محافظ شبوة: جرائم العدو الصهيوني في غزة تتم بدعم أمريكي وبريطاني متواصل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمانيون../
عبر محافظ شبوة اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي عن استنكاره الشديد لاستمرار جرائم العدوان الصهيوني في قطاع غزة، وآخرها مجزرة الفجر التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
واعتبر اللواء العولقي في بيان صادر عن السلطة المحلية بشبوة هذه المجزرة جريمة بشعة تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، وتعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وأخلاقيات الحروب، وهي جرائم ترتكب بدعم أمريكي بريطاني متواصل، مؤكداً بأن جرائم هذا الكيان الصهيوني الغاصب لن تسقط بالتقادم، وستتم محاكمة مرتكبيها وداعميهم في الوقت المناسب من قبل كل الأحرار في العالم العربي والإسلامي وعلى رأسها دول محور المقاومة.
وأشار إلى أن جرائم هذا الكيان الغاصب تتم بتواطؤ أمريكي وغربي وصمت مخز للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، الأمر الذي شجع الكيان الصهيوني الغاصب على الاستمرار في ارتكاب جرائمه وارتكابه لأبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الإنساني.
وجددت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال لانتزاع حقوقهم المشروعة واستعادة أرضهم من هذا الكيان الصهيوني الغاصب وتأييدها المطلق لكل القرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية اليمنية من أجل حماية أمن واستقرار الجمهورية اليمنية والدفاع عن سيادتها واستقلالها وشعبها وكذا الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوقف جرائم هذا الكيان الغاصب حفاظاً على السلم العالمي إزاء هذه الجرائم الشنعاء التي ارتكبها ولايزال يرتكبها الكيان الصهيوني دون رقيب أو حسيب .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی هذا الکیان
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.