بايدن: يمكن وقف إطلاق النار في غزة قبل مغادرة منصبي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل مغادرته منصبه نهاية العام الجاري "ما يزال ممكنا".
وقال بايدن، في مقابلة مع قناة "سي بي إس نيوز" الأميركية، إن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ما يزال ممكنا وأن "الخطة التي وضعتها والتي أقرتها مجموعة الدول السبع، وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ما تزال قابلة للتطبيق".
وأضاف: "أعمل كل يوم مع فريقي بالكامل للتأكد من عدم تصعيد الأمر إلى حرب إقليمية، ولكن من السهل حدوث ذلك".
وفيما يتعلق بالسباق الانتخابي، قال بايدن: "اتخذت قراري حتى يتمكن الحزب الديمقراطي من التركيز بشكل كامل على مهمته العاجلة، وهي منع الرئيس السابق دونالد ترامب من استعادة البيت الأبيض".
وأوضح أنه اتخذ قراره بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية في منزل عائلته في أواخر شهر يوليو الماضي بعد أسابيع من مناظرته مع الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب "بسبب اعتقاد عدد من النواب الديمقراطيين بالكونغرس أنه قد يضر بوضع الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي".
ولفت إلى أن: "حديث المرشح الجمهوري يؤكد مخاوفه من أن ولاية ترامب الثانية من شأنها تقويض الديمقراطية".
ويرى الرئيس الأميركي أنه لن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب في نوفمبر المقبل أمام نائبة الرئيس الحالي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وأن "حديث ترامب عن وقوع حمام دم إذا خسر الانتخابات يؤكد أنه يعني ما يقول".
(واشنطن بوست): حملة ترامب تدعي تعرضها لاختراق أجنبي بعد تسريب تقرير يتعلق بفانسأعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، أنها ضحية لاختراق أجنبي بعد أن تلقت الحملة أسئلة من وسائل الإعلام بشأن وثيقة تدقيق طويلة تتعلق بالمرشح لمنصب نائب الرئيس، السناتور جي دي فانس (جمهوري من أوهايو).
وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونج -في بيان اليوم الأحد- "تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، وكان الهدف منها التأثير على انتخابات 2024 وزرع الفوضى في نظامنا الديمقراطي"، وفقا لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية.
وأشار المتحدث إلى تقرير صدر، أمس الأول الجمعة، عن شركة (مايكروسوفت) أفاد بوجود أدلة على محاولة قراصنة إيرانيين اختراق البريد الإلكتروني لأحد المسؤولين الرفيعين في حملة انتخابية أمريكية في يونيو الماضي. ولم تكشف الشركة علنا عن اسم الحملة أو تؤكد ما إذا كان الاختراق قد نجح. لكن شخصا على دراية بعمل مايكروسوفت أكد أن التقرير يشير إلى حملة ترامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن غزة مغادرة منصبي وقف إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رسائل أميركا الخشنة ضد حماس
واشنطن- من المرتقب أن يزور المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف المنطقة، بعد أن تم تأجيل الزيارة لنهاية هذا الأسبوع، وسط شكوك من حدوثها إذ أوضح ويتكوف أن زيارته ستعتمد على التقدم في المفاوضات.
وأمام مؤتمر اللجنة اليهودية الأميركية "إيه جيه سي" (AJC) قبل أيام، قال ويتكوف "إذا تقدمت المفاوضات بشكل إيجابي وبما فيه الكفاية فهذه مرحلة أولية نحدد فيها ما نريد مناقشته، ونحدد النتائج التي نتوقعها" لكنه كان متحفظا في تفاؤله حيث أوضح أن "هذا لا يعني أن ذلك سيحدث. الشرق الأوسط مكان فوضوي للغاية".
وقبل أيام قليلة من زيارة المبعوث الأميركي لعدة دول بالمنطقة تبدأ بإسرائيل، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أولوية الإفراج عن بقية الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
الأولوية للأسرىوفي الوقت الذي وصل فيه اتفاق وقف إطلاق النار الخاص بقطاع غزة إلى مرحلة من الجمود والغموض بعد رفض إسرائيل بدء الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ضاعفت واشنطن من ضغوطها على حركة حماس.
وقبل إلقائه خطاب "حالة الاتحاد" الأولى فترة حكمه الثانية، يتوقع أن يلتقي ترامب، اليوم الثلاثاء، عددا من الأسرى المفرج عنهم مؤخرا في غزة. كما يتوقع أن يدعو ترامب البعض منهم للحضور لمبنى الكابيتول والاستماع لخطاب حالة الاتحاد.
إعلانوقال منتدى عائلات الأسرى في بيان له "سيسمع المسؤولون الحكوميون عن الحاجة الملحة لإعادة جميع الرهائن على الفور وفي مرحلة واحدة".
ولم يعد ترامب يتحدث عن غزة إلا في إطار رغبته بالإفراج عن كل الأسرى لدى حركة حماس. وبعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، لا يزال 59 أسيرا لدى حركة حماس، يعتقد أن 24 منهم فقط على قيد الحياة.
اتفاق المراحل الثلاثوكانت إسرائيل وحركة حماس، وبوساطة مصرية قطرية أميركية، قد توصلتا لاتفاق وقف إطلاق النار، بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أي قبل يوم واحد من تنصيب ترامب رئيسا لفترة حكم جديدة.
وقد انصاعت واشنطن لطلب إسرائيل تمديد فترة الاتفاق الأولى، وبدلا من الانتقال للمرحلة الثانية والتي تتطلب انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، قبلت إسرائيل بخطة مبعوث ترامب لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت لمدة 50 يوما على أن تتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء والأموات في أول أيام التمديد، ونصفهم الآخر في حال التوصل لاتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
لكن حركة حماس رفضت اقتراح إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي انتهت مدتها أول مارس/آذار الجاري.
وخلال المرحلة الأولى، تم إطلاق ما مجموعه 33 أسيرا إسرائيليا في عمليات تبادل أسبوعية، وما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
ولم تلتزم إسرائيل ببند الانسحاب من ممر فيلادلفيا كما تم الاتفاق عليه. ويكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تنوي الانسحاب من الممر لاعتبارات أمنية خاصة بدولته.
وعبر مشرّعون أميركيون، عادوا مؤخرا من إسرائيل، عن ترجيحهم لسيناريو عودة القتال والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وترأس وفد الكونغرس جيم غودون النائب الجمهوري من ولاية أوهايو.
وقال النائب راندي ويب لموقع جويس إنسايدر "أعتقد أنهم في وضع يستعدون فيه للعودة للقتال. شعرنا من لقاءاتنا مع الجيش الإسرائيلي أن هناك تقدما يتم إحرازه، لكنني أعتقد أنهم توصلوا إلى إدراك أن حركة حماس مجموعة من القتلة، وهم أناس لا يرحمون ويجب القضاء عليهم" وأضاف "إسرائيل بحاجة إلى قتل كل إرهابي من حماس هناك، الأمر بهذه (بمنتهي) البساطة".
إعلان لوم حماسويواصل نتنياهو الثناء على مواقف ترامب، وقال إنه أفضل رئيس أميركي عرفته إسرائيل. وفي الوقت ذاته، تروج الدوائر القريبة من إسرائيل بواشنطن لسردية أن رفض حماس لطرح ويتكوف ما هو إلا صفعة على وجه إدارة ترامب.
وتقول هذه الجهات -وعلى رأسها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ومنظمة منظمة أيباك (لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية) وغيرها- إن "إسرائيل قبلت خطة أميركية ترفضها حماس. وتدعي هذه المنظمات أن طرح حركة حماس وقف دائم لإطلاق النار غير مقبولة على الإطلاق".
ومن جهته، أيد البيت الأبيض قرار إسرائيل منع دخول المزيد من المساعدات الإنسانية، حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز مساء الأحد "تفاوضت إسرائيل بحسن نية منذ بداية هذه الإدارة لضمان إطلاق الرهائن المحتجزين لدى إرهابيي حماس. سندعم قرارهم بشأن الخطوات التالية نظرا لأن حماس أشارت إلى أنها لم تعد مهتمة بوقف إطلاق النار عن طريق التفاوض".
وقال سيث فرانتزمان، الخبير بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إنه "من المهم أن يتم الضغط على حماس لتوسيع إطار اتفاق وقف إطلاق النار. تدرك إسرائيل أنه من خلال تخزين المساعدات الدولية لغزة، تعزز حماس فرصها في البقاء، وهذا ما تريد إسرائيل منعه. بالإضافة إلى ذلك، فإن رفض حماس الساخر لتمديد وقف إطلاق النار يظهر أنها تدرك أن الرهائن الـ59 المتبقين هم كل النفوذ المتبقي لديها".