استئناف العمل بمركز صيانة الطائرات بمطار صنعاء وهيئة الطيران تناقش جهوزية المطار لاستقبال الرحلات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والخطوط الجوية اليمنية، بصنعاء اليوم الأحد استئناف، العمل في مركز صيانة الطائرات بمطار صنعاء الدولي بعد عشر سنوات من التوقف نتيجة الحرب، كما ناقشت الهيئة جهوزية المطار الفنية والمهنية لاستقبال الرحلات المدنية.
وخلال حفل الاستئناف الذي حضره وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي ورئيس هيئة الطيران يحيى السياني والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية خليل جحاف ووكيل الهيئة عارف الأشرم، التابعين للحوثيين تم تسليم شهادة اعتماد مركز صيانة الطائرات طبقاً للاشتراطات والمعايير المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو، وفقا لوكالة سبأ بنسختها الحوثية.
وأوضح وكيل وزارة النقل أهمية استئناف العمل في مركز الصيانة ومساهمته في تقليل الأعباء المالية المكلفة، وخطوة إيجابية في المسار الصحيح لاستعادة دوره في تقديم خدمات على مستوى المنطقة لشركات عالمية متعددة.
فيما اعتبر رئيس هيئة الطيران المدني استئناف العمل بمركز صيانة الطائرات التابع للخطوط الجوية اليمنية خطوة مهمة في البناء الحقيقي والتطوير في مجال الطيران المدني مهنياً وفنياً.
وبين أن مركز صيانة الطائرات أغلق لما يقارب عشر سنوات بسبب العدوان والحصار على الوطن عامة ومطار صنعاء الدولي خاصة الذي تعرض لاستهداف ممنهج ومتعمد من قبل العدوان لشل حركته الملاحية.
وأكد السياني أن المركز يضم كوادر مهنية من مختلف محافظات الجمهورية وذات خبرة طويلة في مجال الطيران المدني.
بدوره أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية، الحرص على استعادة مركز صيانة الطائرات بمطار صنعاء دوره الإقليمي الذي كان يمارسه قبل العدوان على الوطن، لافتاً إلى جاهزية المطار التشغيلية والفنية لتسيير الرحلات الجوية لمختلف الوجهات وفقا للمتطلبات والاشتراطات الدولية المعمول بها في المطارات العالمية.
وفي السياق ناقش اجتماع عقد اليوم بمطار صنعاء الدولي برئاسة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، جهوزية المطار الفنية والتشغيلية لاستقبال الرحلات الجوية خلال المرحلة القادمة.
واستعرض الاجتماع بحضور وكيل الهيئة عارف الاشرم وضم مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف ومدراء النقل الجوي الدكتور مازن غانم والإنشاءات هادي خيران بالهيئة، الخطط الاستراتيجية والتطويرية للمطار في الجوانب الفنية وفقا للمواصفات والمعايير الدولية.
وفي الاجتماع أكد السياني أهمية المرحلة القادم في تطوير وتحديث الطيران المدني عامة ومطار صنعاء خاصة في الجوانب الفنية والادارية.
وشدد على ضرورة مواكبة التطوير والتحديث للاستراتيجية التي ينتهجها المجلس السياسي الاعلى في مرحلة البناء لمؤسسات الدولة منها بناء الطيران المدني بما يقدم خدمات انسانية للمسافرين دون استثناء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مرکز صیانة الطائرات الطیران المدنی صنعاء الدولی بمطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
توسيع محطة المغادرة بمطار محمد الخامس سيمكن المسافرين من التسجيل في أقل من دقيقتين
تم افتتاح ساحة جديدة للمغادرة بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد أن أعيد تصميمها بالكامل، من أجل إضفاء انسيابية أكبر على عمليات المغادرة وتعزيز جودة الخدمات.
وستمكن الساحة الجديدة، التي تشكل دعامة أساسية لتحسين تجربة المسافر بفضل استراتيجية « مطارات 2030 » للمكتب الوطني للمطارات، المسافرين من الولوج مباشرة إلى فضاء التسجيل في الطابق الأول، ودخول إحدى البوابات الست المخصصة بحسب شركة الطيران، والالتحاق بشباك التسجيل الخاص بهم في أقل من دقيقتين.
ويندرج هذا الفضاء الخارجي الحديث ضمن دينامية شاملة للتغيير استهلها المطار خلال الأسابيع الأخيرة من أجل ضمان انسيابية أكبر لعمليات المغادرة وتحسين جودة الخدمات. وقد مكنت أشغال التحديث من إعادة النظر بصورة شاملة في هذا المسلك، ووضع علامات جديدة للمسارات ولمناطق إنزال المسافرين، إلى جانب تحديث نظام التشوير لضمان توجيه أفضل.
كما تم وضع لوحات معلومات حديثة تربط كل شركة طيران ببوابتها المخصصة، وتوجه المسافرين مباشرة نحو شبابيك التسجيل الخاصة بها. كما تم تعزيز نظام الإضاءة لضمان الأمان والراحة في جميع الأوقات.
وأوضح هشام رحيل، مدير مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، في تصريح صحفي أن هذا التصميم الجديد يهدف إلى إضفاء مرونة على تدفق المسافرين عند المغادرة وتعزيز جودة الخدمات.
وأضاف أنه « أصبح بإمكان المسافرين الوصول مباشرة إلى الطابق الأول على مستوى ساحات المغادرة، وذلك من خلال عشرة مداخل مخصصة وموزعة على المحطتين 1 و 2 ».
وأبرز أن من بين الإجراءات التي تم اتخاذها، إزالة أجهزة التفتيش عند بوابات الدخول والمراقبة المزدوجة للجوازات، والتي تم تعويضها بأبواب أوتوماتيكية، مشيرا إلى أنه بفضل هذه الترتيبات أصبح بإمكان المسافرين الوصول إلى مكتب التسجيل الخاص بهم في أقل من دقيقتين بعد وصولهم.
كما أشاد بالتنسيق النموذجي بين الجهات المعنية، والذي مكن من تنفيذ هذا المشروع.
وتمثل هذه الساحة الجديدة خطوة جوهرية في تطوير تجربة السفر، من خلال جعل المسافر والنجاعة والوضوح في صلب منظومة الاستقبال. وتهدف كذلك إلى تخفيف الضغط على بوابات الدخول إلى المحطات، وإضفاء انسيابية على تدفق المسافرين خلال فترات الذروة، وتوفير بيئة استقبال تتسم بالوضوح وسهولة الاستخدام.
ومن جهة أخرى، أطلق المكتب الوطني للمطارات تنظيما جديدا للمسالك الطرقية، يسمح بتقسيم التدفقات بحسب وسيلة النقل المستعملة. وأصبح التوقف السريع متاحا مباشرة عبر الطابق الأول، لفائدة السيارات الخاصة وسيارات الأجرة.
وبالنسبة للمسافرين القادمين، فقد تم تخصيص المستوى الأرضي (0) للاستقبال بشكل سلس ومنفصل عن باقي التدفقات. وأصبح بإمكان المسافرين الذين يستعملون سياراتهم الخاصة أو سيارات مكتراة الوصول إلى مرآب السيارات.
وفي 5 مارس 2025، تمت إزالة أجهزة التفتيش ببوابات الدخول إلى المطار، (أجهزة المسح البصري والبوابات)، بهدف تخفيف الضغط عند المدخل مع الحفاظ على معايير السلامة. وفي 15 مارس، تم تعويض نظام المراقبة المزدوجة للجوازات بأبواب أوتوماتيكية، ما أسهم في تقليص زمن العبور وتحسين تدبير تدفق المسافرين. وفي 30 مارس، تمت إعادة فتح فضاءات المطار العمومية للمرافقين بشكل تدريجي، مما جعل منطقة التسجيل أكثر رحابة.
كلمات دلالية المسافرين المغادرة توسيع محطة مطار محمد الخامس