فوائد غير متوقعة للبطاطس على صحة القلب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشفت نتائج بحث جديد أجراه باحثون من جامعة نيفادا زاوية نظر غير معتادة لفوائد البطاطس، بعدما تبين أن هذا الطعام يوفر فوائد لصحة القلب بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني.
وعادة يُنظر للسكري على اعتبار أنه من النشويات التي يُنصح مريض السكري بالحد منها قدر الإمكان.
لكن ذلك قد يتغير قريباً، فقد وجد البحث أن البطاطس المخبوزة في الفرن تحتوي على ما يكفي من عناصر غذائية لتنحيف الخصر، وخفض نسبة السكر في الدم لمرضى السكري.
وفي تجربة الدراسة، شارك 24 مريضاً بالسكري الذي تم التحكم فيه جيداً بالأدوية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استهدفت الدراسة التي يُعتقد أنها الأولى من نوعها، قياس الفوائد القلبية والأوعية الدموية للبطاطس علميا للمصابين بداء السكري.
وتم إعطاء كل مشارك في مجموعة الدراسة بطاطس مخبوزة معدة مسبقاً بقشرة تزن 100 غرام، مع 20 غراماً فقط من الكربوهيدرات، وهو ما يكفي تقريبًا لوضعها في يد واحدة لتناولها كوجبة خفيفة أو طبق جانبي مع الوجبات اليومية.
وأعطيت مجموعة التحكم جرعة مماثلة من الأرز الأبيض بنفس عدد السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
واستمرت التجربة يومياً لمدة 12 أسبوعاً، وهو ما يُعتبر الحد الأدنى من الوقت اللازم لرؤية التغييرات في مؤشرات التحكم في نسبة السكر في الدم وصحة القلب والأيض.
وسُمح للمشاركين بإضافة الأعشاب أو التوابل إلى البطاطس، أو ما يصل إلى نصف ملعقة كبيرة من الزبدة، ولكن نُصحوا بعدم قلي البطاطس.
وأظهرت النتائج انخفاضاً متواضعاً في مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام لدى المشاركين في الدراسة الذين تناولوا البطاطس.
كما أظهر المشاركون تحسناً في تكوين الجسم، ومحيط الخصر، وانخفاضاً في معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
وقال الباحثون: "تقدم النتائج دليلاً على أن البطاطس البيضاء يمكن دمجها بشكل صحي في النظام الغذائي لمرضى السكري من النوع 2 عند استبدالها بأطعمة أخرى ذات حمولة سكرية عالية، مثل الأرز الأبيض طويل الحبة".
وإضافة لذلك، وجد البحث بعض الفوائد الصحية القلبية الأيضية.
وقال الباحثون: "البطاطس مثل جميع الأطعمة، فإن الاعتدال وطرق التحضير هي المفتاح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة نيفادا البطاطس صحة القلب مرضى السكر الأرز السعرات الحرارية
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
أفادت دراسة جديدة بأن كبار السن، الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت، أكثر عرضة للإصابة بالخرف ممن لديهم استقرار في مستوى الكوليسترول، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.
ولا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطاً يعمل كمؤشر للرصد والتنبؤ.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور تشن تشو، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا،: "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنوياً، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد المعرضين لخطر الخرف، ما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية، التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".
ووفق "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 9846 شخصاً بمتوسط عمر 74 عاماً، ولم يكن لديهم خرف أو مشاكل أخرى في الذاكرة.
وقاس الباحثون مستويات الكوليسترول لديهم في بداية الدراسة، وفي 3 زيارات سنوية تالية، وتمت متابعتهم لمدة 5 أعوام ونصف العام في المتوسط بعد الزيارة الثالثة، وأجروا اختبارات مهارات الذاكرة سنوياً.
وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات متساوية، بناءً على مقدار التغيير بين قياس الكوليسترول الأول والرابع.
وأثناء الدراسة، أصيب 509 أشخاص بالخرف.
النتائجوأظهرت النتائج أن معدّل الإصابة بلغ 11.3 شخصاً لكل 1000 شخص في المجموعة التي شهدت أكبر تقلبات في الكوليسترول.
بينما انخفض المعدل لـ 7.1 إصابة لكل 1000 شخص في المجموعة ذات أقل قدر من التغيير في الكوليسترول الكلي.
وقال الباحثون إن الأشخاص في المجموعة ذات التغير المرتفع كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% من الأشخاص في المجموعة ذات التغير المنخفض.
كما وجدت الدراسة صلة بين تغير مستويات الكوليسترول وضعف الإدراك، أو مشاكل الذاكرة، التي لا تفي بمعايير الخرف.
ولاحظ الباحثون أن الخطر ارتبط بالتغير في الكوليسترول الضار، وليس الكوليسترول الجيد.