حزب السيادة يطرد أحد اعضاءه بسبب جلسة اختيار حكومة كركوك
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
11 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشف النائب السابق والقيادي في حزب السيادة في محافظة كركوك خالد المفرجي، يوم الأحد، أن رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، قرر فصل رئيس مجلس محافظة كركوك ابراهيم محمد حافظ لكونه انشق عن “الصف العربي وبحث عن منافع ومناصب شخصية له بعيدا عن توجهات الكتلة”.
وقال المفرجي ، إن “رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر وبعد التطورات الأخيرة التي حصلت بقيام عضو مجلس محافظة كركوك عن تحالف السيادة محمد ابراهيم حافظ، حيث لم يلتزم بالتعليمات المنصوص عليها وهو جزء من الكتلة العربية بأعضائها الستة ولعدم الالتزام بالسير وفق نهج الحزب الذي يدعو الى وحدة الصف ونيل حقوق المكون العربي قرر تحالف السيادة متمثلة بالرئيس وأعضاء الأمانة العامة، فصل عضو مجلس محافظة كركوك من تحالف السيادة والذي كان مرشحنا في الانتخابات وفاز باسم التحالف”.
وأكد المفرجي أن “ما حدث ليلة امس في جلسة الخلسة أمر غير قانوني وغير دستوري وهو انقلاب على الشرعية وما حدث هو عملية استلام مناصب مقابل الاستحقاقات التي حملها علينا المكون العربي فالأصوات التي نالها التحالف العربي هي الأكبر وجعلت الكتلة العربية تنال المركز الأول بست مقاعد”.
وأشار إلى أن “ما حدث سوف يفشل لانه لا يحمل إجماع عربي وكوردي وتركماني لان الاتحاد الوطني استفرد بالسلطة واتفق مع منشقين من اعضاء العرب واي ادارة غير توافقية ولا يشترك فيها العرب المنتخبين والجبهة التركمانية والديمقراطي الكوردستاني فهي فاقدة للشرعية وعبارة عن تقاسم وزيمع للمناصب وهذا سوف يزول”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تحالف السیادة محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
كركوك والاقليم: التعداد حصان طروادة لتحقيق أجندات سياسية
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في مشهد يعيد إلى الواجهة التوترات القديمة حول هوية كركوك، أثار التعداد السكاني الأخير جدلًا واسعًا بعد استبعاد فقرة القومية منه، وهي الخطوة التي وصفها البعض بأنها “غطاء للتحركات المريبة” التي تهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي للمحافظة.
ويوم التعداد، شهدت كركوك تدفق آلاف المواطنين الأكراد من خارج المحافظة، وهو ما اعتبرته أطراف سياسية محاولة لزيادة نسبة السكان الأكراد وبالتالي زيادة تمثيلهم السياسي عبر المقاعد البرلمانية.
و تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر قوافل سيارات وعوائل تدخل كركوك في يوم التعداد، مما أثار استياء شريحة واسعة من أبناء المحافظة.
وكتب أحد الناشطين التركمان على منصة “إكس”: “مشهد دخول العوائل بهذه الطريقة يوضح نية مبيتة لتغيير واقع المدينة، وعلى الحكومة الاتحادية التدخل فورًا”. وتفاعلت تدوينات عديدة من مواطنين من داخل كركوك تطالب بحماية “الهوية الأصلية” للمحافظة.
في المقابل، جاءت إجراءات التعداد السكاني في إقليم كردستان تحت إدارة الأحزاب الكردية فقط، مع غياب واضح لمشاركة اتحادية فعّالة، وهو ما أثار الشكوك حول نزاهة العملية.
ووفق المادة 110 من الدستور العراقي، فإن التعداد السكاني يُعدّ من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية، مما جعل الإشراف الحزبي على هذه العملية خرقًا واضحًا للدستور. يقول الباحث القانوني زيد الأسدي: “الإجراءات الأحادية التي تمت في الإقليم قد تضعف الثقة بمخرجات التعداد وتجعل نتائجه موضع جدل في المستقبل القريب”.
تحدثت مصادر محلية من كركوك عن رصد دخول عوائل ليست من السكان الأصليين، وأشار أحد شيوخ عشائر المنطقة إلى أن “الأمر لم يكن مجرد إشاعة، بل حقيقة شهدها الجميع، والأدهى أن الأجهزة الأمنية بدت وكأنها عاجزة عن التدخل”.
وأفاد باحث اجتماعي من جامعة كركوك بأن “التلاعب بالتركيبة السكانية ليس فقط خرقًا قانونيًا، بل يهدد استقرار المحافظة على المدى البعيد، خاصة في ظل الصراعات المستمرة على هويتها”.
المشهد ازداد تعقيدًا مع تحذيرات الجبهة التركمانية العراقية من أن ما حدث قد يكون خطوة أولى نحو تعزيز الانقسام داخل المحافظة.
وذكرت في بيان رسمي أن “ما شهدته كركوك من تحركات يوم التعداد يضع علامات استفهام كبيرة على مستقبلها”.
ويبدو ان الجدل واضح بشأن استغلال التعداد سياسيًا لتصعيد التوتر بين المكونات، والهدف هو تعقيد عملية بناء الثقة .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts