أكثر من كل النساء والرجال.. إنجاز أسطوري لنجمة السلة الأميركية ديانا توراسي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
حققت لاعبة منتخب كرة السلة الأميركي للسيدات، ديانا توراسي، الأحد، لقبا فريدا بعدما باتت الرياضية الأكثر تتويجا في الرياضات الجماعية بالأولمبياد، سواء لدى الرجال أو السيدات، وذلك بعد إحرزاها الميدالية الذهبية السادسة، في أولمبياد باريس 2024.
وكانت توراسي، البالغة من العمر 42 عاما، ضمن قائمة المنتخب الأميركي للسيدات الذي تغلب على فرنسا الأحد، 67-66، لتحقق الميدالية الذهبية السادسة لها، وتكسر التعادل مع زميلتها الأميركية، سو بيرد، وفق أسوشيتد برس.
وكانت توراسي لاعبة أساسية في بطولات الألعاب الأولمبية الخمس السابقة، على عكس دورة باريس 2024.
وتصدرت الولايات المتحدة جدول الميداليات في أولمبياد باريس برصيد 40 ميدالية ذهبية، بعد حسم آخر ميدالية الأحد، متفوقة على الصين (40 ذهبية أيضا) لكن الولايات المتحدة حازت إجمالا على عدد أكبر من الميداليات المتنوعة.
وتعد توراسي التي بدأت رحلتها الرياضية قبل أكثر من 20 عاما، صاحبة أعلى مشاركات مع منتخب كرة السلة الأميركي للسيدات، وفق موقع "يو إس إيه باسكتبول".
ووفق الموقع ذاته، لم تخسر توراسي أي مباراة منذ انضمامها للمنتخب الأميركي في الألعاب الأولمبية، حين فازت لأول مرة بأولمبياد أثينا 2004.
وزاملت توراسي، التي انضمت للمنتحب الأميركي عام 2004، عددا من اللاعبات أبرزهن سو بيرد، وكذلك ليزا ليزلي، ومؤخرا بريانا ستيوارت وزميلتها أجا ويلسون.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس کرة السلة
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب يدمر 100 عام من الميزة التنافسية الأميركية في 100 يوم
يحذر الكاتب الأميركي فريد زكريا، في مقاله بصحيفة واشنطن بوست من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد دمرت خلال 100 يوم فقط، ما بناه الأميركيون في قرن كامل من المزايا التنافسية العلمية والابتكارية.
ويشير زكريا إلى أن أخطر ما تفعله إدارة ترامب ليس الحرب التجارية مع الصين، بل الهجمات الممنهجة على الجامعات والتخفيضات الواسعة في تمويل البحث العلمي، الأمر الذي سيسمح للصين بالتفوق العالمي على الولايات المتحدة في المستقبل القريب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أخطر نهر بالعالم.. تلغراف: هكذا قد يشعل السند حربا عالمية ثالثة؟list 2 of 2يسرائيل هيوم: هكذا سرق الموساد وثائق إيران النوويةend of listويبدأ زكريا بالقول، إن الريادة العلمية الأميركية لم تكن أبدا أمرا طبيعيا أو مضمونا. ففي القرن 19 وأوائل القرن 20، كانت أميركا دولة تابعة علميا لأوروبا، حيث كانت ألمانيا تهيمن على جوائز نوبل في العلوم، تليها بريطانيا، بينما كانت حصة الولايات المتحدة ضئيلة لا تتجاوز 6%.
ثلاث قوى قادت التغيير
ووفقا للكاتب فإن التحول الأميركي يعود إلى ثلاث قوى رئيسية ساهمت في بناء قوتها العلمية.
القوة الأولى، كانت الهجرة الجماعية للعقول العلمية الأوروبية، خاصة اليهود الذين فروا من اضطهاد النازية، وأسهموا لاحقا بتأسيس مؤسسات الأبحاث الأميركية.
أما القوة الثانية، فتمثلت في الدمار الهائل الذي خلفته الحربان العالميتان في أوروبا وآسيا، مما ترك الولايات المتحدة في موقع الهيمنة الاقتصادية والعلمية، بينما كانت بقية القوى العظمى السابقة منهكة ومدمرة.
إعلانأما القوة الثالثة فكانت القرار الإستراتيجي الأميركي بالاستثمار المكثف في البحث العلمي، حيث خصصت الحكومة الفدرالية نحو 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبحث والتطوير، مع نموذج يعتمد على دعم الجامعات العامة والخاصة دون التدخل في عملها، مما خلق بيئة من التنافس الحر والابتكار.
عكس القوى الثلاث
أما اليوم، كما يقول زكريا، يتم عكس هذه القوى الثلاث. إذ تقود إدارة ترامب حربا على الجامعات الأميركية، وتحجب عنها مليارات الدولارات من التمويل، وتضع ضغوطا سياسية متزايدة على المؤسسات العلمية، في الوقت الذي تخفض فيه الميزانيات المخصصة للأبحاث الفدرالية الحيوية.
والنتيجة أن المؤسسات الرائدة، مثل المعاهد الوطنية للصحة والمؤسسة الوطنية للعلوم بدأت تفقد قدرتها على الابتكار.
وفي هذه الأثناء، تصعد الصين بقوة في الساحة العلمية. فهي الآن تتفوق على الولايات المتحدة في العديد من المؤشرات الحيوية: إذ تحتل المركز الأول في عدد المقالات العلمية المنشورة في المجلات الرائدة، وفي طلبات براءات الاختراع المقدمة عالميا.
كما ارتفع عدد الجامعات الصينية المصنفة ضمن أفضل 500 جامعة عالميا من 27 جامعة عام 2010 إلى 76 جامعة عام 2020، بينما شهدت الولايات المتحدة تراجعا من 154 جامعة إلى 133.
والميزة الأخيرة التي كانت تتفوق بها أميركا -وهي جذب أفضل العقول من أنحاء العالم- أصبحت مهددة أيضا.
يفضلون دولا أخرى
فقد أدت سياسات الهجرة المتشددة إلى إلغاء مئات التأشيرات، وزادت القيود على الطلاب والباحثين الأجانب، مما دفع العديد منهم إلى الاتجاه إلى دول أخرى مثل كندا وأستراليا.
وأضاف زكريا، أن 75% من الباحثين الذين شملهم استطلاع مجلة "نيتشر" قالوا "إنهم يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة".
ويختتم زكريا مقاله بالتحذير من أن هذه اللبنات الأساسية لقوة أميركا يتم تدميرها بسرعة مقلقة، مما يهدد مكانتها العالمية التي تطلب بناؤها قرنا من الزمن.
إعلان