مجلس النواب يخاطب ما تبقى من الضمير الإنساني والوجدان العربي والإسلامي بسرعة إنقاذ الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمانيون../
جدّد مجلس النواب إدانته واستنكاره لتخاذل الأنظمة العربية وعلى رأسها أنظمة التطبيع والعمالة للكيان الصهيوني إزاء ما يحصل من مجازر وحرب إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وسقوط أكثر من 140 ألف من الضحايا منهم 40 ألف شهيد جلّهم أطفال ونساء.
وخاطب المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأحد، ما تبقى من الضمير الإنساني والوجدان العربي والإسلامي والشعوب الحرة بسرعة إنقاذ الشعب الفلسطيني وانهاء العدوان والحصار.
وتساءل بيان مجلس النواب بالقول “هل حان الوقت ودقت ساعة الفصل لمراجعة الحسابات بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومواجهة الصلف والعربدة الصهيونية، الأمريكية، البريطانية في المنطقة، ووضع حد للمجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني منذ أكتوبر الماضي أمام مرأى ومسمع العالم؟”.
واستغرب الصمت الدولي المعيب وسياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي خدمة للعصابات الصهيونية .. متسائلاً “أين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما مما يجري للشعب الفلسطيني؟ لماذا لا يتم تطبيق قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ذات الصلة؟”.
وأضاف “أما آن للضمير الإنساني أن يصحو من سباته بعد كل هذه المذابح المروعة”.. دعياً العالم والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني من ارتكاب المزيد من المذابح والمجازر الصهيونية.
وندد مجلس النواب بالدور الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني .. معتبراً الإدارة الأمريكي شريكاً رئيسياً في ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني والذي عكسه استقبال الكونغرس الأمريكي لمجرم الحرب الصهيوني نتنياهو، وتقديم الدعم اللامحدود، الذي تجاوز مليارات الدولارات لغرض شراء أسلحة فتاكة لقتل الفلسطينيين.
وطالب مجلس النواب مجدداً العالم الحر بمحاسبة قادة الكيان الصهيوني المجرم وداعميه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد البرلماني العربي: إعداد خارطة طريق لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي أن أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية تنعقد في ظل أوضاع عربية ودولية دقيقة، حيث تواجه القضية الفلسطينية محاولات ممنهجة لتصفيتها، وتعاني من التعدي السافر على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال بوغالي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، إن هذه الأوضاع تفرض علينا كبرلمانيين مسؤولية مضاعفة لاتخاذ موقف موحد، يعزز صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم ويدافع عن حقوقهم المشروعة.
وأضاف أن الضرورة اقتضت أن يتمحور المؤتمر حول إعداد وتبني وثيقة تحرك برلماني عربي، تكون بمثابة خارطة طريق لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتأكيد حقوقه المشروعة ورفض جميع المناورات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، والتصدي لمخططات المحتل الصهيوني.
وشدد على أن البرلمانات العربية مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بتعزيز التحرك البرلماني المشترك في المحافل الدولية لفضح هذه السياسات الظالمة، والتأكيد على عدم شرعيتها وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشار إلى إننا كبرلمانيين نمثل إرادة شعوبنا، ونحمل مسؤولية الدفاع عن حقوق الإنسان والعدل والسلام، ومن هذا المنطلق، نؤكد على ضرورة تكثيف الجهود لإبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي، وإجهاض كل محاولات تصفيتها أو تهميشها، والعمل دون كلل أو كلل على تأمين الدعم السياسي والقانون والاقتصادي لها.