بوابة الفجر:
2025-04-14@12:52:42 GMT

الصلع الوراثي: أسبابه، أنماطه، وطرق العلاج

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

الصلع الوراثي، يُعد الصلع الوراثي من أكثر المشكلات التي تواجه الكثيرين حول العالم، وخاصة الرجال. 

هذه الحالة التي قد تبدأ في الظهور تدريجيًا مع التقدم في العمر، تتسبب في فقدان الشعر بشكل ملحوظ وقد تؤثر على الثقة بالنفس والمظهر العام.

 الصلع الوراثي ليس مجرد نتيجة لتقدم العمر، بل هو نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل الوراثية والهرمونية.

 

فيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة، الأنماط المختلفة التي يتخذها الصلع الوراثي، بالإضافة إلى الخيارات المتاحة للعلاج والتعامل مع هذه المشكلة.

الصلع الوراثي هو أحد أكثر أنواع فقدان الشعر شيوعًا

الصلع الوراثي هو أحد أكثر أنواع فقدان الشعر شيوعًا، ويُعرف أيضًا باسم "الصلع الأندروجيني" أو "الثعلبة الأندروجينية". يحدث هذا النوع من الصلع نتيجة لمجموعة من العوامل الوراثية والهرمونية التي تؤثر على فروة الرأس.

الصلع الوراثي عند السيدات: الأسباب وطرق العلاج أسباب الصلع الوراثي

السبب الرئيسي للصلع الوراثي يعود إلى الحساسية المفرطة لبصيلات الشعر لهرمون الديهيدروتستوستيرون (DHT)، وهو مشتق من هرمون التستوستيرون.

الصلع الوراثي: أسبابه، أنماطه، وطرق العلاج

 عندما تتفاعل البصيلات مع DHT، تتقلص تدريجيًا مما يؤدي إلى تقصير دورة نمو الشعر وتقليل كثافته.

أنماط الصلع الوراثي

يظهر الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء على حد سواء، ولكنه يكون أكثر شيوعًا لدى الرجال. 

في الرجال، يبدأ الصلع عادةً في مقدمة الرأس ويتراجع تدريجيًا إلى الوراء، مكونًا ما يعرف بـ "خط الشعر المتراجع". أما في النساء، فيتسم الصلع بترقق الشعر في جميع أنحاء فروة الرأس دون تراجع واضح لخط الشعر.

**عوامل مؤثرة على الصلع الوراثي**  
هناك عدة عوامل قد تؤثر على شدة وتوقيت ظهور الصلع الوراثي، مثل:  


1. **العوامل الوراثية**: وجود تاريخ عائلي للصلع يزيد من احتمال الإصابة به.
2. **العوامل الهرمونية**: التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل التستوستيرون وDHT، تلعب دورًا رئيسيًا في تطور الصلع.
3. **العمر**: يزداد خطر الصلع الوراثي مع التقدم في العمر.

الصلع الوراثي عند السيدات: الأسباب وطرق العلاج علاج الصلع الوراثي

لا يوجد علاج نهائي للصلع الوراثي، لكن هناك عدة خيارات تساعد في إبطاء تقدمه أو تحسين مظهر الشعر، منها:  

الصلع الوراثي: أسبابه، أنماطه، وطرق العلاج


1. **الأدوية**: مثل "مينوكسيديل" و"فيناسترايد"، وهي أدوية تساعد في تقليل تساقط الشعر وزيادة نموه.
2. **العلاجات الجراحية**: مثل زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات الشعر من مناطق كثيفة إلى المناطق المتأثرة بالصلع.
3. **العلاجات الطبيعية**: تشمل استخدام الزيوت والمكملات الغذائية، لكن فعاليتها تختلف من شخص لآخر.


الصلع الوراثي حالة شائعة تؤثر على الكثير من الأشخاص حول العالم. 

رغم أنه قد يسبب الإزعاج والقلق للبعض، إلا أن هناك عدة طرق للتعامل معه وإدارته بفعالية.

 من المهم استشارة طبيب مختص قبل بدء أي علاج لضمان الحصول على النتائج المرجوة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصلع الصلع الوراثي علاج الصلع الوراثي الصلع الوراثی وطرق العلاج تؤثر على

إقرأ أيضاً:

دراسة: اختبار اللعاب يتفوق على الدم في كشف سرطان البروستاتا

تشير دراسة إلى أن اختبار اللعاب في المنزل يبدو أنه يُظهر أداء أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالاختبارات الأولية الحالية.

وبحسب الدراسة، يُقيّم هذا الاختبار 130 متغيرا وراثيا لتوفير درجة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهو ثاني أكثر أسباب الوفيات الناجمة عن السرطان شيوعا لدى الرجال في بريطانيا.

وُجد أن ما يُسمى بـ"درجة الخطر متعددة الجينات" هذه يُمثل مؤشرا أقوى على الإصابة بسرطان البروستاتا من فحص الدم القياسي المُستخدم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يقيس مستويات بروتين يُسمى "مستضد البروستاتا النوعي" PSA.

وقالت البروفيسورة روز إيلز، التي قادت البحث في معهد أبحاث السرطان بلندن: "بفضل هذا الاختبار، يُمكننا تغيير مسار سرطان البروستاتا. لقد أثبتنا أن اختبار اللعاب البسيط وغير المكلف نسبيا، والذي يحدد الرجال ذوي الأصول الأوروبية الأكثر عرضة للخطر بسبب تركيبهم الجيني، يُعد أداة فعالة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا"، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

منذ إجراء التجربة، التي أُطلق عليها اسم "باركود 1"، طوّر الفريق نسخة مُحدثة من الاختبار استنادا إلى متغيرات الخطر المُكتشفة حديثا للرجال من أصول آسيوية وأفريقية، ويُقيّمون ذلك في دراسة جديدة.

لا يُقدم فحص "مستضد البروستاتا النوعي" الروتيني حاليا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولكن قد يُعرض على المرضى إجراء اختبار هذا الفحص إذا اشتبه طبيب عام في إصابتهم بسرطان البروستاتا.

ويُمكن للرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما طلب اختبار "مستضد البروستاتا النوعي" من طبيبهم العام، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض. وسيتم إرسال الرجال الذين تظهر لديهم نتيجة "مستضد البروستاتا النوعي" مرتفعة لإجراء المزيد من الفحوصات، مثل فحص الرنين المغناطيسي والخزعة، للكشف عن السرطان.

دعا كريس هوي، الذي شُخِّصت إصابته بسرطان في مراحله النهائية، إلى إتاحة الفحوصات للرجال الأصغر سنا ممن لديهم تاريخ عائلي للمرض، وللرجال السود، الذين تزيد احتمالية تشخيصهم بمرتين عن الرجال البيض.

هذا الأسبوع، أشار وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنغ، إلى أنه سيدعم برنامج فحص للرجال الأكثر عرضة للخطر إذا كان مدعوما بالأدلة. وقد خلصت دراسات حديثة إلى أن الفحص الشامل لن يُسهم بشكل كبير في منع الوفيات، ومن المرجح أن يؤدي إلى علاج غير ضروري.

تكمن المشكلة في أن اختبارات "مستضد البروستاتا النوعي" تُشير خطأ إلى سرطان البروستاتا لدى الرجال في 3 من كل 4 حالات، ويمكنها الكشف عن سرطانات تنمو ببطء شديد، بحيث من غير المرجح أن تُهدد الحياة - مما يعني أن الرجال قد يخضعون لفحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي غير ضرورية، وخزعات جراحية، وعلاجات قد تشمل آثارها الجانبية سلس البول والضعف الجنسي.

مقياس الخطر متعدد الجينات

أجرت أحدث دراسة، نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، حسابا لمقياس الخطر متعدد الجينات (PRS) لأكثر من 6000 رجل من أصول أوروبية بيضاء، تم اختيارهم من عيادات أطبائهم العموميين، وتتراوح أعمارهم بين 55 و69 عاما، وهي الفترة العمرية التي يزداد فيها خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وُجّهت دعوة إلى الرجال الذين لديهم أعلى 10% من درجات الخطر، بناء على 130 متغيرا جينيا مرتبطا بسرطان البروستاتا، لإجراء مزيد من الفحوصات.

بعد إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي وخزعة من البروستاتا، شُخّص 40% منهم بسرطان البروستاتا. في المقابل، يُصاب 25% من الرجال الذين لديهم مستوى مرتفع من مستضد البروستاتا النوعي بسرطان البروستاتا.

كما كشف اختبار اللعاب لمقياس الخطر متعدد الجينات (PRS) عن نسبة أعلى من أنواع السرطان العدوانية، فمن بين 187 حالة سرطان تم اكتشافها، كانت 55.1% منها سرطانات عدوانية، مقارنة بـ 35.5% تم تحديدها بواسطة اختبار مستضد البروستاتا النوعي، في دراسة حديثة.

يمكن أن يساعد الاختبار متعدد الجينات، إذا استُخدم مع الطرق الحالية، الأطباء على تحديد الرجال الذين سيستفيدون من علاجات أكثر فعالية بدقة أكبر، وقد يُرجّح كفة فحص أولئك الأكثر عرضة للخطر الجيني. ومع ذلك، أشار الفريق الذي يقف وراء هذا العمل إلى ضرورة تتبع النتائج لتقييم التوازن بين المخاطر والفوائد.

وقالت روز إيلز، وهي أيضا استشارية في علم الأورام السريري وعلم وراثة السرطان في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "يمكننا تحديد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بالسرطانات العدوانية الذين يحتاجون إلى مزيد من الفحوصات، وتجنيب الرجال الأقل عرضة للعلاجات غير الضرورية".

وقال البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان في لندن: "غالبا ما يؤدي اختبار PSA الحالي إلى علاجات غير ضرورية، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه يفشل في الكشف عن بعض أنواع السرطان. هناك حاجة ملحة لاختبار فحص أفضل. يمثل هذا البحث تقدما واعدا نحو هذا الهدف، ويؤكد على إمكانات الاختبارات الجينية في إنقاذ الأرواح".

لا يزال الطريق طويلا

ومع ذلك، فإن الاختبار ليس جاهزًا للاستخدام بعد. وقال البروفيسور دوسكو إليتش، من كلية كينغز كوليدج لندن، إن الاختبار "واعد"، لكنه لم يُحسّن الكشف عن السرطان إلا بشكل طفيف عند استخدامه مع عوامل الخطر الحالية مثل العمر، ومستويات مستضد البروستاتا النوعي، وفحوصات الرنين المغناطيسي.

وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن "دليل مباشر" على أنه يُحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة أو جودة الحياة، مما يعني الحاجة إلى مزيد من الدراسات، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".

من جانبه قال البروفيسور مايكل إينوي، من جامعة كامبريدج، إنه يعتقد أننا سننظر إلى هذه الدراسة "كعلامة فارقة" برهنت على أهمية استخدام علم الوراثة لتقييم المخاطر.

لكنه أضاف: "هذه خطوة كبيرة على طريق التطبيق السريري، لكن الطريق لا يزال طويلا".

وقال إنه "من المرجح أن تمر سنوات" قبل أن تستخدم هيئة الخدمات الصحية الوطنية مثل هذا الاختبار.

مقالات مشابهة

  • ???? الطبيبة هنادي سقطت في الخطوط الأمامية وهي تقاتل بشرف
  • أسباب تساقط الشعر عند النساء وطرق علاجها الطبيعية
  • مسار المعركة وتدابير السياسة
  • كيف تؤثر قرارات ترامب في العلوم بالولايات المتحدة؟
  • دراسة: اختبار اللعاب يتفوق على الدم في كشف سرطان البروستاتا
  • هل تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العماني؟
  • معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
  • الأمم المتحدة: كيف تؤثر الحرب في السودان على دول الجوار؟
  • الوصايا الـ20 للتخلص من الملل.. الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية الهادفة أبرز أسبابه.. والسفر قد يكون طوق النجاة
  • كيف تؤثر الاحتجاجات وأزمة التجنيد على الجيش الإسرائيلي؟