حلف قبائل حضرموت يشكل لجنة لضمان وصول وقود الكهرباء للمحطات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد حلف قبائل حضرموت، الأحد، أن أزمة الانطفاءات الثقيلة في التيار الكهربائي الذي تشهده مدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت، مفتعلة. نافياً أن تكون القطاعات القبلية المتمركزة في هضبة حضرموت تقف وراء وصول الوقود إلى محطات التوليد.
وخلال اليومين الماضيين ارتفعت معدلات ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق المكلا والساحل، لتصل إلى أكثر من 6 ساعات مقابل ساعتي تشغيل.
وشكل حلف القبائل لجنة مصغرة مكونة من 5 أشخاص، للإشراف ودراسة كل ما يختص بوقود الخدمات من كهرباء ومياه وغيرها، وإمكانية تزويدها بالكميات المعتمدة لها وترتيب ذلك ومطابقتها مع الجهات المختصة للاستفادة من ضمان وصول كميات الوقود لوجهاتها بشكل صحيح.
وقال بيان توضيحي صادر عن الحلف، إنه بموجب التفاهمات مع مديري مؤسسة الكهرباء وفرع شركة النفط بساحل حضرموت تم الاتفاق على أن تقوم مؤسسة الكهرباء بالساحل برفع خطاب بالكميات المطلوبة لتشغيل مولدات الكهرباء، وذلك من أجل تحسين منظومة الكهرباء أفضل من السابق وبهدف تخفيف معاناة المواطنين بشرط أن يتم ضخ الكميات في خزانات محطات الكهرباء مباشرة، والسماح بكميات إضافية بما يعادل قيمة وقود الكهرباء المستحقة لبترومسيلة على أن تخضع لرقابة وإشراف من قبل الحلف.
وأوضح البيان: "من منطلق مسؤولية الحلف، ولاستقرار خدمات المواطنين فإنه منذ اليوم الأول لبدء التصعيد قد أعطى توجيهاته لتسهيل مرور الكميات التي تحمل فاتورة من بترومسيلة باسم الكهرباء أو تصريحا رسميا من إدارة الكهرباء وتم مرور كافة الكميات المطلوبة دون أي عراقيل.
وأكد حلف قبائل حضرموت أن زيادة الانقطاعات الكهربائية الحاصلة في حضرموت تفتعلها قوى لا يروق لها نيل الحضارم استحقاقاتهم المشروعة. مجدداً التأكيد على أنه لا علاقة لحلف القبائل بما يحصل من افتعال لأزمة الكهرباء في ساحل حضرموت.
وفيما يخص كهرباء وادي حضرموت أكد بيان الحلف أنه يتم تسهيل مرور ناقلات الديزل التابعة للكهرباء بالتنسيق مع مدير كهرباء وادي حضرموت الذي تجاوب بشكل مباشر مع الحلف، ووافق على ضخ الكميات لمحطات الكهرباء مباشرة بإشراف من قبل لجان الحلف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعزز دورها العسكري للدفاع عن أوروبا
قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الاثنين، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يمكنه الاعتماد على برلين لزيادة مساهمتها في الدفاع عن أوروبا، في الوقت الذي يواجه فيه الحلف مستقبلا أكثر غموضا.
في كلمته خلال حفل أقيم في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل لإحياء الذكرى 70 لانضمام ألمانيا إلى الحلف، سعى شتاينماير إلى طمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق إزاء ما وصفه بالتحولات الجيوسياسية التاريخية.
وقال مخاطبا الحلفاء "اليوم، ألمانيا في وضع حاسم".
وأضاف "لقد فهمنا الرسالة، يمكنكم الاعتماد علينا... سنسعى جاهدين لجعل ألمانيا، بجيشها وبنيتها التحتية، العمود الفقري للدفاع التقليدي في أوروبا".
وفي تحول كبير لبلد دائما ما دعا إلى الانضباط المالي الصارم، وافق أكبر اقتصاد في أوروبا على خطط لزيادة هائلة في الإنفاق، بالتزامن مع استعداد فريدريش ميرتس لتولي منصب المستشار الجديد لألمانيا في مايو المقبل.
تتضمن الخطة المالية 500 مليار يورو (569 مليار دولار أميركي) لصندوق خاص للبنية التحتية وخططا لاستبعاد الاستثمار الدفاعي إلى حد بعيد من القواعد المحلية التي تحد من الاقتراض.
نتجت الزيادة الكبيرة في إنفاق برلين الدفاعي عن تزايد المخاوف من أن أوروبا لم تعد قادرة على الاعتماد كليا على الولايات المتحدة في دفاعها.
انضمت ألمانيا الغربية إلى حلف شمال الأطلسي عام 1955 خلال الحرب الباردة. وانضمت ألمانيا الشرقية إلى الحلف بعد إعادة توحيد ألمانيا عام 1990.