الآلاف يشاركون في جنازة طفلة قتلت طعنا في شمال غرب إنجلترا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شارك آلاف الأشخاص، الأحد، في ساوثبورت بشمال غرب إنجلترا في جنازة طفلة عمرها تسع سنوات قُتلت طعنا بسكين الشهر الماضي في هجوم أثار اضطرابات لأكثر من أسبوع على مستوى البلاد.
وانضمت عائلات وأصدقاء وقادة محليون ومسعفون إلى والدَي أليس دا سيلفا في مراسم مؤثرة في كنيسة كاثوليكية في البلدة الساحلية، بعد حوالى أسبوعين على الهجوم بسكين، الذي صدم البلاد.
وطُلب من المشيعين ارتداء ملابس بيضاء، بناء على تقاليد البعض في البرتغال البلد الذي يتحدر منه الوالدان.
وصفق مواطنون اصطفوا على جانب الطريق الرئيسي لدى مرور موكب الجنازة ونعشا صغيرا أبيض وضع على عربة يجرها حصانان أبيضان مع ريش ملون.
وعلقت شرائط وبالونات وردية اللون على أعمدة الإنارة وجدران حدائق قرب الكنيسة.
وغصت الكنيسة بمئات الأشخاص للمراسم التي شملت كلمات مقتضبة وقراءات وصلوات وترانيم. وبثت المراسم على مكبرات الصوت للأشخاص الذين تجمعوا في الخارج.
وكانت جيني باين مديرة المدرسة الابتدائية التي ارتادتها الطفلة من بين الذين ألقوا كلمات.
وقالت أمام المجتمعين: "أليس، ستكونين إلى الأبد في قلوبنا".
وقتل في الهجوم بسكين في 29 يوليو خلال حصة للرقص محورها تايلور سويفت طفلتين أخريين، بيبي كينغ (6 أعوام) وإلسي دوت ستانكومب (7 أعوام) وجُرح 10 أشخاص آخرين بينهم ثمانية أطفال.
وأثار الهجوم أعمال شغب في ساوثبورت ليلة 30 يوليو وأعمال عنف في أكثر من 12 بلدة ومدينة إنجليزية وفي أيرلندا الشمالية في الأسبوع الذي أعقب الهجوم.
وألقى مسؤولون باللوم في أعمال العنف على محرضين من اليمين المتطرف اتُهموا باستغلال المأساة للدفع بأجندتهم المناهضة للهجرة.
ووجهت لأكسيل دوداكوبانا البريطاني المولد تهمة القتل ومحاولة القتل. ويتحدر والداه من رواندا ذات الغالبية المسيحية.
ولم يتم الكشف عن دافع للهجوم لكن الشرطة قالت إن تحقيقاتها تستبعد فرضية الإرهاب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرتغال الكنيسة شغب أيرلندا الشمالية العنف رواندا الإرهاب إنجلترا أخبار بريطانيا جنازة طعن طفلة البرتغال الكنيسة شغب أيرلندا الشمالية العنف رواندا الإرهاب أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة مرسى علم يتفقد المرحلة الثانية من أعمال رفع كفاءة الطرق بالكيلو ٧ شمال المدينة
تفقد اللواء حازم خليل، رئيس مدينة مرسى علم، أعمال المرحلة الثانية من مشروع رفع كفاءة الطرق التابعة للهيئة العامة للطرق والكباري في نطاق المدينة، وذلك في إطار تحسين البنية التحتية وتطوير شبكة الطرق لتسهيل حركة المواطنين والمركبات.
واستمع اللواء خليل إلى شرح مفصل من مهندسي شركة السلام، المنفذة للأعمال، حول التقنيات الحديثة المستخدمة في المشروع، والتي تهدف إلى تعزيز جودة الطرق وتحقيق أعلى معايير السلامة.
وكانت المرحلة الأولى من المشروع قد انطلقت سابقًا بطريق مرسى علم - برنيس في منطقة أبو غصون، وما زال العمل بها مستمرًا. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة للإدارة المركزية التاسعة بالهيئة العامة للطرق والكباري، التي تستهدف رفع كفاءة الطرق داخل حدود مدينة مرسى علم، وتنفيذها على أربع مراحل.
وتشمل المرحلة الثانية التي بدأت مؤخرًا رفع كفاءة طريق مرسى علم - القصير عند الكيلو ٧ شمال المدينة، على أن تتبعها مراحل أخرى تشمل تطوير طريق برنيس - أسوان، وطريق مرسى علم - إدفو.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بضرورة الاهتمام بمشروعات البنية التحتية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يسهم في دعم التنمية وتحسين جودة الحياة في المدينة.