مصادر تكشف توقعات المخابرات الإسرائيلية بشأن "الرد الإيراني"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تتوقع المخابرات الإسرائيلية أن تشن إيران هجوما مباشرا على إسرائيل خلال أيام، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة، الأحد، لمراسل موقع "أكسيوس" الأميركي.
المصادر كشفت أن "الهجوم المحتمل قد يكون قبل قمة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن"، وذلك ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو، والذي لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عنه.
وكشفت المصادر ذاتها أن هذا يعد تغييرا في التقييم الذي كان سائدا من قبل والذي كان يرى أن الضغط الدولي على إيران سيمنعها من شن هجوم مباشر ضد إسرائيل.
وأضافت: "الوضع لا يزال مائعا والسجال الداخلي في إيران مستمر ومن الممكن أن تتغير عملية صنع القرار في طهران".
وتابعت أنه "دار في الأيام الأخيرة سجال داخلي في إيران بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان بشأن طبيعة وتوقيت الرد على تصفية هنية".
وأوضحت أن "الحرس الثوري يؤيد ويدفع في اتجاه رد أشد وأوسع نطاقا من هجوم 13 أبريل، في حين يرى الرئيس الإيراني ومستشاروه أنه ينبغي تجنب الرد العنيف".
هذا وقال الجيش الإسرائيلي إنه على الرغم من التقارير التي تفيد بأن طهران قررت تنفيذ الهجوم ضد إسرائيل، فإنه لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف: "قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ومستعدة، والمؤسسة الأمنية تقوم بتقييم الوضع باستمرار".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صفقة الرهائن إسماعيل هنية إسرائيل إيران طهران مسعود بزشكيان الحرس الثوري الجيش الإسرائيلي الرد الإيراني إسرائيل مخابرات إسرائيل الحرس الثوري اغتيال هنية الهجوم الإيراني صفقة الرهائن إسماعيل هنية إسرائيل إيران طهران مسعود بزشكيان الحرس الثوري الجيش الإسرائيلي أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
جهاز المخابرات الحوثي يشن حملة اعتقالات جديدة في صنعاء وصعدة طالت مدنيين بتهم "التخابر"
شن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية حملة اعتقالات واسعة جديدة، استهدفت الساعات الماضية، مدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة، معقل زعيمها عبدالملك الحوثي.
واوضح مصدر أمني لوكالة خبر، أن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، اعتقل خلال الساعات الماضية عشرات المدنيين، متهما إياهم بالتخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وذكر المصدر، ان الاعتقالات جاءت عقب تصاعد التوترات الإقليمية والضربات الجوية الأمريكية على معاقل المليشيا، وسط ادعاءات حوثية بوجود "مخططات استخباراتية" تستهدف أمنها، وهي تهمة دأبت الجماعة على استخدامها لفرض الهيمنة والترويع للاصوات العارضة والمستقلة.
وأشار إلى أن المعتقلين نُقلوا إلى أماكن احتجاز سرية، حيث يُخشَى تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية التي اعتادت المليشيا على ارتكابها بحق المختطفين والمعتقلين، منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
يأتي ذلك في ظل تكريس المليشيا المدعومة إيرانيا، سياسة القمع التي تنتهجها ضد المعارضين والمواطنين.
وأفادت مصادر حقوقية بأن العشرات، بينهم أكاديميون وتجار، جرى احتجازهم دون أدلة واضحة، وسط تكتم شديد من قبل سلطات الحوثيين.
وأثارت الحملة استنكاراً واسعاً من قبل مصادر حقوقية، معتبرةً أنها تأتي في سياق انتهاكات ممنهجة تستهدف المدنيين وترهيب المجتمع اليمني.
ونددت المصادر باستخدام تهم "التخابر" كذريعة لقمع المعارضين، داعية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان سلامتهم.