"حماس" تفجر مفاجأة وتطالب الوسطاء بـ"خطة لتنفيذ وقف إطلاق النار"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة ) بخطة لتنفيذ ما وافقت عليه الحركة في 2 يوليو الماضي، وفق رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بذلك بدلا من تفاوض جديد.
وكان زعماء قطر ومصر وأمريكا أصدروا قبل يومين بيانًا قالوا فيه إنه حان الوقت لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وأصاف البيان : "عملنا لشهور للتوصل إلى اتفاق إطاري وهو الآن على الطاولة ويتبقى فقط التفاصيل الخاصة بالتنفيذ".
وتابع البيان: "نحن، بوصفنا وسطاء، مستعدون لتقديم الاقتراح النهائي لحل القضايا المتبقية المتعلقة بالتنفيذ بطريقة تلبي توقعات جميع الأطراف". وأشار البيان إلى أن الوسطاء سعوا لأشهر للتوصل إلى اتفاق "وهو الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى تفاصيل التنفيذ"، بحسب البيان.
وأكد البيان أن الوقت حان "لوضع حد وبصورة فورية للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللرهائن وعائلاتهم".
وجاء في البيان: "دعونا الطرفين إلى استئناف المحادثات العاجلة يوم الخميس 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة لسد جميع الفجوات المتبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون أي تأخير".
وشدد البيان على ضرورة "عدم إضاعة مزيد من الوقت وألا تكون هناك أعذار من أي طرف لمزيد من التأجيل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بلينكن: نريد أن يعيش سكان غزة من دون حماس
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يجب وضع خطة لما بعد الحرب، كي يعيش سكان قطاع غزة بدون حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حد تعبيره.
وتحدث الوزير الأميركي أن بلاده تعمل منذ أسابيع وأشهر على تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدا أنه من خلال تهدئة التوترات في المنطقة يمكن إنهاء الصراع في غزة.
وقال بلينكن إن "حماس عوّلت على فتح جبهات عدة لمساندتها، لكن وقف إطلاق النار في لبنان سيحرمها من هذا الدعم".
وشدد بلينكن على أن وزارته ملتزمة بالعمل مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقبلة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وقضايا أخرى.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.