اليونان تضع الجيش في حالة تأهب بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وضع الجيش اليوناني في حالة استعداد، اليوم الأحد، للمساعدة في مجهود مكافحة عشرات حرائق الغابات التي تجتاح البلاد وباتت تلتهم مناطق قريبة من العاصمة أثينا.
تكافح اليونان عددا من حرائق الغابات حيث وصل الدخان إلى أجزاء من العاصمة أثينا في ظل تحذيرات من أحوال الطقس القاسية لبقية الأسبوع.
بحلول بعد ظهر اليوم الأحد، تعامل عناصر الإطفاء على وجه السرعة مع 33 من الحرائق الأربعين التي اندلعت خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وفق ما أفاد الناطق باسم جهاز الإطفاء فاسيليس فاثراكويانيس الصحافيين في إيجاز طارئ.
لكن الجهاز يواصل مكافحة سبعة حرائق أخرى ما زالت تستعر في ما يبدو أنه يوم صعب للجهاز في ظل الحر الشديد، على حد قوله.
وحذّر وزير الحماية المدنية اليوناني قبل يوم من أن نصف مناطق البلاد تواجه تحذيرا من خطر الحرائق الشديد بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح والجفاف.
وفي منطقة شرق أتيكا، اندلع حريق في بلدة فارنافاس حيث يوجد عدد من المنازل، ما أدى إلى انبعاث دخان كثيف إلى حد أن سماء أثينا بدت حمراء اللون بعد ظهر الأحد.
وذكر فاثراكويانيس أن قوة تضم 250 عنصر إطفاء مدعومين بـ67 عربة و12 طائرة لمكافحة الحرائق وسبع مروحيات نشرت لمكافحة ألسنة اللهب "التي تجاوز ارتفاعها في العديد من الحالات 25 مترا".
وأضاف أن الجيش وضع في حالة استعداد للمساعدة في وقت تهدد النيران المساكن.
واندلع حريق آخر، في وقت سابق من بعد ظهر الأحد، في ميغارا في غرب أتيكا، ما أدى إلى صدور إنذار بوجوب إخلاء المكان.
ويعمل ميدانيا 48 عنصر إطفاء مزوّدين بـ13 عربة ومتطوعون، بينما قدّمت طائرتان ومروحيتان الدعم الجوي.
وفي سالونيكي، تمّت السيطرة جزئيا على حريق في بلدة لاغاداس حيث انتشر 20 عنصر إطفاء وعشر عربات ومروحية في الموقع.
وحذّر فاسيليس كيكيلياس وزير أزمة المناخ والحماية المدنية، أمس السبت، من أن مخاطر اندلاع حرائق غابات بسبب أحوال الطقس ستبقى قائمة حتى 15 أغسطس الجاري.
وقال، خلال اجتماع لجنة حكومية "ستطغى درجات الحرارة المرتفعة للغاية وظروف الطقس الخطيرة".
وأضاف أن مزيج الرياح العاتية والجفاف يعني أن "نصف مناطق اليونان ستكون عند المستوى +الأحمر+"، لجهة الخطر.
وأفاد كوستاس لاغوفاردوس، مدير الأبحاث في مرصد أثينا الوطني، صباح الأحد، بأنه نظرا إلى أحوال الطقس الحالية، ما لم تتم الاستجابة بالسرعة الكافية، فقد تخرج الحرائق عن السيطرة.
وقال لاغوفاردوس، لشبكة "إي آر تي نيوز"، إنه في وقت يتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى ما بين 80 و90 كيلومترا في الساعة، فإن اليوم الأحد سيكون على الأرجح أصعب يوم لمكافحة الحرائق.
وتشهد اليونان عادة حرائق خلال الصيف. واندلعت الحرائق هذا العام يوميا.
وبعدما شهدت الشتاء الأكثر دفئا منذ بدء تسجيل البيانات، سجّلت اليونان أيضا يونيو ويوليو الأكثر حرا منذ بدأ جمع البيانات بشكل موثوق عام 1960. وسجّلت موجة الحر الأبكر على الإطلاق في يونيو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان حالة التأهب حرائق غابات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
منظمة الإطفاء والإنقاذ بإسرائيل: التقديرات تشير لاحتراق نحو 20 ألف دونم | تفاصيل
أكدت منظمة الإطفاء والإنقاذ في دولة الاحتلال أن 98 طاقمًا ما زالوا يعملون للسيطرة على الحرائق في جبال القدس، مشيرةً إلى أن النيران ما زالت مشتعلة في عدة بؤر.
وبيّنت المنظمة أن 21 من عناصر الإطفاء أُصيبوا خلال محاولات السيطرة على النيران، لافتةً إلى وجود تقديرات باحتراق نحو 20 ألف دونم.
ويُشار إلى أن 155 فريق إطفاء يعمل على إخماد بؤر حرائق اندلعت في مناطق مختلفة من القدس، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه لم يتم بعدُ السيطرة على النيران.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن 17 إطفائيًا أُصيبوا أثناء محاولتهم التعامل مع الحرائق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن 15 طائرة كبيرة وفرق إطفاء من سلاح الجو من مختلف القواعد شاركت ليلًا في جهود إخماد النيران.
وقد التهمت النيران نحو 19,600 دونم من الغابات في منطقة جبال القدس.
كما أوردت قناة "كان" العبرية أن حريقًا هائلًا اندلع داخل مصنع للكرتون في مدينة "بات يام" الساحلية، ما استدعى تدخل عشر فرق إطفاء لمحاولة السيطرة عليه.
من جهته، قال موقع "سروجيم" العبري إن بؤر حرائق جديدة سُجلت حتى ساعات مساء الأمس، أبرزها حريق ضخم في منطقة "حمرا" بغور الأردن.
كما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر لجيش الاحتلال بنشر وحدات للمساهمة في جهود احتواء النيران، مؤكدًا أن "الوضع يتطلب حشد كل الإمكانيات لإنقاذ الأرواح والسيطرة على ألسنة اللهب".
وفي مناطق بين "اللطرون" و"بيت شيمش"، قطعت الحرائق الطرق وأجبرت سائقين على ترك مركباتهم والفرار سيرًا على الأقدام، في مشهد غير مسبوق دفع قوات الإسعاف إلى نشر وحدات دراجات نارية لتقديم الدعم الطبي للمحاصرين وسط ازدحام مروري خانق.