بطولة فرح الفاسي.. فيلم مغربي يتوج بـالجائزة الكبرى ضمن مهرجان دولي بـكوبا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبرت النجمة المغربية "فرح الفاسي"، عن سعادتها الكبيرة، إثر تتويج الفيلم الروائي المغربي الطويل "آخر اختيار" لمخرجته "رشيدة السعيدي"، والذي تلعب فيه دور البطولة، بالجائزة الكبرى لمهرجان دولي بكوبا.
وارتباطا بالموضوع، نشرت الفنانة "فرح الفاسي" تدوينة عبر صفحتها الفيسبوكية، جاء فيها: "فرحة كبيرة غمرت قلبي منذ دقائق قليلة، بعد توصلي بخبر فوز فيلم (آخر اختيار) لمخرجته رشيدة السعدي والذي جسدت فيه دور البطولة، بالجائزة الكبرى في المهرجان الدولي للسينما بجيفارا بدولة كوبا".
في ذات السياق، تقدمت النجمة المغربية بجزيل الشكر للجنة التحكيم ولجميع القائمين على هذه التظاهرة الفنية، كما شكرت بالمناسبة طاقم العمل وكل الفنانين المشاركين في هذا الفيلم السينمائي المغربي المتوج بكوبا، حيث قالت: "النجاح يليق بنا، والقادم أفضل والحمدلله".
وتتمحور أحداث فيلم "آخر اختيار" الذي يصنف ضمن خانة "الدراما الاجتماعية"، حول قصة فتاة ميسورة تدعى "نورة"، وهي الشخصية التي تجسدها الفنانة "فرح الفاسي"، تنقلب حياتها وحياة محيطها الأسري رأسا على عقب، بسبب إدمانها على القمار.
في سياق متصل، حيث تسعى المخرجة "رشيدة السعيدي" والتي بالمناسبة هي كاتبة سيناريو هذا الفيلم -تسعى- من خلال فيلم "آخر اختيار" إلى تسليط الأضواء على ظاهرة اقتحام النساء لعالم الـ"كازينوهات" المرتبطة حصرا في ذهن المغاربة بالرجال، وكذا منافستهن لهم في طاولات القمار.
يشار إلى أن النجمة "فرح الفاسي"، كانت قد تصدرت خلال رمضان المنصرم "ترند المغرب"، بعد تألقها اللافت من خلال المسلسل الدرامي "بين لقصور"، لكاتبته "بشرى مالك"، وإخراج "هشام الجباري"، حيث نالت إشادة عالية من الجمهور المغربي بعد أن تقمصت بحرفية عالية شخصية "وردة" التي خلقت الحدث من خلال "ديو" رائع مع الفنان الشاب "أنس بسبوسي" الذي لعب دور "الكاطورز".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فرح الفاسی آخر اختیار
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الطاقة النووية ستعود عالمياً
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة، في دراسة لها تم الكشف عنها، اليوم الخميس، أن الطاقة النووية ستعود على الساحة العالمية، في ظل ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وجاء في الدراسة أن الاهتمام بالطاقة النووية أصبح أكبر مما كان عليه، منذ أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي، حيث تسعى أكثر من 40 دولة لتوسيع نطاق الطاقة النووية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الطلب على الكهرباء لا تأتي فقط من القطاعات التقليدية مثل الصناعة، ولكن أيضاً من مجالات جديدة مثل السيارات الكهربائية ومراكز البيانات، ومن أجل تشغيل الذكاء الاصطناعي
ووفقاً للوكالة، فإن توليد الكهرباء من الأسطول العالمي، المؤلف من نحو 420 مفاعلًا، سيصل لذروة جديدة هذا العام.
How can we get carbon emissions to net-zero?
Here’s how #nuclear energy, the ????’s second largest source of low carbon electricity, plays a key role in tackling #ClimateChange ⤵️
#Atoms4Climatepic.twitter.com/fTEJjuHeo7
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة،: "من الواضح اليوم أن العودة القوية للطاقة النووية، التي توقعتها الوكالة منذ عدة أعوام، تسير على قدم وساق، حيث من المتوقع أن تولد الطاقة النووية مستوى قياسياً من الكهرباء خلال عام 2025".
وأضاف: "وعلاوة على ذلك، فإنه يتم بناء أكثر من 70 جيجاوات من الطاقة النووية الجديدة عالمياً، وهو أحد أعلى المستويات خلال الثلاثين عاماً الماضية، كما أن أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم لديها خطط لتعزيز دور الطاقة النووية في أنظمتها للطاقة".
ويشار إلى أن الطاقة النووية تمثل نحو 10% من إجمالي الكهرباء المولدة عالميا، كما أنها ثاني أكبر مصدر للكهرباء منخفضة الانبعاثات بعد الطاقة الكهرومائية.