وكأن مفْرَخَة الكارهين لعبد الناصر لا تتوقف، الذين أَضرَّت الثورة بمصالحهِم في الداخل، ومن كان "عبد الناصر" حجر عَثْرَة أمام تحقيق أهدافهم في المنطقة العربية.
يَعُدّون من أخطائهِ مساعدته للجزائر واليمن، عِلماً بأن الجيش المصري تمَّ الزَّجُ به قديماً في حروب لا طائل منها.
* فخلال الصِراعات الحدودية بين أمريكا والمكسيك بَرَزَ ثائرٌ مكسيكي اسمه "بابنو خواريز" حَكَمَ المكسيك فترة إلى أن دَخَلَت الجيوش الفرنسية (مكسيكوسيتي) عام ١٨٦٢وقامت الحكومة الجديدة بتنصيب "ماکسیمیلیان" امبراطوراً للمكسيك، فظلَّ حاكماً سنةً واحدة، ثم قرَّرت فرنسا الخروج بقواتها من البلاد فوجد "ماکسيميليان" نفسهُ مَضطراً ليظل محتفظاً بحكمه أن يجد قوات عسكرية من أي مكان، فانبري الخديوي "سعید" على أساس أن الملوك يجب أن يتكاتفوا في كل مكان.
* وبعد استقلال الكويت في ١٩ يونيو ١٩٦١م أفصحَ "عبد الكريم قاسم" عن نِيَّتهِ ضَم الكويت - بعد ٦ أيام فقط - باعتبارها أرضا عراقية، فاستنجد الأمير "عبد الله السالم" بعبد الناصر ولم يستنجد بإنجلترا ولا أمريكا، فحمى المنطقة العربية من التدخلات الأجنبية وهذا يثبِتُ حِكمة الأمير "عبد الله السالم" وقوة الزعيم "عبد الناصر" الذي منع عبد الكريم قاسم من ذلك العدوان بجملة واحدة "ستجد الجيش المصري بانتظارك.. ".
* وبمساعدة مصر لليمن خَرَجَتْ أكبر قاعدة عسكرية بريطانية من (عَدَن) وبذلك سيطرت مصر على مضيق "باب المَنْدَب" وبذلك تم مَنْع مرور السفن لإسرائيل في حرب ١٩٧٣.
وبانسحاب القوات البريطانية نَشَأَت دولة الإمارات ١٩٧١ والبحرين وقطر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء: التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة لسمو ولي العهد في دعم العمل الخيري
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ “جود الإسكان”؛ دعمًا لتمليك الإسكان للمُستفيدين والأسر المستحقة، ودعمًا للمبادرات والمشاريع الخيرية والتنموية.
وأشاد سموّه بهذا العطاء الكبير، مؤكدًا أن التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة التي يقودها سمو ولي العهد- أيده الله- في دعم العمل الخيري والإنساني، وتعزيز جهود التنمية المستدامة وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وأوضح أن هذه المبادرات غير المستغربة تجسد القيم النبيلة للقيادة الرشيدة- أيدها الله-، وحرصها الدائم على تلمّس احتياجات المجتمع ومساندة الفئات الأشد حاجة، ما يعزز من لحمة المجتمع ويجسد مفهوم التكاتف والتراحم.
وسأل سموّه المولى -عز وجل- أن يجزي سمو ولي العهد خير الجزاء، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الحكيمة حفظها الله.