نصائح لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تعد أمراض القلب من الأسباب الشائعة للوفيات حول العالم، لذا دائما ينصح الأطباء وخبراء الصحة باتباع أسلوب حياة يقلل من خطر الإصابة بها، وفي هذا الصدد أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن النشاط البدني، والتخفيف من التوتر، والنظام الغذائي الصحي، المعتمد على الكثير من الأطعمة النباتية يمكن أن يقي وبشكل فعال من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
واعتمدت المجلة الألمانية على دراسة أجراها فريق بحثي بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، والذي أوضح أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي له تأثير وقائي ضد أمراض القلب والأوعية الدموية وهو أحد أكثر الطرق فعالية لحماية نظام القلب والأوعية الدموية، كما أن بعض المواد الفردية قد يكون له تأثير فعال من مثل هذه الأمراض على سبيل المثال الأطعمة الغنية بالماغنسيوم.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن النشاط البدني الكافي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن التمارين المعتدلة كافية بالفعل لتحقيق آثار إيجابية وأن صعود السلالم بانتظام يساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار الخبراء إلى أن التوتر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تزيد هرمونات التوتر من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لذا فإن تخفيف التوتر مناسب أيضاً للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب التوتر النظام الغذائي الصحي القلب والأوعية الدموية الأطعمة النباتية نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي نظام القلب ارتفاع ضغط الدم بأمراض القلب والأوعیة الدمویة الإصابة بأمراض القلب من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
نصائح الدكتور علي جمعة لتحسين القلوب وتوطيد العلاقة مع الله
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر السابق، على أهمية إصلاح القلوب وتخليصها من شوائب الدنيا، والتوجه الخالص إلى الله سبحانه وتعالى. مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم؛ ولكن ينظر إلى قلوبكم"، أشار إلى أن إصلاح القلب وجعله نقيًا ينعكس على أعمال الإنسان ويقربه من الله.
جمعة: آداب الطعام تربي النفس وتنعكس على السلوك الأخلاقي جمعة: الصوفية عبادة خالية من المشقة وشوق دائم إلى اللهأهمية التخلي عن شوائب الدنيا
وأوضح جمعة أن الطريق إلى الوصول إلى "التجلي الإلهي" في حياة المؤمن يمر بثلاث مراحل متكاملة: التخلي، التحلي، ثم التجلي. تبدأ العملية بالتخلي، أي إزالة ما يعلو القلب من شوائب الدنيا والنوايا السلبية، والتفريغ من كل ما يبعد الإنسان عن الله.
هذا التخلي يتيح للقلب التحلي بالقيم الإيمانية، فيتزين بذكر الله، والإخلاص له وحده، مما يمهّد للمرحلة الأخيرة، وهي التجلي، حيث يشعر المؤمن بعون الله وهداه في حياته.
أهمية تجديد الإيمان بقول "لا إله إلا الله"
وأشار الدكتور جمعة إلى أن النبي ﷺ قد حثّ على تجديد الإيمان قائلًا: "جددوا إيمانكم"، ليؤكد ضرورة أن يُقبل الإنسان على الله بصفحة ناصعة، خالية من الذنوب، من خلال التوبة المستمرة. ويستدل بذلك بحديث النبي ﷺ: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، حيث يُشجّع المسلم على العودة إلى الله دائمًا وعدم اليأس من رحمته. ولتجديد الإيمان يُنصح بتكرار كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" بصدق وإخلاص، فهي مفتاح القلب ووسيلة التقرب إلى الله.
كن من المعمرين لا المدمرين
واختتم الدكتور علي جمعة بنصيحة شاملة لكل مسلم بأهمية أن يكون من المصلحين والمعمرين، ممن يسعون لنشر الخير والتعمير في الأرض، بدلًا من أن يكون من المدمرين والمفسدين، مشيرًا إلى أن الله لا يناله من عبده نفع أو ضر، بل الإنسان هو المحتاج إلى الله في كل شؤون حياته، ودعاه إلى التوبة والتجديد الدائم للصفحة بينه وبين الله.