ليبيا توجه برفع درجة الاستعداد القصوى لمساعدة مواطني الكفرة جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة جميع الوزارات والهيئات المختصة برفع درجة الاستعداد القصوى وتسخير كافة الإمكانيات للانتقال بها إلى بلدية الكفرة جنوب شرق ليبيا.
وأكد الدبيبة على ضرورة تقديم المساعدة العاجلة للمواطنين المتضررين من الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات محدثة أضرارا كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية بالمدينة.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار استجابة الحكومة للأزمة وضمان تقديم الدعم الفوري للمتضررين.
وشهدت مدينة الكفرة في جنوب شرق ليبيا هطول أمطار غزيرة بشكل غير مسبوق ما أدى إلى حدوث سيول جارفة أغرقت أجزاء كبيرة من المدينة متسببة في خسائر مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين.
وأوضح الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان، في تصريح لـ RT، أن مستشفى الشهيد عطية الكاسح الذي يعد المرفق الطبي الرئيسي في المدينة تعرض لأضرار بالغة بعد دخول كميات كبيرة من مياه الأمطار إلى الطابق الأرضي.
وأضاف سليمان أن المستشفى خرج عن الخدمة تماما نتيجة هذا الضرر مما استدعى التدخل العاجل لفرق الإسعاف لإجلاء المرضى.
وأشار سليمان إلى أنه تم إجلاء 10 حالات من المرضى من داخل المستشفى، وتوزيعهم على عدد من العيادات والمراكز الصحية الأخرى في المدينة لتلقي الرعاية اللازمة.
وأكد الناطق باسم بلدية الكفرة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي ضربت المدينة لم تتسبب فقط في إغلاق المستشفى بل تسببت أيضا في أضرار مادية كبيرة للمنازل والسيارات والبنية التحتية.
وناشد السكان المحليون الجهات المسؤولة لتقديم المساعدة الفورية والعمل على إصلاح الأضرار، خاصة مع نقص الإمكانيات الطبية بعد خروج المستشفى عن الخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن رفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين، للاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة ثمينة للاستمتاع بجمال الطبيعة والتنوع البيئي الذي تتميز به مصر .
وأوضحت أن الوزارة حريصة على تقديم تجربة بيئية متكاملة وآمنة للزائرين، من خلال تجهيز المحميات وتوفير سبل الراحة بما يتيح قضاء يوم ممتع وسط الطبيعة الخلابة، والتعرف على التراث الطبيعي والثقافي الذي تحتضنه تلك المحميات.
وأكدت علي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة داخل المحميات، حيث تم توفير فرق إنقاذ بالمحميات البحرية، إلى جانب تواجد باحثين متخصصين لتوعية الزائرين بأهمية المحميات ودورها في حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
ونوهت إلى أهمية الالتزام بالسلوك البيئي السليم أثناء الزيارة، مشددة على ضرورة احترام الطبيعة واتباع قواعد دخول المحميات، وعلى رأسها: “لا تترك شيئًا خلفك، ولا تأخذ شيئًا معك”، حفاظًا على الموارد الطبيعية وعدم تلويثها.
ودعت وزيرة البيئة المواطنين، وخاصة الشباب، إلى استغلال هذه الفرصة في زيارة المحميات والتفاعل مع البيئة المحيطة، مؤكدة أن كل زيارة تمثل خطوة نحو تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في حماية الطبيعة.