هل يجب إبلاغ الزوجة الأولى بالزواج الثاني.. أستاذ بالأزهر يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
علّق عبد الشافي الشيخ وكيل كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر على ما يتم تداوله بشأن وجوب إخبار الزوج زوجته برغبته في الزواج الثاني، لافتا إلى أن الإسلام وضع حلولا للزوجة في هذه الحالة في حال رفضها للزواج الثاني.
وقال عبد الشافي الشيخ خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود:«يجوز للزوج إعلان زوجته برغبته بالزواج الثاني، والقانون ينص على ذلك، ولكن عدم إخطارها لا يؤثر إطلاقا على صحة الزواج ولا يكون باطلا»، مؤكدا أن ذلك لم يذكر في الإسلام.
وعن حلول الزوجة إن كانت رافضة للزواج الثاني، استرسل عبد الشافي: «إذا أثبتت الزوجة وقوع ضرر عليها جراء الزواج الثاني، يمكنها أن تتقدم بطلب للطلاق، والقانون يمنحها هذا الحق، وكذلك الشرع».
وبشأن الزواج الذي يتم بدون استكمال الأوراق القانونية والمعلّلين في ذلك أن الزوج إن كان يؤدي ما عليه من نفقة للزوجة فليس هناك ما يقتضي وجود المحكمة، أكد عبد الشافي الشيخ أن أي زواج يكون بعيد عن عيون المحكمة لا يعترف به، لافتا إلى أن القانون مأخوذ من الشرع، ومشددا على أنه من العيب حصر الزواج في الإنفاق فقط.
وأوضح عبد الشافي أن الزواج في الإسلام في ضمانة الله تعالى الذي وضع سبحانه وتعالى مجموعة من أحكام بمعنى أنه في حالات لا يجوز الزواج منها أو تأجيلها، متابعا: الزواج في الإسلام ليس عقدا مدنيا وإنما عقدا شرعيا.
اقرأ أيضاًبعد خيانته لها.. عضو فتوى الأزهر تنصح متصلة تريد الطلاق من زوجها «فيديو»
أعضاء فتوى الأزهر لطلاب جامعة أسوان: حب الوطن والانتماء إليه قيمة عظمى يجب عليكم التمسك بها
تُوفي صباح اليوم.. مَن هو الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزواج الثاني الزواج الثانی عبد الشافی
إقرأ أيضاً:
في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".
من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.
ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.