نجم عملاق يفوق كتلة الشمس بـ10 أضعاف يظهر في السماء بهذا الموعد.. ترقبوا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الظواهر الفلكية من الأحداث التي تثير شغف كثيرين لمتابعتها، لذا هم على موعد مع اقتران جديد خلال الأيام المقبلة، يحدث بين القمر والنجم العملاق «أنتاريس»، الذي يفوق كتلة الشمس بـ10 أضعاف، ويبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية، وبرغم ذلك فإن النظر إليه لن يؤثر على البصر.
يقترن القمر خلال الأيام المقبلة، مع النجم العملاق «أنتاريس» أو كما يُطلق عليه «قلب العقرب»، والذي يُعد أحد ألمع النجوم، المتواجدة في برج العقرب، ويظهر بعد غروب الشمس مباشرة، ويمكن رؤية الاقتران يومي 13 أغسطس و14 أغسطس، من الشهر الجاري، وفق ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك».
ليس هناك تأثير سلبي من رؤية الاقتران، إذ يمكن مشاهدة القمر إلى جانب النجم «قلب العقرب»، من جهة اليمين في اليوم الأول «13 أغسطس»، ثم إلى جانبه من جهة اليسار في اليوم التالي «14 أغسطس»، ويترافقان إلى أن يبدأ المشهد بالغروب بعد منتصف الليل.
معلومات عن كوكب «أنتاريس» أو قلب العقرب: نجم أحمر. يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف. يبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية. تبلغ إضاءة كوكب «أنتاريس» أكثر من 10 آلاف إضاءة شمسية. اقتران بين كوكب المشتري وكوكب المريخوفي يوم 14 أغسطس يحدث اقتران آخر، بين كوكب المشتري وكوكب المريخ أو كما يطلق عليه الكوكب الأحمر، ويمكن رؤية هذا الاقتران الساعة 1:30 صباحًا، بالعين المجردة السليمة في السماء حتى اختفاء المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من نتيجة شروق الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوكب اقتران برج العقرب نجوم
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الاثنين، حجم الدمار في قطاع غزة بأنه تجاوز حدود الكارثة، محذرةً من أن توقف تسليم المساعدات يؤدي إلى تداعيات مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع.
وأكدت المنظمة أن وقف إطلاق النار ضروري لضمان تدفق المساعدات، مما يسمح لها بتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية في القطاع المنكوب. وأشار إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن القيود الإسرائيلية الجديدة على دخول المساعدات ستؤثر بشدة على الجهود المبذولة لإنقاذ حياة المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن العائلات في غزة، بمن فيهم الأطفال، تواجه ظروفًا مأساوية، حيث تكافح من أجل البقاء في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى. كما أن النظام الصحي في القطاع يرزح تحت ضغوط هائلة، مع بقاء 19 مستشفى فقط من أصل 35 تعمل بشكل جزئي.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة "إكس" عن وقف إدخال جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، مبررًا القرار برفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن استمرار المحادثات، وهو المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل.
وفي المقابل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهذا القرار، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها القطاع، مشددةً على أن استمرار منع المساعدات خلال شهر رمضان يزيد من حجم المعاناة الهائلة التي يعيشها السكان.