شيرين عبد الوهاب تستعيد بريقها وتعود لجمهورها علي السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شهدت الساحة الفنية عودة قوية للنجمة شيرين عبد الوهاب، حيث نجحت في استعادة التواصل المباشر مع جمهورها الكبير عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وبعد انقطاع طويل، عادت شيرين لتأسر قلوب محبيها من جديد.
خطواتومن أبرز الخطوات التي اتخذتها شيرين في هذا السياق، هو تدشين قناتها الرسمية على تطبيق واتساب، وتدشين قناتها الرسمية على موقع "إكس -X" وتوثيقها في أقل من 48 ساعة، هذه الخطوة تأتي في إطار سعي شيرين عبد الوهاب للوصول إلى جمهورها بشكل أكثر مباشرة وتفاعلاً إلى جانب ذلك، نجح فريق عمل شيرين في استعادة قناتها الرسمية على تطبيق تيك توك، مما زاد من حضورها الرقمي وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم النجوم في الوطن العربي.
تعكس هذه التحركات جميعها عودة شيرين عبد الوهاب بقوة إلى الساحة الفنية، حيث تستعد لطرح ألبوم جديد يضم باقة من الأغاني المميزة، ومن المتوقع أن يحقق هذا الألبوم نجاحاً كبيراً ويحقق أرقاماً قياسية في مشوارها الفني.
يأتي هذا النجاح الجديد لشيرين عبد الوهاب بعد إعلانها عن فسخ التعاقد مع شركة روتانا، حيث أكدت في بيان رسمي قيامها بسداد الشرط الجزائي كاملاً. هذا القرار الجريء يعكس حرص شيرين على إدارة مسيرتها الفنية بشكل مستقل واتخاذ القرارات التي تخدم مصلحتها الفنية والفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب سوشيال ميديا روتانا منصات التواصل الاجتماعي شيرين شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.