أخبارنا:
2024-09-10@14:25:27 GMT

حجز 22 كلغ من مخدر الشيرا بمعبر باب سبتة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

حجز 22 كلغ من مخدر الشيرا بمعبر باب سبتة

تمكنت عناصر الجمارك والأمن الوطني بمعبر باب سبتة، مساء أمس الجمعة، من إحباط عملية تهريب 22 كلغ من مخدر الشيرا.

 

وأفاد مصدر جمركي لوكالة المغرب العربي للأنباء أن عناصر الجمارك والأمن الوطني بمنطقة المغادرة بمعبر باب سبتة تمكنت من حجز هذه الكمية من المخدرات على متن سيارة مرقمة بالمغرب، كانت في طريقها نحو ثغر سبتة.

 

بعد تفتيش دقيق للعربة، عثرت عناصر الجمارك والأمن الوطني على هذه الكمية من المخدرات المعدة على شكل صفائح مدسوسة في قاع مزدوج على مستوى مكان تواجد العجلة الاحتياطية .

 

وأضاف المصدر نفسه أنه تم توقيف سائق العربة، مغربي مقيم بالخارج يحمل جواز سفر فرنسي ، وإحالته على مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن تطوان ، فيما قامت الجمارك بحجز المخدرات والسيارة لفائدة البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بدء حملة اعتقالات في مسعى لإحباط خطة هجرة جماعية إلى سبتة يوم 15 شتنبر

تحاول السلطات في شمال البلاد، إحباط خطة لتنفيذ هجرة جماعية جديدة يوم 15 سبتمبر، من الفنيدق إلى سبتة سباحة.

الدعوات إلى شن هذه العملية تزايدت بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية، ودفعت إلى مزيد من الترتيبات الأمنية على طول الشواطئ الحدودية مع سبتة.

زيادة على رد الفعل الأمني في الأسبوع الأخير من غشت لمنع تدفق مزيد من الشبان والأطفال على هذه المدينة الحدودية، بدأت السلطات التي تشعر بضغط هائل بسبب هذه العمليات، اعتقال بعض الشبان الذين روجوا أو شاركوا في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، لخطة الهجرة هذه.

فقد تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين، من توقيف شاب يبلغ من العمر 20 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في نشر أخبار زائفة ومحتويات تحرّض على تنظيم الهجرة غير المشروعة باستخدام الأنظمة المعلوماتية، وفق ما ذكر مصدر أمني.

وكان المعني قد ظهر في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يحرّض فيه على تنفيذ عملية جماعية للهجرة غير النظامية في 15 سبتمبر.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه الدعوات التحريضية المزعومة عن تحديد هوية المشتبه فيه، وذلك قبل أن يتم توقيفه بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بمنطقة « دار بوعزة » بضواحي مدينة الدار البيضاء.

الشرطة أخضعت المعني بالأمر لإجراءات البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع الإشارة إلى أن الأبحاث والتحريات لا تزال متواصلة لتوقيف باقي المشاركين والمساهمين في « فبركة ونشر هذه المحتويات التحريضية والأخبار الزائفة ».

شنت السلطات نفسها حملات توقيف مشابهة قبل شهر غشت محاولة إحباط « الهجمات » على الحدود، لكن كما سيتبين لاحقا، لم تنجح هذه السياسة في إيقاف ما سيحدث في ذلك الشهر. تثير بعض الإجراءات المتخذة من لدن السلطات المحلية الكثير من الجدل، لاسيما تلك المتعلقة بترحيل الشبان المحليين إلى مدن بعيدة إثر إيقافهم في محاولات الهجرة، ناهيك عن إغلاق شواطئ هذه البلدة التي تعاني ركودا اقتصاديا منذ 2020، وتحاول أن تستثمر خصائصها السياحية صيفا في مسعى للحد من خسائرها.

والأسبوع الفائت، أطلقت السلطات المحلية بالفنيدق سلسلة من الإجراءات القضائية في مواجهة ثلاثة مسؤولين سياسيين محليين، بعد تدفق العشرات من المصطافين على شاطئ محاذ للحدود مع سبتة، تقول السلطة إنها قررت منع السباحة فيه بهدف تجنب استخدامه من لدن المهاجرين غير النظاميين.

تعاني السلطات في الفنيدق كثيرا من ضغط الهجرة، فقد تدفق المئات من الشبان، غالبيتهم قاصرون على هذه البلدة في غشت في مسعى للوصول سباحة إلى سبتة. ونجح مئات في تحقيق هذا الهدف مستخدمين وسائل بسيطة مستفيدين من الضباب الكثيف الذي عادة ما يغطي شواطئ الفنيدق.

متأخرة، حاولت السلطات إقامة حاجز حديدي على طول هذا الشاطئ الممتد من وسط مدينة الفنيدق إلى حدودها الشمالية مع سبتة. ومع التعزيزات البشرية المناسبة، نجحت السلطات في إيقاف المد البشري الذي كان يهدد بتحويل الفنيدق إلى مدينة مفتوحة للمهاجرين غير النظاميين.

حتى ذلك الوقت، وخلال 15 يومًا فقط من شهر غشت، دخل 312 شخصًا سباحة إلى الثغر المحتل. وبذلك، يكون إجمالي الذين دخلوا منذ فاتح يناير عبر هذه الطريقة 1,917 شخصًا. هذا يعكس بوضوح الضغط المسجل خلال هذه الفترة عندما رمى مئات الأشخاص أنفسهم في البحر بنيّة عبور الحدود البحرية بشكل رئيسي.

بالمقارنة مع عام 2023، هناك زيادة قدرها 1,267 شخصًا، أي ما يعادل 194%.

وراء هذه الأرقام تكمن الصور لكل ما تم تجربته، من عمليات الإنقاذ المستمرة، والضغط المسجل في البحر، الذي دفع إلى نقل أعضاء من وحدات خارجية لدعم قيادة سبتة التي واجهت تحديات كبيرة بسبب ما كان يحدث.

هذه إحصائيات تُخفي وراءها أيضًا وفيات، خمس حالات في شهر غشت، ودخول قاصرين، 300 في شهر واحد وأكثر من مائة في أسبوعين فقط، مما دفع الحكومة المحلية للبحث عن موارد لاستقبال جميع الأطفال الذين وصلوا عن طريق البحر، من خلال تجهيز مستودعات في منطقة تاراخال والاتفاق مع منظمات القطاع الثالث.

هذه الأرقام تتعلق بالمغاربة الذين بقوا في سبتة، من قاصرين وبالغين، لكنها لا تعكس بشكل كامل الضغط الكبير المسجل فيما يتعلق بمحاولات الدخول وكذلك عمليات الإعادة.

 

 

كلمات دلالية المغرب حدود سبتة سياسة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • جمارك باب سبتة تحبط محاولة تهريب كمية ضخمة من اليورو والين الصيني
  • جمارك باب سبتة تحجز مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة
  • آخرهم سعد الصغير.. مشاهير خلف القضبان بتهمة حيازة المخدرات
  • ضبط مصنع للخمور و25 كيلو مخدرات في طبرق
  • بدء حملة اعتقالات في مسعى لإحباط خطة هجرة جماعية إلى سبتة يوم 15 شتنبر
  • حبس عاطل لحيازته مخدر الحشيش في العجوزة
  • بحوزته 50 طربة.. تفاصيل سقوط عاطل لحيازته مخدر الحشيش في العجوزة
  • التحقيق مع عاطل لحيازته مخدر الحشيش في العجوزة
  • الجمارك تدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم (أسماء)
  • ترويج المخدرات يقود عشريني إلى السجن بكلميم