مفاجئ ولعدة أيام.. نائب إيراني يفصح عن طبيعة رد بلاده على إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف نائب إيراني، مساء اليوم الأحد (11 آب 2024)، أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيكون "مفاجئا على إسرائيل وقد يستمر عدة أيام".
واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية وتوعدت بالانتقام، فيما لم ترد تل أبيب بنفي ذلك أو الإقرار به حتى الآن.
وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني بخشايش أردستاني إن طهران "مستعدة بالتأكيد لعواقب مثل هذا الهجوم وستكون مستعدة لأي تطورات لاحقة"، حسب ما نقلت "إیران إینترنشنال".
وأضاف أن الرد الإيراني "سيتم على نحو مفاجئ وقد يستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام".
وتابع: "سينفذ الانتقام لزعيم حماس إسماعيل هنية، الذي قتل في طهران أثناء حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزيشكيان".
وشدد على أن: "رد إيران على هذه الجريمة التي ارتكبها النظام الصهيوني سيكون حاسما ولا شك في ذلك".
ولفت إلى أن: "إيران سترد عندما يكون ذلك مناسبا"، مردفا: "يجب أن يحدث ذلك بشكل مفاجئ".
وأضاف أردستاني أن "إطالة أمد الرد، أو جعل إسرائيل تنتظره، كان في صالح إيران، لأن إسرائيل تشعر كل ليلة أنها في حالة من الغموض، وإبقائها في حالة من الغموض هو جزء من عملية الانتقام".
وحول طبيعة الهجوم، قال أردستاني: "في المرحلة السابقة تم إطلاق قرابة 300 طائرة بدون طيار وصاروخ، وهذه المرة، قد يزيد عدد المقذوفات إلى حوالي 600 مقذوف حربي مثلا".
كما ألمح إلى احتمال مشاركة وكلاء إيران في هجوم على إسرائيل، وربما حزب الله في لبنان، مبرزا: "هذه المرة، مثل المرة السابقة، من المؤكد أن مجموعات المقاومة في المنطقة سترافق إيران في الرد".
ولفت إلى أنه على عكس الهجوم السابق الذي تم إخطار الولايات المتحدة به قبل وقوعه، "هذه المرة لن نبلغ العدو بالتأكيد".
وفيما يتعلق بهجوم أبريل، أفاد البرلماني الإيراني بأن: "النية آنذاك لم تكن تصعيد التوتر في المنطقة، بل إثبات لأميركا أن إيران قادرة على اختراق مظلة الحماية التي تم إنشاؤها فوق إسرائيل".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يُقدم اقتراحًا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وأوضح «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، أنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية القرارات الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني، على أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ماحدث في البنية التحتية في سوريا و لبنان و غزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب أخر، أكد على أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق وفي البلاد السورية العرقية والدينية.
فيما قدم الرئيس الإيراني اقتراحًا وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.
أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.
أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.
أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.
أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.