أعلنت زامبيا إغلاق حدودها مؤقتا مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يأتي هذا فيما تثار مخاوف من أن هذا الإجراء، يتسبب في تأخير الصادرات من أكبر منتج للنحاس في إفريقيا.إغلاق الحدود بين زامبيا والكونغو الديمقراطيةوأشار تشيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة في زامبيا، إلى أنهم قرروا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإغلاق الحدود في الوقت الحالي.


أخبار متعلقة كابول.. مقتل شخص وإصابة 11 في انفجار قنبلةالهند.. ضبط 10 كلجم من مخدر الماريجوانا في قطار بأكثر من مليون روبيةوأضاف: قد نبدأ في مواجهة تراكم الشاحنات، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.

رئيس #زامبيا يتعرض لحالة صحية أثناء مناسبة رسمية https://t.co/TB51hNCdwj #صحيفة_اليوم
#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/Z1MfP7eZxD— صحيفة اليوم (@alyaum) June 14, 2021احتجاجات الكونغووتأتي هذه الخطوة في أعقاب الاحتجاجات في الكونغو التي اندلعت، بعد أن حظرت حكومة ذلك البلد بعض واردات المشروبات من زامبيا.
ولم يقدم مولينجا إطارًا زمنيًا بشأن المدة التي ستبقي فيها الحكومة الحدود مغلقة.
وتمر معظم شحنات النحاس في الكونغو الديمقراطية عبر زامبيا للوصول إلى الموانئ الإقليمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لوساكا زامبيا الكونغو الديمقراطية النحاس

إقرأ أيضاً:

دراويش مصطفى النحاس!!

الدراويش هم فئة من الناس، تعشق من تؤمن به وتحب ما تقوله عنه.. وكاتب هذه السطور من عُشاق مولانا الحسين ومن مُحبى الزعيم مصطفى النحاس.. ولأن النحاس كان من مريدى سيدنا الحسين، فقد وجدت نفسى -ولست مُرغمًا- من دراويش زعيمنا مصطفى النحاس الطاهر الشريف عفيف اليد واللسان والتاريخ!
نعم.. هو الشريف الذى أخذه والده طفلا إلى ضريح الإمام الحسين وقال له: «يا بن بنت الرسول هذا ابنى مصطفى فى مَعيتك وقد وهبته لخدمتك»! وهذا هو سر ارتباط النحاس بالمسجد الحسينى وحرصه على الصلاة فيه كل أسبوع.
وهذا هو سبب إصرار تلاميذ النحاس عند وفاته على السير بجنازته -بعد الصلاة عليه فى مسجد عمر مكرم بميدان التحرير- إلى مسجد الحسين، والصلاة عليه مرة ثانية داخل المسجد الذى ارتبط به منذ كان طفلًا.. وهتفت الجماهير عندما اقتربت الجنازة من المسجد «يا ابن بنت الرسول الزين جالك الحبيب الزين».
علاقة النحاس بمسجد الحسين استمرت وازداد تعلقه به بعد يوليو 1952 عندما تم تحديد حركة الزعيم مصطفى النحاس.. وكان مسجد الإمام الحسين من الأماكن المسموح له بزيارتها أسبوعيًا بناءً على طلبه.. وكان مريدوه يذهبون إلى هناك يوم الجمعة لمقابلته والاطمئنان عليه، وكان سعد فخرى عبدالنور نجل القيادى الوفدى البارز فخرى عبدالنور لا يرى النحاس إلا كل يوم جمعة فى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.. وفى إحدى المرات قال سعد عبدالنور للنحاس: يا باشا أنا مسيحى.. مش معقول كل ما أحب أشوفك لازم تجبرنى أدخل جامع الحسين! فرد عليه النحاس مازحًا: جرى إيه يا سعد إنت ما تعرفش إن مولانا الحسين كان وفدي!
هذه الحكاية الحقيقية -سردًا ونقلًا- هى مفتاح شخصية مصطفى النحاس باشا الذى قضى عمره يدافع عن الوطن وقضيته الوطنية من خلال الوفد، الحزب العريق الذى عشقه مثل روحه مستعينًا بالله.. متمسكًا بثوابته التى لا تختلف عن ثوابت كل المصريين الذين كانوا يعملون نهارًا من أجل لقمة العيش ويناضلون ظهرًا ضد الاحتلال ويزورون، ليلًا، أولياء الله الصالحين تبركًا بهم فى مواجهة ظُلم الاحتلال، ويمسكون بأيدى إخوانهم المصريين بغض النظر عن دينهم لصناعة عروة وثقى تحميهم من الطغيان والتشتت والانحدار.. كانت هكذا مصر وكان مثلها النحاس.. الذى كانت حياته مثل وفاته.
قال الصحفى إبراهيم عيسى: «مصطفى النحاس رجل عظيم ومظلوم ولا يوجد أعظم منه فى تاريخ مصر.. حزب الوفد كان حينها حزب الأغلبية وجاء بالديمقراطية والانتخاب رغم وجود بعض المظالم ووجود ملك يحتكر السلطات واحتلال إنجليزى».
نعم.. مصطفى النحاس، هو الزعيم الذى تعرض، للظلم، فهو الزعيم الوطنى، المناضل، الذى تعرض لأكبر عملية محو تاريخى لإنجازاته السياسية، وهو الزعيم الطاهر الشريف الذى لم يحصل على تكريم من وطنه سوى إطلاق اسمه على شارع شاءت الظروف أن يكون شارعًا مهمًا فى أحد أحياء القاهرة!
دعونا نتكلم عن سيرة مصطفى النحاس، حتى تعرفه الأجيال الجديدة، التى تبحث عن مثل مضىء فى طريق العمل السياسى، ولن نجد أفضل من مصطفى النحاس نموذجًا، وهو الرجل الذى أطلق عليه سعد زغلول لقب «سيد الناس» الذى أصبح لقبه فيما بعد.. «الزعيم المظلوم»!
«النحاس» تعرض لانتقادات شديدة بسبب قبوله تشكيل الحكومة الخامسة له، والتى استمرت أربعة أشهر، تقريبًا، من 4 فبراير 1942 وحتى 26 مايو من نفس العام، وقد تعرض للهجوم لأن الإنجليز فرضوها على الملك «فاروق».. فقد كانوا يريدون حكومة يرضى عنها الشعب خوفًا من القلاقل الداخلية أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكن «النحاس» قال فى خطاب الحكومة موجهًا حديثه للملك: «لقد ألححتم علىّ المرة تلو المرة ثم ألححتم علىّ المرة تلو المرة كى أقبل هذه الوزارة وقد قبلتها» لينفى الرجل بذكاء شديد الاتهام الذى وجهه خصوم الوفد للنحاس بالتواطؤ من أجل الحصول على منصب رئيس الوزراء!!
ورغم كل هذه الوزارات وكل هذا السلطان كان يعود الرجل بعد أشهر قليلة من الحكم إلى صفوف الجماهير، مناضلًا ومكافحًا من أجل الحرية والديمقراطية.. لم يفسد ولم يتربح.. حتى إن خصومه حاكموه فى البرلمان و أصدروا ضده كتابًا أسودًا واتهموه بالفساد لأن زوجته السيدة زينب الوكيل لم تدفع رسومًا جمركية مقررة على بالطو «فُرير» حضرت به من الخارج وكانت ترتديه.. فاعتبره خصومه فسادًا!
ظل النحاس مقيد الحركة حتى توفى يوم 23 أغسطس 1965 وهو لا يملك سوى معاش لا يكفى تغطية ثمن الدواء.. عاش فقيرًا ومات فقيرًا.. ولكنه بلا شك رحل زعيمًا فماتت الزعامة من بعده.
النحاس، كما قلت لكم هو أيقونة الوفد، ودليل الوفديين للمبادئ التى لا تموت، و زعيمهم الملهم، وقائدهم عند الشدائد، ونحن جميعًا سائرون على دربه.. وسنظل دراويش النحاس.. تجمعنا سيرته.. ونشد عضدنا بمبادئه.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يبحث مع زامبيا تطوير التعاون في الصحة والطاقة والزراعة
  • كيفو الشمالي إقليم شهد أسوأ الحروب في تاريخ الكونغو الديمقراطية
  • دراويش مصطفى النحاس!!
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • صحيفة تتحدث عن 4 سيناريوهات إسرائيلية لمن يحكم غزة في اليوم التالي للحرب
  • قمة طارئة لرئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا وواشنطن تدعو رعاياها للمغادرة
  • برتراند بيسيموا زعيم حركة إم 23 في الكونغو الديمقراطية
  • حركة"إم 23" تدعو حكومة الكونغو الديمقراطية للحوار المباشر
  • الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع