بغداد اليوم - بغداد 

منصب محافظ كركوك يؤول إلى ريبوار طه عن كتلة الاتحاد الكردستاني فيما يتولى إبراهيم الحافظ رئاسة مجلس الحكومة المحلية.. بهذه الولادة المفاجئة التي تمخض عنها "فندق الرشيد" ببغداد ليلة أمس، أُحيل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني إلى خسارة موجعة في محافظتين شماليتين كان يمني النفس بهما.

وجاء ذلك عقب أشهر من تعطل عملية تشكيل حكومة كركوك المحلية، إثر انقسام القوى السياسية حول منصب المحافظ.

غياب ملحوظ لكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني (عددهم 2) وأعضاء الكتلة التركمانية (عددهم 2)، بالإضافة إلى تخلف ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية عن جلسة انتخاب حكومة كركوك.

ومن هنا، يرى المحلل السياسي الكردي ميران سعيد، أن ما جرى في كركوك سينعكس على انتخابات برلمان كردستان.

سعيد قال لـ "بغداد اليوم"، الأحد (11 آب 2024)، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني تعرض للخسارة في محافظتين هي نينوى وكركوك، حيث خرج خالي الوفاض في كركوك، وخسر أغلب مناصبه بنينوى".

وأضاف أن "الديمقراطي يعتقد بأن الاتحاد الوطني هو من يقف وراء تلك الخسارة، من خلال اتفاقه مع الإطار الشيعي وريان الكلداني والقيادات الأخرى، وبالتالي سيضمر العداء ويحاول الانتقام منهم في كردستان".

وأشار إلى أن "هذا الأمر سيبدو واضحا بعد نتائج انتخابات كردستان ومفاوضات تشكيل حكومة الإقليم، حيث سيحاول الديمقراطي رد الدين للاتحاد الوطني".

وشارك في عملية انتخاب مجلس كركوك، أعضاء حزب الاتحاد الوطني الكردستاني البالغ عددهم 5، إلى جانب 3 أعضاء عن المكون العربي، وعضو مسيحي واحد.

"العين بالعين والبادي أظلم"

وقبل ذلك، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني عن رفضه لتهميش الكرد داخل مجلس محافظة نينوى، متوعدًا بـ"الانتقام" في كركوك.

وقال القيادي في الحزب وفاء محمد كريم، لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (7 شباط 2024)، ان "سياسة التهميش مستمرة ضد الكرد وهذا ما لاحظناه في مجلس محافظة نينوى هو إقصاء لمقاعد الكرد تماما، وهذا مرفوض ويهدد الاستقرار السياسي".

وشدد كريم على انه "على المكون الكردي اتباع نفس السياسة (الاقصاء) في مجلس محافظة كركوك" خاتما قوله ان "العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم".

ولم يحصل الكرد على أي منصب ضمن الحكومة المحلية بنينوى أو رئيس ونائب رئيس المجلس، في الوقت الذي بلغ عدد مقاعد الديمقراطي الكردستاني في المحافظة 4 مقاعد من اصل 29 مقعدا. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی

إقرأ أيضاً:

الحل في السليمانية.. مقترح كردي لانهاء أزمة رواتب موظفي كردستان

الاقتصاد نيوز - بغداد

اقترح النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الثلاثاء، حلا ينهي أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان بشكل أولي.

وقال محمد في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "إذا كانت الحكومة الاتحادية تواجه مشاكل في توطين رواتب الموظفين في أربيل ودهوك، فأنها لا تواجه أي مشاكل في توطين رواتب الموظفين بالسليمانية، بسبب علاقتها مع الاتحاد الوطني الكردستاني".

وأضاف، أنه "يمكن للحكومة المباشرة بتوطين رواتب الموظفين في السليمانية، وهذا الأمر سيسهل عليها الكثير، كونه إذا تم توطين رواتب الموظفين في السليمانية وسار الأمر بشكل طبيعي، فإن ضغوطات ستحصل في أربيل ودهوك لغرض المطالبة بالتوطين".

ويوم الجمعة، أكد النائب غالب محمد، أنه لا حل لأزمة رواتب الموظفين في إقليم كردستان إلا من خلال توطين الرواتب في البنوك الاتحادية.

وقال محمد إن "هذه الأزمة ستستمر بكل شهر، لآن مخالفات حكومة الإقليم مستمرة شهريا".

وأضاف أن "كل هذه المشاكل شهريا ستحل من خلال توطين الرواتب، وهو الحل الوحيد الذي ينهي أزمة الرواتب من جذورها، والإبقاء على  المجاملات من الأطراف السياسية في بغداد لحكومة الإقليم يعقد الأزمة".

وأشار إلى أنه "للأسف هنالك مجاملات من الأطراف الحكومية في بغداد لأغراض انتخابية، وإلا فإن قرار المحكمة الاتحادية واضح وصريح بشأن توطين الرواتب في المصارف الاتحادية".

مقالات مشابهة

  • هيئة الرأي العربية تشتكي من التغيير الديموغرافي في كركوك
  • كشف أسباب تأخير موعد إعلان الحملة الدعائية لانتخابات كردستان
  • الحل في السليمانية.. مقترح كردي لانهاء أزمة رواتب موظفي كردستان
  • حكومة الإقليم:بغداد أرسلت (1.181) تريليون ديناراً رواتب موظفي الإقليم لشهري تموز وآب
  • المفوضية: رصدنا ممارسات سلبية تضر بانتخابات البلديات وتفقدها المصداقية
  • المصالح الحزبية في الإقليم أولاً.. والموظفون على حافة الانهيار
  • الهجرة تعلن عودة 164 نازحاً إلى مناطقهم الأصلية في صلاح الدين ونينوى
  • حصيلة مرعبة لضحايا القصف التركي على الإقليم منذ سنوات
  • مصرع واصابة 6 اشخاص بحادث سير مروع على طريق كركوك- أربيل
  • كردستان العراق يسلّم طهران ناشطاً كردياً إيرانياً