أعلن حزب الله اللبناني مهاجمته 9 مواقع إسرائيلية في الجليل وتلال كفرشوبا المحتلة، في حين شنت المقاتلات والمسيّرات الإسرائيلية غارات على بلدات جنوبي لبنان ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.

وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا تجمعا للجنود في نقطة الجرداح، وقصفوا مواقع رويسات العلم والراهب وبركة ريشا والمرج وثكنة ميتات، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

كما استهدف الحزب تجمعا للجنود والتجهيزات التجسسية في موقع المالكية بمسيّرتين انقضاضيتين.

وقبل قليل، قالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار تدوي في عرب العرامشة بالقطاع الغربي للحدود مع لبنان.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية باندلاع حريق جنوب مدينة كريات شمونة بسبب سقوط صاروخ أطلق من لبنان.

كما أصاب صاروخ مضاد للدروع، أطلق من لبنان منزلا في مستوطنة نطوعا شمال إسرائيل ما تسبب في إلحاق أضرار به، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

في سياق متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن حريقا اندلع في منطقة مفرق غوما في الجليل الأعلى.

وأوضحت أن الحريق ربما اندلع نتيجة سقوط شظايا صاروخ اعتراضي إسرائيلي، أُطلق لإسقاط صاروخ لحزب الله.

وكانت سلطة الإنقاذ والإطفاء الإسرائيلية أفادت باندلاع حرائق في 5 مواقع متفرقة بالجليل الأعلى والجولان جراء إطلاق حزب الله الصواريخ والمسيّرات واعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية عددا منها.

هجمات إسرائيلية

في المقابل، شنت المقاتلات والمسيّرات الإسرائيلية غارات على محيط بلدة دردغيا وعلى بلدتي العديسة والطيبة.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية -في بيان- إن "غارة إسرائيلية عدوة التي استهدفت بلدة الطيبة اليوم (الأحد) أدت إلى استشهاد شخصين".

وأضافت "استشهد مواطن في مستشفى جبل عامل متأثرا بجروح بليغة أصيب بها قبل أيام في غارة للعدو الاسرائيلي على بلدة بيت ليف".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله قوله إن القتيلين الذين سقطا في الطيبة مقاتلان في الحزب.

في غضون ذلك، قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوآف كيش إنه لا يرى سبيلا لإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى المدن والبلدات الحدودية مع لبنان دون خوض حرب مع حزب الله.

وأضاف -في حديث إذاعي- أن على الجيش أن يعرض خططا من أجل تحقيق ذلك. وأكد كيش أنه لا يشك في مسألة وقوع الحرب مع حزب الله، مشيرا إلى أن إيران إذا دخلت تلك الحرب بشكل مباشر فستدفع ثمنا باهظا، وفق تعبيره.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها -بدعم أميركي واسع- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

“رأس صاروخ يمني” وراء حرائق الغابات في “الأراضي المحتلة” (صور)

 

 

الجديد برس|

 

كشفت طواقم الاطفاء “الإسرائيلية” عن العثور

على صاروخ يمني لم ينفجر “رأسه الحربي” في غابات القدس المحتلة.

 

 

 

وكان الاعلام العبري كشف عن اندلاع نيران في عدد من غابات الأراضي المحتلة ولم يتم يومها الكشف عن أسبابها .

 

 

 

وبحسب الاعلام الصهيوني فقد قامت الطواقم الفنية في “وحدة يهلوم” بتفكيك الرأس الحربي اليمني .

مقالات مشابهة

  • بري في موقف مفاجئ : لن نسلم السلاح الآن!
  • خبراء إسرائيليون يحذرون الاحتلال من نعي حزب الله وإزالته من خارطة التهديدات
  • “رأس صاروخ يمني” وراء حرائق الغابات في “الأراضي المحتلة” (صور)
  • طرح مفاجئ عن سلاح الحزب.. باحث إسرائيلي يكشفه
  • الرئاسة والحزب... نحو مخرج منظّم
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • بالفيديو: دخول الجيش إلى أحد مواقع الحزب في يحمر الشقيف