مصادر إعلامية أمريكية: هجوم إيران على إسرائيل سيكون مباشرا وسيبدأ قبل محادثات صفقة المحتجزين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد بأن إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة وربما تقوم بذلك خلال أيام.
وتوقعت المصادر أن يكون هجوم إيران على إسرائيل سيبدأ قبل محادثات صفقة المحتجزين، حسبما أفادت قناة «الحرة» الأمريكية مساء اليوم الأحد.
كانت إسرائيل قد وافقت على استئناف المحادثات حول الهدنة في قطاع غزة، لافتة إلى أنها ستوفد مفاوضين للمشاركة في الاجتماع المقرر إقامته في الدوحة أو القاهرة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتحرير المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًحماس: نطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلناه في يوليو وإلزام الاحتلال بذلك
قبل الخميس أم بعده؟.. تقديرات «الموساد» بشأن موعد الهجوم الإيراني
بـ «الغول» و«عبوة أرضية».. «القسام» تقنص جندي وتفجّر قوة راجلة للاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الدوحة إيران غزة وقف إطلاق النار الاستخبارات الإسرائيلية اتفاق لتحرير المحتجزين
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.