نقل موقع أكسيوس الأميركي، الأحد، عن مصدرين لم يسمهما قولهما إن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة، وربما تنفذ الهجوم خلال أيام.

وأضاف أن الهجوم سيكون رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أثناء حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، في طهران في 31 يوليو.

في السياق قالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران ستوجه ضربة أشد من الهجوم الذي شنته في 13 أبريل.

مواقع "واللا" نقل عن الاستخبارات الإسرائيلية قولها إن إيران اتخذت قرارا بشن هجوم مباشر على إسرائيل في الأيام المقبلة قبل استئناف المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى.

ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الحادث.

من جانبها، نقلت شبكة CNN الأميركية، الأحد، عن مصدر إسرائيلي وصفته بأنه مطلع، قوله إن الوسطاء المصريين والقطريين أبلغوا المسؤولين الإسرائيليين في الأيام الماضية، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، يريد اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة، بينما لا يزال الغموض يكتنف موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف المصدر أن الرسالة التي نقلها الوسطاء إلى المسؤولين الإسرائيليين جاءت قبل اجتماع حاسم في وقت لاحق هذا الأسبوع، من المنتظر أن يعقد في الدوحة أو القاهرة، غير أن المصدر استدرك "لا أحد يعرف ما يريده (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو".

وذكرت الشبكة أن حلفاء نتنياهو يقولون إنه مستعد لإبرام اتفاق، بغض النظر عن تأثيره على ائتلافه الحاكم، لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تزال أكثر تشككاً إلى حد كبير بشأن استعداد نتنياهو لإبرام صفقة، في ضوء المعارضة القوية من وزراء أقصى اليمين في ائتلافه الحاكم.

وقالت: "من الواضح أن نتنياهو سيواجه ضغوطاً هائلة من الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، للموافقة على صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين".

وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن المسؤولين الأميركيين أوضحوا لنظرائهم الإسرائيليين أنهم يعتقدون أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الآن من أجل تجنب حرب إقليمية أوسع.

كان زعماء الولايات المتحدة، ومصر، وقطر أصدروا، الخميس، بياناً مشتركاً يدعو "حماس" وإسرائيل لاستئناف المفاوضات، في الدوحة أو القاهرة، في 15 أغسطس.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

خليل الحية يكشف أسباب رفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار

قال خليل الحية القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة: إن أمريكا تعتبر رفضنا لمقترحهم دليل على عدم تعاوننا، ولكن في الحقيقة المقترح لم يتحدث عن وقف العدوان أو الحرب، ولم يشر إلى عودة النازحين أو انسحاب الاحتلال، بل كان مجرد وقف جزئي لمدة أيام، مع إعادة 15 أسيرًا إسرائيليًا ثم استئناف الحرب. 

وأضاف خليل الحية في تصريحات صحفية، أنه لهذا السبب رفضت حماس العرض، وأكدت أنها جاهزة للدخول في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2/7، والذي يستند إلى قرار مجلس الأمن المتبني للمبادرة، لكن يبقى السؤال: هل نتنياهو مستعد لتبني ورقته؟ وهل هو جاهز للدخول في مفاوضات جادة لوقف العدوان وتبادل الأسرى؟ نحن جاهزون تمامًا لذلك.

 

وأشار الحية، إلى أن هناك اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك هذا الملف، مؤكدا أنهم جاهزين للاستمرار في هذه الجهود، الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال لوقف العدوان، لكن الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو، كما شهد القريب والبعيد. 

بايدن يريد الانتقام من حماس

وأوضح خليل الحية، أن بايدن في تصريحاته يريد الانتقام من حماس لأنه يعتقد أنها لم تتفاعل مع مقترحه، لافتا إلى انه قبل الانتخابات بأسبوع، قدم الأمريكيون عرضًا لا يشمل وقف إطلاق النار بل ينص على تسليم الأسرى، ووقف الحرب لأيام قليلة، ثم استئنافها، وهذا ما قدموه لنا.

 

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: وقف إطلاق النار في لبنان خلال أيام
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد التفاوض تحت القصف للحصول على أكبر تنازلات ممكنة
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • خليل الحية يكشف أسباب رفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • عضو «النواب اللبناني»: المفاوضات بين إسرائيل ولبنان لوقف الحرب تحتاج لعصا سحرية
  • تقارير تكشف موعد انتهاء الحرب في لبنان
  • فيتو أميركي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف الحرب بغزة