روسيا تحضّر لإطلاق مركبة “بروغريس” الفضائية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
روسيا – أعلنت وكالة “روس كوسموس” أن الخبراء في قاعدة بايكونور بدأوا بتحضير مركبة Progress MS-28 لإطلاقها إلى الفضاء.
وقالت الوكالة على موقعها الرسمي على الإنترنت:”يوم الخميس جرت عملية وصل مركبة Progress MS-28 الفضائية بحجرة الانتقال التي ستركب على رأس الصاروخ الذي سيحمل المركبة إلى الفضاء، نفذ هذه المهمة خبراء من شركة إينيرغيا التابعة لروس كوسموس”.
وأضاف البيان:”أجريت العمليات في مبنى التجميع والاختبار التابع للموقع 254 في القاعدة، وفي السادس من أغطس الجاري أيضا كان الخبراء في القاعدة قد زودوا المركبة بالوقود اللازم لحركتها بعد انفصالها عن الصاروخ وتوجهها نحو المحطة الفضائية الدولية”.
ستحمل المركبة إلى المحطة الفضائية الدولية 2621 كغ من البضائع والمعدات، وتضم الحمولة أجهزة ومعدات خاصة لأنظمة المحطة، ومعدات لإجراء التجارب العلمية، وأغذية وملابس ومنتجات طبية و420 كغ من مياه الشرب المخصصة لرواد الفضاء، و950 كغ من الوقود، 50 كغ من النيتروجين.
وأشارت “روس كوسموس” في وقت سابق إلى أن المركبة ستطلق نحو المحطة الفضائية الدولية في 15 أغسطس الجاري، وستنفذ عملية الإطلاق من الموقع 31 في قاعدة بايكونور الفضائي، وسيحمل المركبة إلى الفضاء صاروخ روسي من نوع Soyuz 2.1a.
المصدر: روس كوسموس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.