رئيس اللجنة الأولمبية: واجهنا شائعات شديدة أثرت على اللاعبين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن البطل أحمد الجندي كسر رقما عالميا وأولمبيا في خماسي الحديث، موضحا أن مصر كانت تهدف حصد ميداليات أكثر مما تم حصده من ذهب وفضة وبرونزية.
الصلع الوراثي: أسبابه، أنماطه، وطرق العلاج 21 لاعبًا فى قائمة سموحه لمواجهة سيراميكا بالدوريوأشار ياسر إدريس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر تصدرت المركز 51 عالميا بفارق 3 مراكز عن ما قبل الأولمبياد، منوها أن بعثة مصر واجهت شائعات عدة حول البعثة، زيادة على سوء بعض الخدمات في القرية الأولمبية، سواء في الطعام والمشروبات والتكييفات وغيرها.
وعلق قائلا: واجهنا شائعات شديدة أثرت على اللاعبين، وأحمد الجندي أصيب بخلع في الكتف قبل اللعب في الأولمبياد ولكن الجهاز الطبي قام بمجهود كبير مع اللاعب، وهناك لاعبين كثر تعرضوا لإصابات وظروف خارجية في ألعاب كان مستهدف تحقيق ميدالية منها، سواء نائل نصار أو كحلة.
وتابع قائلا: سيكون هناك حساب لكل من أخفق وتقارير فنية ستعلن للرأي العام، ونشكر السيد الرئيس على عنايته للبعثة الأولمبية، خاصة أنه تم حصول مصر على 9 ميداليات في عهده وهذا إنجازا غير مسبوق.
مكافآت لاعبي الأولمبيادوبشأن مكافآت لاعبي الأولمبياد، اختتم قائلا: ستكون على مستوى عالٍ وتم زيادة المكافآت مليون جنيه على ما هو منصوص عليه في اللائحة، بواقع 5 ملايين للذهبية و4 للفضية و3 للبرونزية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأولمبياد ياسر ادريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أحمد الجندي مصر ميداليات
إقرأ أيضاً:
مسؤول مصري: خطة ترامب في غزة أثرت على الملاحة في قناة السويس
أدت الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه لدول أخرى إلى ردود فعل دولية وعربية غاضبة، فيما انعكست تصريحاته على حركة الملاحة العالمية التي تمر نسبة كبيرة منها عبر قناة السويس.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن تصريحات ترامب وما سببته من حالة عدم يقين بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة أثرت على حركة الملاحة بالبحر الأحمر.
وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة أون المصرية أن التوقعات كانت تشير إلى تحسن كبير في الملاحة، لا سيما أن الحوثيين كان آخر هجماتهم في البحر الأحمر في 2 ديسمبر 2024، وأعلنوا في 19 يناير الماضي وقف العمليات الهجومية بعد اتفاق غزة.
وبين أن هناك مؤشرات أخرى كانت تدل على تحسن الأوضاع، مثل عبور 6 سفن تابعة للولايات المتحدة وإنجلترا عبر البحر الأحمر 9 يناير 2025، إذ أفادوا بأن السفن عبرت دون أي تهديدات، معتبرين ذلك مؤشرا على أن التهديد في البحر الأحمر بدأ يتراجع.
ويقول ربيع إنه في 2 فبراير 2025، عبرت ناقلة النفط "كريساليس"، التي ترفع علم ليبيريا، بعدما تعرضت لهجوم من الحوثيين في اليمن في يوليو 2024، لافتا إلى أن كل المؤشرات كانت تدل على أننا نتجه نحو حالة من الهدوء في منطقة البحر الأحمر وعودة الملاحة، ورغم ذلك لا تزال السفن العملاقة تفضل تجنب المخاطر وتسلك طريق رأس الرجاء الصالح.
وتابع: "عقدنا اجتماعات مع 32 شركة ملاحة عالمية، وكانوا يقولون بأنهم ينتظرون مزيدا من التأكيدات على سلامة الملاحة، وليس هناك تأكيدات أقوى من عبور السفن التي ذكرتها، فضلا عن وقف الحوثيين هجماتهم، ما يعد مؤشرا إيجابيا".
وكانت شركة ميرسك الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، أكدت أن المخاطر الأمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لا تزال مرتفعة، مما يدفعها إلى تعديل مساراتها البحرية لضمان سلامة عملياتها.
وتوقعت "ميرسك" أن الملاحة عبر البحر الأحمر ستفتح في أفضل الأحوال بحلول منتصف عام 2025 وفي أسوأ الأحوال ستظل مقيدة حتى نهاية العام.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"ميرسك" فينسنت كليرك لصحيفة فاينانشال تايمز "إن العودة عبر قناة السويس عملية معقدة للغاية، فالعملاء لا يريدون التقلب"، مضيفًا "ما دام هناك شك حول الكيفية التي ستبدو عليها الأمور بعد بضعة أسابيع، فسوف ننتظر".
وفي السياق ذاته قال جان ريندبو الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردن للشحن السلعي، إن اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة ضرب آمال العودة إلى طريق البحر الأحمر بعد أكثر من عام من الاضطراب، إذ أثار الإعلان مخاوف من أن تجدد جماعة الحوثي تهديدها ضد السفن التجارية.
وقال لارس جينسن الرئيس التنفيذي لشركة فسبوتشي ماريتايم التي تقدم خدمات استشارية لأصحاب السفن والتجار، إن الآمال المبكرة في العودة إلى المرور عبر البحر الأحمر قد تحطمت، مضيفًا "قبل أسبوع كان هناك ضوء في نهاية النفق"، لكن الآن "احتمال العودة إلى البحر الأحمر تبدد".