ارتفاع عدد قتلى الانهيار الأرضي بمكب النفايات بأوغندا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال مسؤول بالصليب الأحمر الأوغندي اليوم الأحد إن عدد القتلى جراء انهيار أرضي في مكب كبير للقمامة في العاصمة الأوغندية كمبالا ارتفع إلى 17 بينما يواصل عمال الإنقاذ الحفر بحثا عن ناجين.
وبعد هطول أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة، انهارت كومة ضخمة من القمامة في مكب النفايات الوحيد بالمدينة في وقت متأخر من مساء الجمعة، مما أدى إلى سحق ودفن المنازل على حافة الموقع بينما كان السكان نياما.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الأوغندي إيرين ناكاسيتا إن 4 جثث أخرى انتشلت اليوم الأحد ليصل العدد الإجمالي إلى 17.
حالة من الحزن وسط السكان بعد الكشف عن انهيار مكب النفايات (رويترز)وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن المتحدث باسم الشرطة باتريك أونيانجو أن عدد القتلى بلغ 13 شخصا، ارتفاعا من 8 أعلنتها هيئة مدينة العاصمة كمبالا أمس السبت مشيرا إلى حدوث إهمال في ما جرى.
وقال الرئيس يوويري موسيفيني في بيان إنه وجه رئيس الوزراء بتنسيق إزالة جميع من يعيشون بالقرب من مكب النفايات.
وبدأت الحكومة أيضا تحقيقات في سبب الانهيار الأرضي، وقالت إنها ستتخذ إجراءات ضد أي مسؤول.
وقال الصليب الأحمر إنه خياما نصبت في مكان قريب للنازحين بسبب الانهيار الأرضي.
وكان هذا الموقع المعروف باسم كيتيزي، بمثابة مكب النفايات الوحيد في كمبالا لعقود من الزمن، وقد تحول إلى تلة كبيرة. ويشكو السكان منذ فترة طويلة من النفايات الخطرة التي تلوث البيئة وتشكل خطرا على السكان.
واستمرت الجهود التي تبذلها سلطة المدينة لشراء موقع جديد لطمر النفايات.
وكانت هناك مآسي مماثلة في أماكن أخرى من أفريقيا بسبب جبال القمامة البلدية سيئة الإدارة، ففي عام 2017، قُتل ما لا يقل عن 115 شخصا في إثيوبيا، سحقهم انهيار أرضي للقمامة في أديس أبابا. وفي موزمبيق، توفي 17 شخصا على الأقل في كارثة مماثلة في مابوتو عام 2018.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مکب النفایات
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
كشف برنامج الأغذية العالمي في تقريره الشهري عن مراقبة الأسواق السودانية لشهر أكتوبر، الخميس، عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وسط ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للأسر، وأشار التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) إلى زيادات حادة في أسعار الذرة الرفيعة والفول السوداني والماعز، في وقت سجل فيه دقيق القمح انخفاضًا طفيفًا، بينما تستمر العملة المحلية في مواجهة تحديات كبيرة رغم تحسنها النسبي في السوق الموازية.
التقرير أظهر أيضًا أن انعدام الأمن الغذائي بات يهدد أكثر من نصف سكان البلاد.
ارتفاع السلع الأساسية يعمق الأزمة
شهدت أسعار السلع الأساسية زيادات متفاوتة مقارنة بالفترات السابقة، حيث ارتفع سعر الذرة الرفيعة إلى 2,074 جنيه سوداني للكيلوغرام، مسجلًا زيادة بنسبة 3% عن الشهر السابق و387% مقارنة بالعام الماضي.
وفي الوقت ذاته، انخفض سعر دقيق القمح بنسبة 8% ليصل إلى 3,273 جنيه سوداني للكيلوغرام، لكنه ما يزال أعلى بنسبة 183% عن أكتوبر 2023.
كما ارتفعت أسعار الماعز بنسبة 4% لتصل إلى 122,750 جنيه سوداني للرأس، بينما قفز سعر الكنتار من الفول السوداني بنسبة 10% مقارنة بالشهر الماضي ليبلغ 48,085 جنيه سوداني.
تحسن طفيف.. تحديات قائمة
على صعيد العملة، شهد الجنيه، تحسنًا طفيفًا في السوق الموازية، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 3% لتصل إلى 2,522 جنيه للدولار الأمريكي. رغم ذلك، تبقى قيمته منخفضة بنسبة 163% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما في سوق الوقود، فقد سجلت أسعار البنزين والديزل انخفاضًا حادًا في السوق السوداء بنسبة 38% و33% على التوالي، بفضل تحسن الإمدادات وانتهاء موسم الأمطار. ومع ذلك، تبقى أسعار الوقود الرسمية مستقرة مع زيادات طفيفة بنسبة 2% للبنزين و1% للديزل.
أجور العمالة اليومية: ارتفاع طفيف لا يكفي لسد الفجوة
في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، شهدت أجور العمالة اليومية زيادة بنسبة 8% لتصل إلى 9,833 جنيه سوداني يوميًا.
ومع ذلك، تظل هذه الزيادة غير كافية لمواجهة التضخم، حيث ارتفعت الأجور بنسبة 65% مقارنة بالعام الماضي، في حين تضاعفت تكاليف العديد من السلع الأساسية.
ويبرز التقرير تفاوتًا كبيرًا في الأجور بين الولايات، حيث سجلت ولايتا شمال كردفان والبحر الأحمر أعلى معدلات، بينما كانت شرق دارفور الأقل.
موسم الحصاد
رغم بداية موسم الحصاد في أكتوبر 2024، والذي ساهم في زيادة إمدادات الذرة الرفيعة بنسبة 74% مقارنة بالشهر السابق، إلا أن التأثير الإيجابي لهذا التحسن لا يزال محدودًا. فقد ساعد موسم الحصاد على خفض أسعار الذرة بنسبة 14% في سوق القضارف، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الماضي.
اعتمد التقرير على بيانات تم جمعها شهريًا من عواصم الولايات المختلفة، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية، معدل التضخم، وسعر الصرف.
وتم تحليل هذه البيانات على المستويين المحلي والوطني لتقديم صورة شاملة عن الأوضاع الاقتصادية.
ويشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل، أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات، وتدهور القطاع الزراعي، واستمرار الأزمات الاقتصادية.
يُبرز تقرير برنامج الاغذية، صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وتؤكد هذه التحديات على ضرورة تدخل فوري لدعم الفئات الأكثر تضررًا، وتحقيق استقرار السوق، والحد من التضخم.
ومع استمرار التأثير السلبي للنزاعات واضطرابات سلاسل الإمداد، تتفاقم معاناة المواطنين، مما يضع مستقبل الأمن الغذائي والمعيشي على المحك.
كمبالا: التغيير