وزير خارجية مصر يلتقي البرهان.. ويؤكد استمرار دعم السودان
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
التقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، الأحد، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان عبد الفتاح البرهان، وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية حرص في بداية اللقاء على نقل تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان، مؤكدا استمرار دور مصر الداعم للسودان ومؤسساته ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وقد تناول اللقاء الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في دولة السودان، حيث أكد وزير الخارجية على استمرار اضطلاع مصر بدورها في مساعدة الأشقاء السودانيين على تجاوز الأزمة الراهنة بما يصون للسودان وحدته وسلامة أراضيه ويدعم مؤسسات الدولة السودانية وتلبية تطلعات الشعب السوداني.
من جانبه، حرص البرهان على نقل تحياته وتقديره للسيسي والدور القيادي الذي يضطلع به في دعم السودان ومؤسساته الوطنية ورعايته للسودانيين على الأراضي المصرية، معربا عن شكره للشعب المصري على توفير الرعاية والدعم والحماية لأشقائهم السودانيين على أرضه.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وزير الخارجية التركي في دمشق
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارته.
وأظهر مقطع فيديو بثته وكالة الأناضول الرسمية، فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان، دون أن تحدد مكان اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية.وأعلن فيدان، الجمعة، أنه يعتزم السفر إلى دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة.
هل بدأ تقسيم الأراضي السورية؟ تركيا تعمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/mNSZcHtSbc
وأظهرت مشاهد عرضتها قناة "إن تي في" التركية الخاصة، كالين خارجاً من المسجد الأموي في دمشق.
حاكم سوريا الجديد: لن ننصر طرفاً على آخر في لبنان - موقع 24قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد إن "سوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفاً مناهضاً للأسد، منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وقدمت أنقرة دعماً كبيراً لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين، ودعمت كذلك فصائل مسلّحة في سوريا.ورفضت أنقرة، الأربعاء، الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"الاستيلاء" على السلطة في سوريا، بواسطة الفصائل المسلحة، التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.