«صناعة النواب»: توطين صناعة الهواتف المحمولة يضع مصر على الخريطة الإقليمية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أشادت النائبة نفيين الكاتب، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالاستراتيجية الحكومية الطموحة لتوطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر، التي جرى عرضها خلال الاجتماع الأخير برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤكدة أن هذه الاستراتيجية تسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رئيسي في صناعة التكنولوجيا، وتعكس التزام الحكومة بدفع عجلة الاقتصاد الوطني.
أوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، في بيان، أن الاجتماع ركز على النقاط الأساسية التي من شأنها تحويل مصر إلى لاعب رئيسي في سوق الهواتف المحمولة، بدءًا من تطوير البنية التحتية للمصانع المحلية، إلى توفير الحوافز اللازمة للاستثمارات الأجنبية، موضحة أن هذه الاستراتيجية، تهدف إلى تحقيق توازن بين تلبية الطلب المحلي، والتوسع في الأسواق الإقليمية، ما يعزز تدفق العملات الأجنبية إلى البلاد ويعزز النمو الاقتصادي.
وأضافت أن توطين الصناعة يتضمن إقامة شراكات مع شركات عالمية، ستسهم في رفع جودة الإنتاج المحلي، وتوسيع القدرة التصديرية، بالإضافة إلى أن هذه الخطوة لن تقتصر على تطوير البنية التحتية، بل ستشمل أيضًا تدريب الكوادر المحلية، ما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
تحقيق الأهداف المنشودةوتابعت، أن نجاح هذه الاستراتيجية يعتمد على التنسيق الفعال بين الجهات الحكومية المختلفة مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة المالية، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، كما أن هذه الجهود تمثل حجر الزاوية في تعزيز القدرة التنافسية لمصر في الأسواق العالمية.
وفي ختام حديثها، أكدت النائبة نفيين الكاتب أن تحقيق النجاح في هذا المجال، سيضع مصر في مصاف الدول الرائدة في تصنيع الهواتف المحمولة على مستوى المنطقة، مشيرة إلى أن هذا التطور، يعكس قدرة مصر على تحقيق الاستقلالية التكنولوجية، وتقديم نموذج إيجابي للتنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين الصناعة صناعة الهواتف المحمولة الهواتف المحمولة صناعة النواب النواب الهواتف المحمولة أن هذه
إقرأ أيضاً:
أفريقية النواب: مباحثات الرئيس السيسي والبرهان أثبتت توافق الرؤي حول الأوضاع الإقليمية
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني لمصر، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، مؤكدة أن الزيارة تهدف إلي تعزيز سبل التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين.
وكشفت النائبة نيفين حمدي، في تصريحات صحفية لها اليوم، عن دلالات وتوقيت زيارة البرهان لمصر التي تأتي في إطار المساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان، لافته إلي أن البرهان حريص علي إطلاع الرئيس المصري الداعم للاستقرار والأمن في السودان وإنهاء الحرب القائمة الأن، علي أخر تطورات الأوضاع والأحداث الجارية في دولته.
وقالت عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن اللقاء تضمن التشاور بين الجانبين حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة القائمة حفاظاً على سلامة وأمن السودان، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، ويصون مصالح الشعب السوداني الشقيق، والتطرق لجهود القاهرة إقليميا ودوليا وخاصة مع آلية دول الجوار، لوقف الصراع واستعادة الأمن والاستقرار، فضلا عن بحث سبل التنسيق والتعاون لدعم الشعب الأشقاء، لاسيما عن طريق المساعدات الإنسانية والإغاثة، حتى يتجاوز السودان الأزمة الراهنة بسلام.
وأضافت النائبة نيفين حمدي، أن الروابط التاريخية والاستراتيجية الممتده والتي تجمع البلدين تعززها أواصر التعاون المشترك والتقارب الأزلي ما يجعل من الدولتين نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية ذات المصير الواحد المشترك منذ أقدم الأزمنة وحتى العصر الحالي الحديث، واصفه علاقه البلدين والشعبين الشقيقين بأنها تاريخية.
وأكدت نيفين حمدي، أهمية المباحثات الثنائية بين الزعيمين السيسي والبرهان والتي شهدت توافق الرؤي حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، فضلا عن مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين، والاستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.
واختتمت نائبة حماة الوطن بيانها بالتأكيد علي موقف مصر الثابت من الحفاظ على أمن واستقرار السودان والحرص الدائم على دعمه إقليميا ودوليا فى إطار العلاقات الأخوية المتينة والأزلية بين البلدين، التى تتطلع مصر لتعزيزها وتطويرها فى جميع المجالات على المستوى الأمنى والعسكرى والاقتصادى والتجارى.