33 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات القدرات بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أدى 33 ألفا و82 طالبا وطالبة اختبارات القدرات ضمن إجراءات التقديم في تنسيق الجامعات 2024 في جامعة حلوان.
واستقبلت كلية التربية الرياضية للبنين اليوم 2108 طالبًا حيث تم تسجيل 875 طالبا اليوم وادو اختبارات القدرات 1233 طالبا ليرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين تقدموا للكلية حتى الآن إلى 5327 طالبًا.
كما استقبلت كلية الفنون التطبيقية اليوم 115 طالبًا وطالبة لأداء اختبارات القدرات وبهذا، يرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا الاختبارات حتى الآن إلى 9426 طالبًا وطالبة.
كما أدى 308 طالبًا وطالبة اليوم اختبارات القدرات بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان. توزع المتقدمون على تخصصين: 176 طالبًا وطالبة في تخصص الفنون، 132 في تخصص العمارة، وبهذا، يرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا اختبارات القدرات حتى الآن إلى 12434 طالبًا وطالبة.
كما استقبلت كلية التربية الفنية بجامعة حلوان اليوم 320 طالبًا وطالبة لإجراء اختبارات القدرات للعام الدراسي الجديد. وبهذا، يرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا اختبارات القدرات حتى اليوم إلى 2237 طالب وطالبة.
واستقبلت كلية التربية الموسيقية اليوم 25 طالبًا وطالبة لإجراء اختبارات القدرات الخاصة بها. وبهذا، يرتفع إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة الذين خضعوا لاختبارات القدرات بالكلية إلى 533 طالبًا وطالبة.
كما استقبلت كلية التربية الرياضية للبنات اليوم 1237 طالبة حيث شهد اختبارات اليوم الأول 675 طالبة، واختبارات اليوم الثانى 562 طالبة، وبهذا يرتفع إجمالي عدد الطالبات اللاتي تقدمن لاختبارات القدرات منذ بدايتها إلى 3125 طالبة.
غلق باب التقديم في اختبارات القدراتحددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي آخر موعد للتقديم في اختبارات القدرات بالكليات التي تتطلب ذلك في تنسيق الجامعات 2024 غدا الإثنين.
ونبهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بتلك الكليات بسرعة التسجيل في اختبارات القدرات قبل انتهاء التسجيل.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد قرر مد فترة التقديم لأداء اختبارت القدرات لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق ببعض الكليات حتى يوم الإثنين القادم الموافق 12 أغسطس.
وأعلن السيد عطا مستشار وزير التعليم العالي لسياسات القبول والتنسيق، إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتسجيل رغباتهم في أداء اختبارات القدرات إلكترونيًّا عبر موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 25 يوليو 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختبارات القدرات القدرات تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات 2024 جامعة حلوان حلوان اختبارات القدرات التعلیم العالی طالب ا وطالبة کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.