احذر الإفراط في شرب الماء.. أضرار صحية لن تتوقعها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
على الرغم من الاعتقاد الشائع لدى الكثيرين، بأن شرب الماء بكميات خاصة، خاصة في أيام الصيف الحارة، يعوض السوائل المفقودة من الجسم إلا أن الإفراط له الكثير من المضار، والتي قد تصل إلى حد الوفاة.
ويتسبب شرب الماء بكميات كبيرة، زائدة عن حاجة الجسم، إلى ان حصول ما يعرف بـ"تسمم الماء"، فضلا عن الغثيان والقيء وحصول نوبات قلبية وربما الموت.
وقال باحثون صحيون إن الإفراط في شرب الماء قد يكون مشكلة متنامية، مع تدريب المزيد من الأشخاص على مسابقات التحمل مثل الماراثون، وزيادة موجات الحر، وتحول زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام إلى عنصر أساسي في الحياة اليومية، حيث أصبحت رسالة البقاء رطبا منتشرة في كل مكان.
وقالت كولين مونوز، المديرة والمؤسسة المشاركة لمركز صحة الترطيب بجامعة هارتفورد: "يخشى الناس من أنهم يعانون من الجفاف أو نقص الترطيب دائماً ويحتاجون إلى إصلاح ذلك بانتظام، ربما لا يكون هذا هو الحال عادة".
من جانبه قال رايفين نيرن، أخصائي التغذية الأول لصحة الطلاب ورفاهيتهم بجامعة جونز هوبكنز، إن التسمم بالماء يجعل من الصعب تحديد سبب الأعراض، والتي قد تكون مماثلة لتلك المرتبطة بالإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.
ووفقا للأبحاث، فإن كثرة شرب الماء، خلال فترة قصيرة، يؤدي إلى تقليل نسبة الصوديوم في الدم، أو تسمم الماء، ويتسبب ذلك بحالة خطيرة، تتورم فيها خلايا الدماغ، ويبدأ الضغط على أجزاء معينة منه، ويمكن أن تحدث غيبوبة أو وفاة مباشرة.
وشرب الكثير من الماء، يعيق قدرة الجسم على الحفاظ على مستويات معتدلة من الصوديوم، وهو عنصر مهم في الحفاظ على توازن السائل داخل خلايا الجسم.
وبحسب الأبحاث، فإن كلى الإنسان، قادرة على التعامل وتنقية قرابة لتر واحد من الماء، في الساعة، لكن في حال شرب كمية أكبر من ذلك، فهناك مخاطرة بحدوث استنزاف للصوديوم من الدم والتسبب بخلل في سوائل الخلايا.
بل إن كثرة شرب الماء قد تتسبب في ضعف وظائف الكلى، وحدوث فشل في الكبد والقلب ونقص صوديوم الدم.
ومن إجل طريقة صحية، في إبقاء الجسم رطبا، خاصة في الصيف، ينصح الأطباء، باستهلاك كمية ما بين 11 – 15 كوبا من السوائل يوميا، ما بين الماء والمشروبات الأخرى مع الطعام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة شرب الماء ماء شرب تسمم الدم عطش المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرب الماء
إقرأ أيضاً:
نوع من المياه قد يكون مفتاحا غير متوقع لفقدان الوزن
الجديد برس|
توصل فريق من العلماء إلى أن استبدال الماء العادي بالفوار (أو الغازي) قد يكون أكثر فائدة في مجال فقدان الوزن.
وأظهرت الدراسة أن الماء الغازي يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتسريع عملية التمثيل الغذائي، وقد تكون الفقاعات العامل الأساسي في هذه الفوائد، إذ تبين أنها قد تعزز من امتصاص واستخدام سكر الدم.
وقارن الأطباء شرب الماء الغازي بعملية الغسيل الكلوي، حيث يتم تصفية الدم لإزالة الفضلات والمياه الزائدة عندما تفشل الكلى في أداء هذه المهمة. وهذا التحول في الدم إلى بيئة قلوية ينتج بشكل رئيسي ثاني أكسيد الكربون (CO2).
وبالمثل، يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون في الماء الغازي من خلال بطانة المعدة ويتحول بسرعة إلى بيكربونات في خلايا الدم الحمراء. ويحدث التحفيز السريع لامتصاص الغلوكوز عن طريق تنشيط الإنزيمات في خلايا الدم الحمراء، ما يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم.
وعلى الرغم من أن النتائج تشير إلى أن الماء الغازي قد يساهم بشكل غير مباشر في فقدان الوزن، إلا أن التأثيرات كانت طفيفة، وفقا للدكتور أكيرا تاكاهاشي، المعد الرئيسي للدراسة من مركز غسيل الكلى بمستشفى تيسيكاي لجراحة الأعصاب في اليابان.
وقال: “إن تأثير ثاني أكسيد الكربون في المياه الغازية ليس حلا مستقلا لفقدان الوزن. يظل النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم أساسين لإدارة الوزن بشكل مستدام”.
وحذر العلماء من أن شرب الماء الغازي قد يكون له تأثيرات على الجهاز الهضمي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية المعدة أو حالات صحية أخرى. وأوصوا بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل التوصية باستخدامه كعلاج لفقدان الوزن.