حماس تكشف ردها على البيان الثلاثي.. هذا ما طلبته من الوسطاء
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قدمت حركة "حماس" مساء الأحد، ردها على البيان الثلاثي القطري، والمصري، والأمريكي، حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت "حماس" إنها "ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا لرؤية الرئيس جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك".
وأوضحت "حماس" أن قرارها هذا أفضل من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة "توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا"، بحسب البيان.
ولفتت "حماس" إلى أنه "ومنذ بداية العدوان حرصت الحركة على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".
وأضافت "خاضت حركة حماس جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان".
وقالت إنها "في هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو/أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31/5/2024م وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك".
وتابعت "رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/7/2024م، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد/ إسماعيل هنية –رحمه الله- في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
ونوهت الحركة إلى أنه "حتى بعد إعلان البيان الثلاثي، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت 10/8/2024م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم".
يشار إلى أن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد الخميس 15 آب/ أغسطس الجاري، وتهدف إلى إيجاد صيغة اتفاق لعملية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة فلسطين حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأيّ تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا
لفت القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إلى أن الاحتلال الصهيوني “يواصل حرب الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا في قطاع غزّة لليوم الـ415، ويستهدف المستشفيات ويعطّل كلّ الخدمات الطبيّة والدفاع المدني شمال القطاع، في وقت تتواصل جرائم الاحتلال بالقتل والتجويعِ وعدمِ إدخالِ المواد الطبية في ظل طقس شديد البرودة”.
أبو زهري، وفي بيان للحركة الأحد 24/11/2024، حول آخر تطوّرات العدوان، أوضح أن “الوضع الإنساني شمال قطاع غزّة يتفاقم مع فظاعة ما يمارسه الاحتلال منذ ما يزيد عن 50 يومًا”، وأضاف “نقف بكلّ فخرٍ واعتزاز أمام الصمود الأسطوري لمقاومتنا ولشعبنا العظيم بقطاع غزّة الذين أربكوا حسابات الاحتلال”، مؤكدًا أن “مقاومتنا وشعبنا وعوائلنا المرابطة بقطاع غزّة سطّروا أروع ملاحم البطولة عبر التاريخ”، ومشددًا على أن “وقف العدوان يمثل لنا الأولوية القصوى ولن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا”.
وأشار أبو زهري إلى أن حركة حماس تجري “أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة من أجل الدفعِ بالإغاثة العاجلة لشعبنا”، وأضاف “نجدّدُ دعوتَنا للقوى والمؤسسات والحركات في أمتنا وأحرار العالم لتفعيل كلّ أشكال الدَّعم والإغاثة والإسناد لأهلنا في قطاع غزّة”.
وأكد أبو زهري أن “الاحتلال يتوهّم بارتكابه المجازر الوحشية أنّه قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على قطاع غزّة”، لافتًا إلى أن “جرائم الاحتلال ضدّ منظومة العمل الصحي في قطاع غزَّة هي جرائم حرب ممنهجة تستهدف تدمير كلّ مقومات الحياة”، وموجّهًا التحية لكل “العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون أداء واجبهم تجاه شعبنا رغم القصف والإرهاب الصهيوني”.
ودعا أبو زهري “الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالضغط على الكيان لوقف استهداف مستشفيات القطاع وتقديم الإمكانيات اللازمة لتشغيلها”، كما طالب “منظمة التعاون الإسلامي بالتحرّك الجاد بالتعاون مع المؤسسات الأممية لتجريم ووقف الاستيطان”.
ولفت إلى أن “تصعيد الاحتلال سياسة التغول والاستيطان في عموم الضفّة الغربية والقدس المحتلة يعدّ استمرارًا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا وانتهاكًا صارخًا لكل القرارات والمواثيق الدولية”، وأضاف “لن تفلح المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية في تغيير حقائق الواقع والتاريخ مهما بلغت سطوة الاحتلال”.
وفيما استنكر أبو زهري “فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوباتٍ على عدد من قيادات الحركة ووصفها مقاومة شعبنا المشروعة بـ “الإرهاب””، قال “استخدام الإدارة الأميركية الفيتو ضدّ مشروع قرار وقف الحرب دليل إضافي على أن هذه الإدارة شريكة في حرب الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا”.
ورأى أن “إصدار الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحق الإرهابيَّين نتنياهو وغالانت هو قرار في الاتّجاه الصحيح ويعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية”، لافتًا إلى أن “الاختبار الحقيقي يتمثل في الجهد المبذول لاعتقال مجرمي الحرب القتلة والتعاون الدولي مع المحكمة لتحقيق ذلك”.
وفي ختام حديثه، دعا “منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى ترجمة قرارات القمَّة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض إلى واقع عمليّ يرتقي إلى حجم تضحيات شعبنا”، كما دعا “جماهير شعبنا في الضفّة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والعمل النضالي ضدّ الاحتلال الصهيوني”، وأضاف “ندعو إلى تصعيد كلّ أشكال التضامن والتأييد والتَّعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة الجماعية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 تشرين الثاني/نوفمبر”.