تعميم بعدم إصدار جواز السفر المفقود والتالف إلا بعد سنة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصدرت مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب تعميما يقضي بعدم إخراج جوازات سفر مفقودة أو تالفة إلا بعد مضي سنة.
جاء ذلك بحسب التعميم الصادر عن رئيس المصلحة لواء يوسف عبدالله سالم مراد وجهه إلى مدير إدارة مباحث الجوزات ورؤساء المكاتب والفروع والأقسام تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وأشار التعميم إلى تعليمات وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية والقاضية باتخاذ الإجراءات العاجلة والفورية لاستئناف العمل بتطبيق شرط مضي مدة سنة لاستخراج جواز السفر (بدل فاقد – بدل تالف).
وفي سياقٍ ذي صلة، نوهت مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب للمواطنين عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك بالمحافظة على جواز السفر وخاصة بعد ملاحظة ارتفاع مؤشر البلاغات عن ضياع وإتلاف جوازات السفر بشكل كبير، بحسب المصلحة.
وأكدت المصلحة على مراعاة واسثتناء الحالات ذات الطابع الاستعجالي والإنساني على أن تحال هذه الحالات من الفروع والأقسام إلى إدارة المصلحة للبت فيها.
تابعت إدارة مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب بإهتمام كبير ماتم تداوله عبر صفحات التواصل الإجتماعي المختلفة بشأن…
تم النشر بواسطة مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب – ليبيا في الأحد، ١١ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إصدار جواز سفر جواز سفر مصلحة الجوازات والجنسية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
حكم كتابة الآيات المفردة خارج المصحف بالرسم الإملائي
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من احد المتابعين جاء مضمونه كالتالي "هل يجوز كتابة بعض الآيات من القرآن الكريم بالطريقة الإملائية بدلًا من الرسم العثماني المعهود بالمصحف الشريف، على أن تكون هذه الكتابة خارج المصحف الشريف، كاللوح التي تعلق على الحائط مثلًا، أو تستخدم في التزيين. مثل: إطالة الألف الصغيرة من سورة الحجرات في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾؟".
قالت الإفتاء إنه يجوز كتابة آيات القرآن الكريم في غير المصحف بالطريقة الإملائية بغير مراعاة الرسم العثماني المعهود في المصاحف؛ لأن المكتوب حينئذٍ لا يصدُق عليه وصف المصحف حتى يتمَّ الالتزام فيه بما هو معهود.
وأوحت الإفتاء قائلة: ولولا ما حصل من اتفاق الأوائل على كتابة المصحف الشريف بخط خاص، صار يُصطَلَحُ عليه بأنه الرسم العثماني لما كان هناك مانع من كتابة المصحف الشريف أيضًا بالخط الإملائي؛ ولذا فإن معظم العلماء منعوا كتابة المصحف الشريف إلا بالرسم العثماني، ولكن لم يصل الأمر في ذلك إلى الإجماع؛ فإن بعض العلماء ذهبوا إلى جواز كتابته بأي رسم كان، ولو خالف الرسم العثماني، وقالوا إن كل رسم حَصَلت به الدلالةُ فهو جائِزٌ، وأنه لم تتعرَّض الأدلة الشرعية للكيفيَّة التي يُكتبُ بها، وإجماع الصحابة على كتابته بالرسم العثماني لا يدلُّ على أكثر من جواز رسمه على نحو ما كتب الصحابة، أما رسمه على غير هذه الطريقة فلم تتعرض له الصحابة لا بحظْر ولا بإباحة. ومنهم القاضي أبو بكر الباقلاني في كتابه "الانتصار".
وأضافت: لكننا مع ذلك نميل إلى ما مال إليه الجمهور وما اختارته المجامع الفقهية ولجان الفتاوى قديمًا وحديثًا من عدم جواز كتابة المصحف الشريف إلا بالرسم العثماني، وهو الرسم الذي كان عليه في عهد سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه.
وتابعت: كذلك نميل إلى ما يميل إليه ما يمكن وصفه بالاتفاق على أن منع جواز كتابة القرآن بغير الرسم العثماني متعلق بكتابة القرآن في المصاحف التي يتداولها الناس اليوم، أما كتابة آيات منه أو كلمات معينة بالخط الإملائي المعتاد على ألواح التعليم أو أوراق الكتابة الخاصة بالتعليم أو غيرها من ألواح الزينة والتذكرة والعبرة فلا حرج فيه؛ تسهيلًا على الناس عامة والمتعلمين خاصة، وتيسيرًا عليهم.