجل إنهاء الإرهاب".

رئيس القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، أجرى هذا الشهر محادثات في العاصمة السعودية الرياض مع رؤساء أركان القوات المسلحة السعودية واليمنية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجنرالات ناقشوا "الجهود المستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران"، دون الخوض في تفاصيل.

وأفاد المشاركون من الجانب السعودي واليمني بأن المحادثات ركزت على كيفية استغلال عملية برية يمنية، للغارات الجوية الأمريكية لتقويض الحوثيين بشكل أكبر.

ورفض متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية تقديم مزيد من المعلومات، كما لم يردّ بعد مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض على طلب للتعليق.

ويتضمن أحد السيناريوهات هجومًا من عدة جبهات، منسقًا مع الجيش الأمريكي، بهدف طرد الحوثيين من ميناء الحديدة الرئيسي — مصدر رئيسي لهجماتهم — وزيادة الضغط عليهم في صنعاء، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

ورغم أن الإمارات والسعودية تخشيان تحمل تبعات تصعيد عسكري جديد، إلا أن هناك شعورًا بأن استعداد ترامب لتصعيد المواجهة ضد إيران ووكلائها يشكل فرصة لقلب ميزان القوى لصالح حلفائهم اليمنيين، بحسب أشخاص مطلعين على تفكير العاصمتين الخليجيتين.

ولم تتمكن وزارة الخارجية الإماراتية من تقديم تعليق فوري، كما لم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية على طلب للتعليق.

مقالات مشابهة

  • ترامب: إيران تريد الحديث معنا والخيار الثاني أمامهم سيكون سيئا للغاية
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل فكرت جديًا في مهاجمة إيران عدة مرات منذ أكتوبر
  • ترامب أوقف هجومًا إسرائيليًا على إيران
  • محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين
  • السعودية تنفي مشاركتها في محادثات تتعلق بهجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات أمريكية بشأن هجوم بري ضد الحوثيين
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي تقارير عن انخراطها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية