وزير الأوقاف يؤكد أهمية الحفاظ على مال الوقف وحسن إدارته
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أ ش أ:
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ضرورة وأهمية الحفاظ على مال الوقف وحسن إدارته في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنفيذًا لتوجيهاته، واهتمامه البالغ بشئون الأوقاف، وتأكيده المستمر على صون مال الوقف وتنميته.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بقيادات هيئة الأوقاف المصرية بديوان عام الهيئة.
وأشار وزير الأوقاف إلى ضرورة اعتماد الأمانة والكفاءة والنزاهة في تحصيل مستحقات الهيئة لدى الغير، مهيبًا بالعاملين بهيئة الأوقاف المصرية بضرورة القيام بكل المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه، وبذل كل مجهود ممكن حتى نرتقي بهيئة الأوقاف المصرية، مؤكدًا على مواصلة العمل الدؤوب، والإنجاز المتتابع في تحقيق الأرباح والإيرادات، مع اتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة أي تعدٍ على الوقف، وسرعة تحصيل أية متأخرات مالية لصالحه.
كما استمع وزير الأوقاف إلى شرح تفصيلي عن هيئة الأوقاف المصرية والجهاز الإداري بها ومشروعاتها القائمة واستثماراتها وطريقة حساب الأرباح والإيرادات وطريقة تحصيل واستيداء حقوق الوقف.
من جانبه أكد أحمد عطية رئيس هيئة الأوقاف المصرية أن الهيئة حريصة على استيفاء حقوق الهيئة لدى الغير، وأيضًا حريصة على صرف مستحقات المتعاملين مع الهيئة، بحيث تظهر الهيئة بصورة لائقة من خلال استيفاء كافة الحقوق وأداء كافة الواجبات؛ وذلك عبر المتابعة المستمرة.
ووجه وزير الأوقاف رسالة شكر للعاملين بهيئة الأوقاف المصرية بديوانها العام وجميع مناطقها على مستوى الجمهورية على جهودهم المخلصة في الاعتناء بمال الوقف وتعظيم إيراداته، داعيًا إياهم إلى بذل المزيد من الجهد؛ لكي تحقق الهيئة تطورًا ملحوظًا وأرقامًا قياسية مضطردة في تعظيم أرباحها وإيراداتها.
حضر اللقاء من قيادات الهيئة أحمد عطية رئيس هيئة الأوقاف المصرية، والمهندس محمد حسني وكيل الوزارة للملكية العقارية، والمهندس فتحي الدسوقي وكيل الوزارة للتشييد والإسكان، ورانيا عبد الفتاح مدير عام الفتوى والعقود، ومحمود النجدي مدير عام الإدارة العامة لشئون مكتب رئيس مجلس الهيئة، والحسيني عبد النبي مدير عام الشئون المالية، والمهندس عمرو عبد النبي إبراهيم مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمي، والمهندسة مها شطا مستشار رئيس الهيئة لشئون التشييد والإسكان، والمستشار الدكتور عبد الله خلف المستشار القانوني للهيئة.
وحضر اللقاء من قيادات وزارة الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون الوزير لشئون الإعلام، ورفيق القاضي مدير عام المكتب الفني للوزير، ومحمد عرابي مدير عام العلاقات العامة بوزارة الأوقاف.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أسامة الأزهري وزير الأوقاف عبد الفتاح السيسي هيئة الأوقاف المصرية هیئة الأوقاف المصریة وزیر الأوقاف مدیر عام
إقرأ أيضاً:
المصريين: توجيهات الرئيس السيسي تعزز الحفاظ على الهوية الثقافية
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
قال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كلمة الرئيس السيسي شملت العديد من الرسائل، ولعل أبرزها تأكيده على أن تجديد الخطاب الديني يحتاج دعاة أمناء على الدين والوطن، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورًا ثقافيًا كبيرًا؛ نظرًا لعراقتها وتاريخها الطويل، وقدرتها على بث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز، ما يجعلها قادرة على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي.
أضاف رئيس حزب "المصريين"، أن تجديد الخطاب الديني هو واحد من أهم محاور إعادة بناء الإنسان المصري، وهذا الهدف الذي اعتبرته الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أول بند على أجندة اهتماماتها، مؤكدًا أن تجديد الخطاب الديني يُحقق بدوره الوحدة والتماسك المرجو بين فئات الشعب المختلفة، منوهًا بأن الفترة المقبلة تستوجب وتتطلب العمل في الشارع من خلال تفعيل برامج التوعية في كل قرى ومدن مصر، والعمل على محاربة الفكر المتطرف بتوصيل الصورة الصحيحة للمواطنين ومفاهيم الدين الإسلامي الصحيح.
ولفت إلى تصريح الرئيس السيسي بأن مصر تمضي بثبات وعزم في مشروعها الوطني لبناء الإنسان، مؤكدًا أن القيادة السياسية تستهدف في المقام الأول الاستثمار في رأس المال البشري، وذلك من خلال برامج تستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، موضحًا أن توجيهات القيادة السياسية تأتي في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، والاهتمام بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، وترتكز أيضًا على بناء الوعي، بهدف إعداد أجيال جديدة لديها من الوعي ما يؤهلها لحفظ وحماية الهوية الوطنية للدولة المصرية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة التي شرعت الدولة المصرية في تنفيذها على مدار السنوات الأخيرة.
وأشاد بتوجيهات رئاسية بالحفاظ على اللغة العربية ودور الدعاة كحماة للحرية، مؤكدًا أنه يجب علينا العمل سويا من أجل المحافظة على لغتنا العربية ضد أي محاولات لطمسها من أجل الحفاظ على الأمن الثقافي العربي ككل وإعداد جيل عربي منتمي لهويته العربية، لأن اللغة العربية ركن أساسي من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم.
ولفت إلى أن تاريخ اللغة العربية يزخر بالشواهد التي تبين الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، حيث كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها.