القسام تفجّر عبوة ارضية بقوة صهيونية راجلة.. وتوقع قوة متحصنة بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مجاهديها فجّروا عبوة أرضية شديدة الانفجار بقوة صهيونية راجلة في حي النهضة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت القسام أن مجاهديها تمكّنوا بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابة قاتلة ببندقية “الغول” في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
كما تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل مبنى بقذيفة “TBG” وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
ولفتت الكتائب إلى أن المجاهدين رصدوا هبوط طائرة مروحية للإخلاء.
وكانت كتائب القسام استهدفت في وقت سابق ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “زلاطة” شرق مدينة رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
إعلانووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.