المسماري: إرسال قوات إضافية لدعم حرس الحدود في الجنوب الغربي الليبي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن القوات الليبية تحركت للاتجاه الجنوب الغربي على الحدود مع الجزائر والنيجر وتشاد، كما تحركت بقوة نحو منطقة "الكفرة" منذ نحو أكثر من شهر، بعدما أصبحت تصل أفواج من اللاجئين السودانيين إلى هذه المنطقة فتم تحريك القوات، حيث يتم تقديم خدمة لهم.
المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: ملتزمون بوقف إطلاق النار مختص بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو قد يتهرب من عقد صفقة بشأن غزة
وأضاف "المسماري"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه جرى الآن دعم هذه القوات بعناصر أخرى وطائرات مروحية نظرا للفيضانات والأمطار الغزيرة التي ضربت هذه المناطق، ومازالت "الكفرة" مهددة بوصول تلك السيول، بالتالي هناك عامل إنساني على الحدود حيث تشهد المناطق الحدودية مع تشاد أمطار غزيرة وقطع للطرق وتحرك الأودية، لذلك تم إرسال قوات لتقديم أي خدمة إنسانية في هذه المناطق.
وتابع: "هناك تحرك في المنطقة الجنوبية الغربية لليبيا، وحالة عدم استقرار واشتباكات في بعض الدول المحاذية لليبيا، قد ينتج عنها دخول سلاح أو إرهابيين للبلاد، بالتالي عززنا من وحدات حرس الحدود بقوات إضافية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات الليبية أحمد المسماري القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تجدد القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء.. المناطق المستهدفة
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تصعيد جديد للأزمة اليمنية، جددت القوات الأمريكية، يوم السبت، عدوانها على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث استهدفت سلسلة من الغارات الجوية المناطق الشمالية للعاصمة.
وفقًا لمصادر رسمية في صنعاء، أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت مناطق قريبة من مطار صنعاء الدولي، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن التصعيد العسكري المستمر في اليمن.
اقرأ أيضاً تحذيرات الطقس: أمطار متفرقة ورياح مثيرة للأتربة على هذه المحافظات في الساعات القادمة 15 مارس، 2025 الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بسعر صرف مفاجئ: تحديث مباشر 15 مارس، 2025وبينما لم تقدم المصادر مزيدًا من التفاصيل حول الأضرار أو الضحايا، أكدت أن الغارات كانت نتيجة لتحالف بين القوات الأمريكية والكيان الصهيوني.
تُعتبر هذه الغارات هي الثانية من نوعها خلال أيام قليلة، إذ كانت التقارير الإعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى استهداف ساحل الحديدة، وذلك في أعقاب إعلان القوات اليمنية عن بدء تنفيذ قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد المؤشرات حول تزايد العمليات العسكرية اليمنية في هذه المناطق.
ويبقى الوضع في اليمن شديد التوتر، مع غموض حول ما ستسفر عنه الأيام المقبلة في ظل هذا التصعيد المستمر.