محادثات إسرائيل وحماس.. مطالب جديدة وتطور بملفي فيلادلفيا ورفح
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إن إسرائيل وحماس تبادلتا مطالب عبر الوسطاء، وُصفت مجموعة منها بالجديدة، وفق ما أفاد مراسل الحرة.
وتطالب إسرائيل بتلقي مسبقا قائمة المخطوفين الأحياء الـ33 الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى، وترفض إطلاق سراح سجناء أمنيين معينين.
ومن جهتها تتمسك حماس باختيار أسماء السجناء الأمنيين، دون شروط من إسرائيل، وكذلك إلغاء أي شكل من أشكال الرقابة على سكان غزة المرتقب عودتهم إلى شمال القطاع.
وقالت حركة حماس، الأحد، إنها طلبت من الوسطاء تقديم خطة تعتمد على المحادثات السابقة، بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
هجمات 7 أكتوبر تضع إسرائيل على أعتاب "وباء" جديد ارتفع استهلاك المخدرات وازداد السلوك الإدماني في إسرائيل بشكل حاد بعد هجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر، بحسب تقرير لوكالة فرانس براس نقلا عن شهادات لعاملين بمجال الصحة.وقالت مصادر مطلعة إنه جرى تحقيق تقدم في الخلاف بشأن ممر فيلادلفيا ومعبر رفح، مشيرة إلى أنه لم يتم تحقيق تقدم ملموس في باقي النقاط الخلافية.
وكان زعماء الولايات المتحدة وقطر ومصر دعوا، الخميس، إسرائيل وحماس إلى استئناف المفاوضات إما في الدوحة أو القاهرة "لسد كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق، دون أي تأجيل".
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يطرح إنشاء جهاز أمني في قطاع غزة، وهو مطلب تمت صياغته بشكل غامض في الاقتراح الإسرائيلي الأخير الذي تم نقله إلى حماس.
ويهدف هذا الجهاز إلى منع تحرك المسلحين من الجزء الجنوبي من قطاع غزة إلى الجزء الشمالي منه، ويحافظ على الوجود الإسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.
وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.
وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.
وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.
أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.
وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.
وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.
وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"