الأسبوع:
2024-09-10@14:24:03 GMT

مطروح الصاخبة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

مطروح الصاخبة

تقبع في شمال مصر مدينة ذات بحر فيروزيّ يبهر الناظر إليه بدرجات من اللون الأزرق يندر وجودها إلا هنا، في مرسى مطروح.

مطروح حيث الذكريات الصيفية النائمة في خزائن وجداني، مغامرة السفر عبر طريق يفتقد الخدمات في عصر ما قبل احتلال الساحل الشمالي (الكارتة) يجرها حمار هزيل تشعر بالأسف لحاله، سوق ليبيا القديم و(كلوب) الكيروسين برائحته المميزة، صخرة ليلى مراد بشاطئ الغرام، حمام كليوباترا، كهف روميل، ومنطقة عجيبة البكر بتكويناتها المنحوتة بيد الطبيعة.

لقد تغيرت المدينة كثيرا، فتوسعت وتم إنشاء كورنيش جديد، وإضافة شواطئ جديدة، لكن للأسف، صارت المدينة صاخبة وكأنها تنافس الإسكندرية في زحامها وضوضائها!! ظهر التاكسي والميكروباص، والمعارض الموسمية، والملاهي، والسيرك، والمحلات والمقاهي والمطاعم، وأقيمت الفنادق الفاخرة، وارتفعت أسعار الخدمات رغم سوء جودتها.

ونتج عن وجود الفنادق الكبرى واتباع سياسة البوفيه المفتوح Open buffet ظهور مشكلة السلوك الاستهلاكي المبالغ فيه، الذي يؤدي إلى إهدار كميات هائلة من الطعام يوميا، وهي مشكلة تعاني منها الفنادق في كل مكان، فالبعض لا يختار أصنافا معينة لتناولها وإنما يغترف من كل ما يجده أمامه وبكميات تكفي عائلة وليس فردًا!!

في هذا الصدد أقترح أن تتبنى الفنادق فكرة محاسبة النزيل على تكلفة الكميات الزائدة على حاجته والتي تركها في الأطباق، فمن حقه تناول ما يكفيه من الطعام بأي كمية لكن لا يحق له إهداره.

وللحديث بقية..

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

سيلان الأنف.. عرض قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة

يؤكد خبراء صحة أن سيلان الأنف المستمر قد يكون مؤشرا على حالة صحية تؤدي إلى الوفاة، إلى إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وتحدثت الصحيفة عن قصة عاملة توصيل طعام تدعى شيميكا رودريغيز، عانت من سيلان أنف مستمر لعدة أشهر، حيث ذهبت إلى عيادتين بالقرب من شقتها في حي بروكلين بمدينة نيويورك طلبا للمساعدة، لكن الأطباء أعطوها في البداية دواء للحساسية وبعد ذلك مضادات فيروسية، دون أن تستفيد.

وبعد 3 أشهر من العلاج غير المجدي مع تلك العقاقير، كان السيلان من فتحة أنفها اليسرى قد بدأ بالازدياد بشكل شبه مستمر، ومع ذلك اعتقدت أن الأمر سيتحسن مع الوقت بعد أن تتعافى من "العدوى الفيروسية".

لكن لاحقا انتابتها مخاوف بشأن أن يكون الامر أكثر خطورة، خاصة أن السيلان الذي لم يؤثر على فتحة أنفها اليمنى كان سائلا شفافا ولم يكن يشبه المخاط.

وأوضحت أنها كانت تشعر كأنها "تغرق" عندما تستلقي على ظهرها، موضحة أن السائل كان يدخل إلى حلقها، وأنها كانت بحاجة مستمرة لاستخدام المناديل الورقية.

بعد إعلان نجم رياضي مرض ابنته.. ما هو الورم الأرومي النخاعي الذي يصيب صغار السن؟ أعنت إيزابيلا، ابنة نجم كرة القدم الأميركية السابق مايكل ستراهان، أنها تخضع حاليًا للعلاج بعد تشخيص إصابتها بالورم الأرومي النخاعي، وفقا لما ذكر موقع "هليث" المتخصص بأخبار الصحة والطب.

وبفضل بحث أجراه شريكها عبر الإنترنت، توصل إلى أن السيلان المستمر من إحدى فتحتي الأنف قد يكون عرضا لمرض يدعى "تسرب السائل الدماغي النخاعي القحفي"، الذي من أعراضه تسرب سائل شفاف من الأنف أو الأذن، وفقا لموقع "مايو كلينك" الطبي.

ووفقا لنفس الموقع، فإنه يوجد نوعان مختلفان من تسربات السائل الدماغي النخاعي، أولهما تسربات السائل الدماغي النخاعي الفقري، والثاني تسربات السائل الدماغي النخاعي القحفي، وهو الذي أصيبت به رودريغيز.

ويحدث تسرب السائل الدماغي النخاعي الفقري في أي مكان من العمود الفقري، وأكثر أعراضه شيوعا هو الصداع.

أما تسرب السائل الدماغي النخاعي القحفي فيحدث في الجمجمة، ويسبب غالبًا ظهور أعراض مثل تسرب سائل شفاف من الأنف، أو الأذن، أو فقدان السمع أو الإحساس بطعم معدني في الفم أو التهاب السحايا.

ولاحقا راجعت المرأة الطبيب تشارلز تونغ، المتخصص في علاج الأنف والجيوب الأنفية وإجراء عمليات قاعدة الجمجمة، والذي أكد بعد إجراء الفحوصات المناسبة، إصابتها بـ"تسرب السائل الدماغي النخاعي القحفي".

وقالت رودريغيز إن تونغ اتصل في اليوم التالي من ظهور نتائج الاختبارات، لإخبارها بأنها ستحتاج إلى عملية جراحية لإصلاح التسرب.

FDA توافق على علاج جديد لسرطان الدم النخاعي FDA توافق على علاج جديد لسرطان الدم النخاعي

وتابعت: "لم أكن أريد إجراء عملية جراحية"، مستدركة أنها لم تكن على استعداد للعيش مع خطر التسرب غير المعالج، حيث تذكرت ما حدث مع عمتها، التي كانت في الخمسينيات من عمرها، وعثر عليها جثة هامدة في شقتها في يونيو 2023.

واكتشفت الأسرة فيما بعد أن تلك العمة كان قد جرى تشخيص إصابتها بتسرب السائل النخاعي عام 2015، لكنها رفضت العلاج، وبالتالي يعتقدون أن ذلك المرض تسبب في وفاتها.

وأجرت رودريغيز عملية جراحية، تضمنت سد التسرب باستخدام أنسجة مأخوذة من تجويف أنفها، حيث أمضت حوالي أسبوع في المستشفى وعدة أشهر للتعافي في المنزل.

وقالت إن التجربة علمتها أن تكون يقظة بشأن صحتها، مضيفة: "إذا رأيت أي شيء غير طبيعي في جسدك، فاستشر طبيبك لتحصل على الفحوصات المناسبة".

ويقدر تونغ أنه عالج ما بين 50 و100 مريض يعانون من تسرب السائل النخاعي في السنوات الثماني التي مارس فيها المهنة.

وعلى عكس رودريغيز، قال إن المرضى يقللون أحيانًا من أهمية التشخيص، ويترددون في إجراء الجراحة، معتبرين خطأ أنه "مجرد سيلان في الأنف".

مقالات مشابهة

  • الاتفاق على تشغيل الفنادق المغلقة
  • «صحة مطروح»: دعم المستشفيات بـ4 أجهزة أشعة للموجات فوق الصوتية
  • العثور على جثة شاب مقتولا داخل أحد الفنادق في بيحان بمحافظة شبوة
  • الساحل الشمالى.. مشكلة مصرية لا مثيل لها فى العالم!!
  • مشكلة الأخلاق
  • مشاركة الفنادق في معرض إكسبو… فرصة لعرض الخدمات والنهوض بالقطاع السياحي
  • «السياحة» تشارك بمعرض الرياض 23 فبراير المقبل
  • «المنشآت الفندقية» تحدد قيمة المشاركة في معرض «TC leipzig» السياحي بألمانيا
  • سيلان الأنف.. عرض قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة
  • مستثمرو مرسى علم: تشغيل الفنادق المغلقة وتحت الإنشاء بالمدينة